[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في عصر الانفتاح الغير منضــبط الذي نعيشه ، نواجه
حرباً اعلامية ونفسية وعقدية موجهة " لقتل حجاب وعفاف المرأة المســلمـة " .
نعــم
حرب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من دلائل ، حرب يشنها أعـــداء الدين في
الخارج ، ويؤدي فيها أدوار البطولة معاول هـــــدم لدينا
من
أبنــاء المســلمين للأســف الشــديد !
-------------------
الإعــــــلام
هو القوة الكبرى المســتخدمة في هذه الحرب
( مرئي ، ومسموع ، ومقروء
)...
هدفهم المعلن هو تحرير المرأة المسلمة !
يا
للعجـــب !!!
تحريرهــا من الطهر والعفاف هو الهــــــدف
الخفي على كل من لايريد أن يبصــر من أبناء المسلمين !
"""""""""""""""""""""""""
سأنقل
لكــــم بعض المواقف الواقعـــــــــية .. وسأترك لكم التعــــــــليق
بعدهـــــا : -
* رجل يقف بسيارته خارج المخبز ، وزوجته أو
أخته تزاحم الرجال لتشتري " الخبز " !!!
* فتاة تبدو فاتنة
العينين وهي تلبس النقاب الواســع ، وتركب في المقعد الخلفي موزعة نظراتها
على الواقفين عند الإشــارة الحمراء
واضــعة يدها على خدها من الخجل !!!
هل يحتاج أن أقول لكم أن النافذة مفتوحة ! وقد وضعت مكياج كامل العينين !
وهل
أقول لكم أن مرافقها الســائق يبدو من شكله أنه من أهل الصــلاح !
*
راع استرعاه الله أمانة ، يجلب لبناته المراهقات كل أنواع العهر والمجون
عبر" قنوات الفساد والإفساد " بلا رقيب أو حســيب !
* فتاة
تخالط الرجــال وتمازحهم بمكان العمل المختلــط الذي سمح لها محرمها
بالعمل به " بحجــة الحاجة للمـــال " !!!
* فتاة في عمـــر
الزهــور تركب مع " السائق الغير مسلم " لوحدها ذاهبة عائدة متى شاءت وإلى
أي مكان تريده !!!
* التنزه والتســكع بالأســواق " أبغض
الديار عند الله " لبعض النساء وكأنه جرعة دواء ثلاث مرات بالاســبوع بحاجة
وبدونها غالبا !!!
الله المستعان
في الواقع لست أعي
بالضبط ما السبب الحقيقي وراء ذلك,ولعل ما قالت إحدى الجدات عندما تألمت
بشده على ما آل إليه الرجال فقالت "ربما أنهم
يُدس لهم شيئاً ما في
الوجبات السريعة جعلهم لا يغارون"
بل أعجب من ذلك أن الرجل قد يسير مع
أمه أو أخته أو زوجته ,وقد تبرجت وجميع الرجال ينظرون إليها وهو لا يحرك
ساكناً.
ولن أبالغ إن قلت بأن هناك من الرجال من يحرص على أن تكون زوجته
أو من ترافقه في أبهى حله ليفاخر أقرانه الرجال بزينتها.
بالأمس حدثتني
إحداهن بأن صديقتها عندما ركبت مع أخيها لتذهب إلى السوق وهي مكتملة
الحجاب زجرها بقوله" أنا لا أأخذ معي "؟" –عفواً لا أستطيع كتابتها – فعادت
لترتدي عباءتها المخصرة,ثم أصبحت تحرص على وضع المكياج قبل الخروج ,وتتبّع
كل جديد في عالم العباءات وانتكس حالها,وعندما وضعت إحدى صديقاتها لها في
حقيبتها قفازات وكتاب ديني لعلها تتذكر,أخذتها ورمت بها على صديقتها قائلة
"أنا لست عجوز".
أعتقد بأن الانفتاح الفضائي والهجوم الشرس على
المتمسكين والمحافظين على تعاليم ديننا ووصفهم بالتزمت والرجعية لها دور
كبير في ذلك.
نرى بعض الآباء والأزواج يأكل هو وإبنته
او زوجته في مكان مفتوح ويتركها كاشفة ولا يبالي من نظرات المارة .
وآخر
والله بأم عيني كان متفاخراً بزوجته المتبرجة وكأنها عارضة أزياء و ينظر
إلى الرجال مبتسماً كأنه يقول انظروا إلى زوجتي ...
ومرة من المرات
كنت أنتظر في السيارة لأجد سيارة أخرى تنزل منها امرأة لتشتري شيئاً وزوجها
في السيارة ينتظرها ...
مآسي والحمد لله لا أعلم مالذي حدث ؟؟؟
ليبقى
السؤال
ما الذي يضــــعف ، أو يقتل غــيرة الرجــل المســلم على
محـــــــــــارمـه ؟
المسك
"...إن الناظر الى عصرنا الحالي
يرى التشابه الكبير بينه وبين عصر الطوائف بالاندلس من حيث الدعوة النشطة
لخروج المرأة من خدرها وتنحيتها عن المهمة التي وجدت من أجلها ..."
بينما
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسير ليلا في أزقة المدينة
لتفقد أحوال الرعيّة طرق سمعه صوت إمراة تنشد وهي تتغزل بأحد شبّان المدينة
قائلة :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها ***** أو من سبيل إلى نصـر بن
حجاج
إلى فتى ماجد الأعراق مقتبل ***** سهـل المحيا كـريم غـير ملجاج
فعمر
الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم { بينما أنا نائم رأيتني في
الجنة فإذا إمراة تتوضأ إلى جانب قصرقلت لمن هذا القصر قالوا لعمر بن
الخطاب فذكرت غيرته وولّيت مدبرا}
لم تمرعليه هذه الحادثة مرور
الكرام
فقد قضى ليلته دون أن يغمض له جفن ، فعاصمة رسول الله صلى الله
عليه وسلم التي قالت عن نسائها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، عندما
نزل قول الله تعالى
{ ليضربن بخمرهن على جيوبهن }
النور 31 ،
ما
منهن إمراة إلا قامت إلى مرطها فأصبحن يصلين الصبح متعجرات كأن على رؤوسهن
الغربان ، يسمع فيها خليفة المسلمين إمراة تتغزل بشاب قد سلب عقلها جماله
!.
فهذا أمر في منتهى الخطورة بمنظور أبي حفص ، فبقي يتقلب على
فراشه حتى أذّن المؤذن لصلاة الفجر ، فيؤم الناس بالصلاة ويصعد بعد إنتهاء
الصلاة على المنبر ويحمد الله ويثنى عليه ويصلي ويسلم على نبيه صلى الله
عليه وسلم ، معلنا بعد ذلك حالة الاستنفار بالمدينة لاحضار ذلك الشاب الذي
تهتف به النساء في بيوتهن .
وعلى الفور ينعقد مجلس الشورى
المكون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن العشرة المبشرين بالجنة
رضي الله عنهم
، فيتقدم من بينهم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قائلا
: يا أمير المؤمنين نصر بن حجاج أعرفه فهو شاب من شباب المدينة إشتهر
بجماله فإن أردت أن تراه أحضرته إليك ، قال أمير المؤمنين إليّ به يا إبن
عوف ، فيحضر نصر بن حجاج الى أمير المؤمنين ، ولمّا رأى من جماله قال :
والله لا تساكني في بلدة يتمناك بها النساء ، فخذ من بيت المال ما يصلحك
وسر إلى البصرة .
فقال نصر : لقد قتلتني يا أمير المؤمنين ،
فإن فراق الاوطان كقتل النفس ،
قال تعالى : { ولو أنا كتبنا عليهم أن
اقتلوا أنفسكم أو أخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلا }
النساء 66
،
قال الخليفة ولكني أقول ما قال الله على لسان نبيه شعيب عليه السلام :
{
إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله }
هود 88 .
فأعراض
المسلمين عند عمر تأتي في مقدمة إهتماماته ، فكيف لا وهو الذي قال :{ يا
رسول الله لو أمرت نسائك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر ، فنزلت بعد
ذلك آية الحجاب موافقا رأئه لأمر ربه من فوق سبع سموات } .
فأؤلئك
النساء هن اللاتي أنجبن القادة الذين تحطمت تحت سنابك خيولهم عروش الفرس
والروم والعلماء الذين حفظ الله بهم ربقة الاسلام ، وما ذلك إلا بتوفيق
الله لعمر أن جعله حصن الفضيلة المنيع الذي تتحطم على جنباته سهام دعاة
الرذيلة .
تروي لنا كتب السير أن رجلا من السلف التحق
بجيوش الفتح الاسلامي في خرسان وترك زوجته الحامل بالمدينة ولديها مبلغ
ثلاثون ألف دينار هي كل ما يملك عدى سيفه وجواده الذين خرج بهمـا للجهـاد ،
وبقي هذا المجاهد يحرس ثغور المسلمين مدة عشرين عاما,
يقرر بعدها
العودة الى زوجته التي لم تصله أخبارها منذ فارقها ولا يعلم ما صنع الله
بالجنين الذي كانت تحمله في بطنها ،
فيؤمم وجهه شطر مدينة رسول الله صلى
الله عليه وسلم ممتطيا صهوة جواده الذي أخذ ينهب الأرض ويطوي المسافات
وكأنه يعلم ما يجول بين جوانح صاحبه من حنين لتلك الديار وساكنيها بعد هذه
الغربة الطويلة .
ولما بلغ أسوار المدينة إتّجه إلى مسجد رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، ليسلم على هادي هذه الامة ومعلمها محمد بن عبد الله عليه
أفضل الصلاة وأزكى التسليم ،
ويصلي لله ما شاء أن يصلي قبل الذهاب إلى
أهله وقد وافق مجيئه وقت صلاة المغرب
وبعــد أن أديت الصلاة
تحلق
طلبة العلم حول شيخهم ذلك الفتى المعمم الذي يشع وجهه بنور الايمان ،
فجلس
الرجل الى تلك الحلقة رغبة في فضل مجلس الذكر وللاستزادة من العلم الشرعي
لا سيما أنه كان منشغلا بالجهاد ولم يحضر مجالس العلماء الا نادرا ،
ويبدأ
الشيخ ربيعة بن فروخ المكنى ( ربيعة الراي ) الدرس بشرح كتاب الجهاد لأحد
علماء السلف رحمهم الله ولشدة إعجاب الرجل بهذا الشاب عاد به الخيال إلى ما
قبل عشرين سنة متمنيا لو بقى بالمدينة وقام على تربية إبنه الذي كان وقتها
حملا في بطن أمه لعل الله أن يجعل منه عالما تنتفع بعلمه أمة محمد صلى
الله عليه وسلم مثل هذا الشاب .
ولم ينتبه إلا لصوت المؤذن
معلنا دخول صلاة العشاء ،
وبعد أداء الصلاة مكث جالسا بالمسجد حتى
تفرق الناس وذهب كل الى بيته ،
عندها توجه الى داره القريبة من المسجد
ثم ربط جواده أمام الدار وتقدم الى الباب وطرقه طرقا خفيفا حتى لا يزعج
الجيران ،
وكانت المفاجأة العظيمة عندما خرج عليه من الدار ذلك الشاب
الذي كان يلقي الدرس بالمسجد ،
فما كان منه إلا أن يمتشق سيفه ليفتك
بهذا الوغد الذي لم يحترم مبادئ الاسلام التي كان يعلمها للناس ، ودخل داره
وخلى بزوجته مستغلا غيابه عن أهله ، ويرد الشاب على هذا التصرف العدواني
قائلا
ما ذا تريد يا عدو الله تدخل داري وتشهر عليّ سلاحك؟
، فتتدخل
الام التي أتت بعد سماعها الجلبة التي حصلت بين إبنها وذلك الرجل الذي طرق
الباب
فقالت على رسلكما (سلم يا بني على والدك ).
وبعد
أن هدأت المشاعر واستقرت النفوس المشحونة بالعواطف سجد الجميع شكرا لله
سبحانه وتعالى الذي منّ عليهم بلم الشمل بعد طول فراق ،
ومن بديهيات
الامور أن يسأل الرجل زوجته عن ما بقي من المال الذي أودعه عندها أثناء
سفره فقالت بقي منه العلم الذي أودعه الله في عقل إبنك ،
فعلم إنها قد
صرفت كل المبلغ ولكن ليس فيما تهوي الانفس البشرية من المشرب والمأكل
وأدوات اللهو وإنما صرفته على تربية ابنها وتعليمه فحمد الله على ذلك وأثنى
عليه ودعى لها بحسن العاقية .
فهذه الام التي إستطاعت أن
تصمد كل هذه المدة التي غاب عنها زوجها وتنذر نفسها وما تملك لتربية إبنها
وتعليمه حتى أصبح من كبار علماء عصره ولم يتجاوز عمره العشرين سنة لو لم
تكن في بيئة إجتماعية صالحة وولاية راشدة تعتني بأخلاقيات الامة وتغار على
محارم الله لربما جرفها التيار وانزلقت في مهاوي الرذيلة كما انزلق غيرها
من بنات جنسها اللاتي عشن في مجتمعات تحكم سلوكها الاهواء والشهوات بحجة أن
سلوكيات الافراد خاصة بهم وتعتبر من الحريات الشخصية التي لا يجوز للآخرين
المساس بها .
بعكس المجتمع الاسلامي السليم الذي يعتبر أن
رعاية الفرد وتربيتة على الاخلاق الفاضلة وحمايته من ما ينافيها حتى وإن
كان الفاعل هو نفسه ، هي من أهم واجبات من ولاه الله أمر الأمة, وهذا
المنهج الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وسار عليه من بعده خلفاؤه
الراشدون وسلف الأمة الصالح .
فيا أختي
أيتها الدره
المصونه
هل للدرة من حافظة سوى المحارة , وعلى الرغم من ان الدرة هي
الجمال وما تبع , الا انها تحفظ في المحارة التي لا تعرف معناَ للجمال ,
ولكن لا بد من حفظها حتى لا تضيع وتصبح سلعة , وانت يا اختاه والله انك
لدرة , فاوليس من الاجدر بك ان ان تحفظي نفسك في الحجاب حتى لا تتحولي الى
سلعة لكل باغ ومشتهي , ووالله انك يا اخيتي باحتشامك وحجابك درة مصونة .
اختاه
يا اختاه ان يدا ماكرة خبيثة قد امتدت اليك في هذه الايام لتنزلك من علياء
كرامتك , وان نفسا خبيثة شريرة قد تصدت لفتنتك واخراجك من جنتك , وان فتنة
كبرى قد دبرت لك من اجل مسخك والعبث بعرضك وجسمك , فلوذي بربك واحتمي
بحماه فانه لا ينجيك منها الا الله ,
اختاه دعيني اخاطبك بايمانك ,
الست تؤمنين بالله ورسوله ؟؟
الم تتطلبي الجنة وتتمنيها ؟؟
فان قلت
بلى ولا اظنك تقولين غير ذلك ,فاعلمي ان الله ورسوله قد حرما تحريما قطعيا
التبرج والسفور كما حرما الفسق والفجور وان الله ورسوله قد امرا المؤمنات
بغض ابصارهن وحفظ فروجهن وان الله قد نهى المؤمنات عن ابداء شيء من زينتهن
كما امرهن بضرب خمرهن على جيوبهن , وقد قال رسول الله في حديث تقشعر منه
جلود المؤمنات : صنفان من اهل النار لم ارهما , قوما معهم اسياط كاذناب
البقر يضربون فيها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسنمة
البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحهل لفي مسيرة كذا
وكذا .
يقول عز وجل :يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله
ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا.
سبحانك
اللهم وبحمدك , اشهد ان لا اله الا انت سبحانك , استغفرك واتوب اليك