اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  نادية تروي بالدموع: هكذا اغتصبني الأمريكيون!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم22
مشرف الملتقى العام
مشرف الملتقى العام



عدد المساهمات : 449
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
العمر : 38
الموقع : السعوديه-جده غير

 نادية تروي بالدموع: هكذا اغتصبني الأمريكيون! Empty
مُساهمةموضوع: نادية تروي بالدموع: هكذا اغتصبني الأمريكيون!    نادية تروي بالدموع: هكذا اغتصبني الأمريكيون! Emptyالسبت يناير 01, 2011 2:33 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
----

إهداء
إلى كل مسلم لازالت الدماء تجري
في عروقه


"نادية" التي كانت إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكيين في
معتقل أبوغريب؛ لسبب تجهله حتى اليوم؛ لم ترتم عند خروجها من المعتقل في
أحضانأهلها, حالها كحال أي سجين مظلوم تكويه نار الظلم ونار الشوق
لعائلتهببساطة.


فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس بسبب
العار الذي سيلاحقها جراءاقترافها جريمة ما ودخولها المعتقل, ولكن بسبب ما
تعرضت له الأسيراتالعراقيات من اعتداء واغتصاب وتنكيل على أيدي المرتزقة
الأمريكيين فيمعتقل أبو غريب؛ حيث تحكي جدرانه قصصاً حزينة؛ إلا أن ما
ترويه نادية هو"الحقيقة" وليس "القصة"!


بدأت "نادية" روايتها ـ حسب
"الوسط" ـ بالقول: "كنت أزور إحدىقريباتي ففوجئنا بقوات الاحتلال الأمريكية
تداهم المنزل وتفتشه لتجد كميةمن الأسلحة الخفيفة فتقوم على إثرها باعتقال
كل من في المنزل بمن فيهمأنا, وعبثًا حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق
الدورية الأمريكية بأننيضيفة، إلا أن محاولاتي فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي
من شدة الخوف أثناءالطريق إلى معتقل أبو غريب".


وتكمل نادية:
"وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقع أن تكون فترة اعتقالي
قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرمًا".


وتضيف والدموع
تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عن هولما عانته: "اليوم الأول
كان ثقيلا ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانةالكريهة إذ كانت رطبة ومظلمة
وتزيد من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخليبسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج
الزنزانة تجعلني أشعر بالخوف أكثر، وكنتمرتعبة من الذي ينتظرني, وللمرة
الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغايةوأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن
أخرج منه كما دخلته. ووسط هذه الدوامةمن المشاعر المختلفة طرق مسامعي صوت
نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة فيجيش الاحتلال الأمريكي بادرتني بالسؤال:
"لم أكن أظن أن تجار السلاح فيالعراق من النساء".


وما إن تكلمت
لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيتوصرخت "والله مظلومة.. والله
مظلومة". ثم قامت المجندة بإمطاري بسيل منالشتائم التي لم أتوقع يوماً أن
تطلق علي تحت أي ظروف، وبعدها أخذت تهزأبي وتروي أنها كانت تراقبني عبر
الأقمار الاصطناعية طيلة اليوم, وانباستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن
تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم!.


وحين ضحكت قالت: "كنت أتابعك
حتى وأنت تمارسين الجنس مع زوجك!".


فقلت لها بصوت مرتبك: أنا لست
متزوجة. فضربتني لأكثر من ساعة وأجبرتني علىشرب قدح ماء عرفت فيما بعد أن
مخدراً وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أوأكثر لأجد نفسي وقد جردوني من
ملابسي, فعرفت على الفور أنني فقدت شيئاً لنتستطع كل قوانين الأرض إعادته
لي, لقد اغتصبت. فانتابتني نوبة منالهستيريا وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران
إلى أن دخل علي أكثر من خمسة جنودتتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً
وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسطموسيقى صاخبة. ومع مرور الأيام تكرر
سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباًوكانوا يخترعون في كل مرة طرقاً جديدة
أكثر وحشية من التي سبقتها".


وتضيف في وصف بشاعة أفعال المجرمين
الأمريكيين: "بعد شهر تقريباًدخل علي جندي زنجي ورمى لي بقطعتين من الملابس
العسكرية الأمريكية وأشارعلي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها واقتادني بعدما
وضع كيساً في رأسي إلىمرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار وطلب
مني أن أستحم وأقفلالباب وانصرف. وعلى رغم كل ما كنت أشعر به من تعب وألم
وعلى رغم العددالهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من جسدي إلا
أنني قمت بسكببعض الماء على جسدي, وقبل أن أنهي استحمامي جاء الزنجي فشعرت
بالخوفوضربته على وجهه بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في
وجهيوخرج ليعود برفقة جنديين آخرين فقاموا بإرجاعي إلى الزنزانة,
واستمرتمعاملتهم لي بهذه الطريقة إلى حد اغتصابي عشر مرات في بعض الأيام,
الأمرالذي أثر على صحتي"!


وتكمل نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد
نساء العراق: "بعد أكثر منأربعة شهور جاءتني المجندة التي عرفت من خلال
حديثها مع باقي الجنود أناسمها ماري, وقالت لي إنك الآن أمام فرصة ذهبية
فسيزورنا اليوم ضباط برتبعالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما يطلقون
سراحك, خصوصاً أننا متأكدونمن براءتك".


فقلت لها: "إذا كنت بريئة
لماذا لا تطلقون سراحي؟!".


فصرخت بعصبية: "الطريقة الوحيدة التي
تكفل لك الخروج هو أن تكوني إيجابية معهم!".


وأخذتني إلى المرافق
الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظةتضربني بها كلما رفضت الانصياع
لأوامرها ومن ثم أعطتني علبة مستحضراتتجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد
زينتي, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرةخالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد ساعة
عادت ومعـها أربعة جنود يحملونكاميرات وقامت بخلع ملابسها، وأخذت تعتدي علي
وكأنها رجل وسط ضحكات الجنودونغمات الموسيقى الصاخبة والجنود الأربعة
يلتقطون الصور بكافة الأوضاعويركزون على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا
قتلتني, وأخذت مسدسًا منأحد رفاقها وأطلقت أربع طلقات بالقرب من رأسي
وأقسمت بأن تستقر الرصاصةالخامسة في رأسي بعدها تعاقب الجنود الأربعة على
اغتصابي الأمر الذيأفقدني الوعي واستيقظت لأجد نـفسي في الزنزانة وآثار
أظفارهم وأسنانهمولسعات السيجار في كل مكان من جسدي"!


وتتوقف نادية
عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثمتكمل:"بعد يوم جاءت ماري
لتخبرني بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجنولكن بعدما أشاهد الفيلم
الذي صورته"!


وتضيف:"شاهدت الفيلم بألم وهي تردد (لقد خلقتم كي
نتمتع بكم) هناانتابتني حالة من الغضب وهجمت عليها على رغم خشيتي من رد
فعلها, ولولاتدخل الجنود لقتلتها, وما إن تركني الجنود حتى انهالت علي
ضرباً ثم خرجواجميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثر من شهر قضيتها في الصلاة
والدعاء إلىالباري القدير أن يخلصني مما أنا فيه.


ثم جاءتني ماري مع
عدد من الجنود وأعطوني الملابس التي كنتأرتديها عندما اعتقلت وأقلوني في
سيارة أمريكية وألقوا بي على الخط السريعلمدينة أبو غريب ومعي عشرة آلاف
دينار عراقي. بعدها اتجهت إلى بيت غير بيتأهلي كان قريباً من المكان الذي
تركوني فيه ولأنني أعرف رد فعل أهلي آثرتأن أقوم بزيارة لإحدى قريباتي
لأعرف ما آلت إليه الأوضاع أثناء غيابيفعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل
أكثر من أربعة أشهر واعتبرني ميتة,ففهمت أن سكين غسل العار بانتظاري,
فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهلالخير بإيوائي وعملت لديهم خادمة
ومربية لأطفالهم"!


وتتساءل نادية بألم وحسرة ومرارة: "من سيشفي
غليلي؟ ومن سيعيدعذريتي؟ وما ذنبي في كل ما حصل؟ وما ذنب أهلي وعشيرتي؟ وفي
أحشائي طفل لاأدري ابن من هو؟"


انتهى كلامها .

سؤال: هل
أمريكا حقاً اغتصبت نادية أم اغتصبت كل رجل وامرأة في الأمة؟؟؟؟


نادية
هي أنا وأنت وزوجتي وزجتك وأختي وأختك وأمي وأمك , فيالعرض الإسلام


وااااااا
إسلامااااااه


انتظر ردوكم يا اعضاء منتدانا الاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alganah.alafdal.net/profile?mode=editprofile&page_pro
 
نادية تروي بالدموع: هكذا اغتصبني الأمريكيون!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الحوار-
انتقل الى: