[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]37 احلي كلام عن لسان النبي(حديث مكذوب تم التعديل)
فتوى
رقم 127615
حديث مكذوب فيه : ( بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء )
دعاء
لمرة واحدة بالعمر: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مضمون
الحديث أنه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة،
وأعتق 360 عبدا، وتصدق ب 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما، وبمجرد أن قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال:
يا رسول الله! أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى، أو أي أحد من أمتك يا
محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :
رفعت عنه الفقر. أمنته من سؤال منكر ونكير. أمررته على الصراط . حفظته من
موت الفجأة . حرمت عليه دخول النار . حفظته من ضغطة القبر . حفظته من غضب
السلطان الجائر والظالم . الدعاء : لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله
إلا الله الواحد القهار, لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله
الكبير المتعال , لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا
وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له مسلمون , لا إله إلا الله وحده لا شريك له
إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله
وحده لا شريك له ، إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له قانتون ,
لا إله إلا وحده لا شريك له ، إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ،
ونحن له صابرون , لا إله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري ،
وعليك توكلت ، يا أرحم الراحمين .
الجواب:
الحمد لله
هذا
الفضل المنسوب لهذا الدعاء فضل مكذوب ، لم يرد في كتب السنة والآثار ، ولا
عن الصحابة ولا التابعين ، وتظهر عليه علامات الكذب ، لما فيه من المبالغة
والمجازفة في ترتيب الأجر على العمل ، وقد حكم العلماء المعاصرون عليه
بالرد والكذب .
جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (24/281-283) ما يلي :
"
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد
اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي
العام من المستفتي/ بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى
اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) ، وتاريخ 9 \ 7 \
1420 هـ ، وقد ذكر معاليه أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها
بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما
نصه : .. " . [ وذكروا الحديث بنحو مما ورد في السؤال ] .
وبعد
دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت :
بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله
عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه
وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث
مَن خَرَّجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة ؛ لأمور ، منها:
1 -
مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك
لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .
2 -
اشتماله على لفظ ( علي ولي الله ) ، ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره
فيه نفثة رافضية.
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل
الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا
وشرعا .
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن
يقوم بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت
في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة
، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما
يهمهم في