وهو آخر ما سأتحدث عنه في هذه الحلقة كيفية التعامل مع الحماة وأهل الزوج
من عوامل نجاح الحياة الزوجية أن تكوني سعيدة ومنسجمة مع أهل زوجك، ولهذا حاولي غاليتي أن تتفهمي حياتهم، وتدرسي طباعهم من الأيام الأولى للعقد ففترة العقد ليست خاصة بمعرفة زوجك فقط، بل تعرفي على أهله وقومي بزيارتهم ( مع أهلك ) بين فترة وأخرى حتى لا تفاجئي بعد الزواج بطباعهم وعاداتهم، وحتى توفري على نفسك هذه المرحلة الانتقالية،
واعلمي أن العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج تحتاج من الزوجة إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة، والتماس العذر لهم في تصرفاتهم حتى يصلوا إلى القناعة التامة بأنك جزء منهم وليست دخيلة عليهم، وذلك بنسيان التصرفات التي قد تكون جافة في بعض الأحيان ومقابلتها بالبسمة الحانية عند أول استقبال لهم.
والآن سأترك أهل الزوج جميعا وأركز على فرد واحد فقط وهو الحماة ...فكما تعلمن جميعا الحماة جزء لا يتجزأ من هذه العلاقة ....وربما كانت الحماة سببا في سعادة البيت أو في خرابه ..فعليك حبيبتي أن تتعاملي بحكمة مع حماتك القادمة ....
تعرفي عليها وأظهري لها الحب والاحترام ولا تشعريها أبدا أنك ندا أو خصم لها ...
ولا تنسي الهدية من وقت لآخر فهي تؤلف بين القلوب
وأنصحك كل فترة أن تقومي باتصال هاتفي لها مخصوص ..بمعنى ألا تتصلي لتكلمي زوجك ثم تكلميها وإنما تكون المكالمة خاصة لها وإذا قالت لك انتظري سآتيك بفلان ليكلمك ..قولي لها لا ...أنا أتصل لأطمئن على حضرتك فقط ..
صدقيني بلطفك ورقتك ستكسبينها إلى جانبك ...ولا تنسي أن تجعلي العمل خالصا لله فهي امرأة كبيرة في السن أوجب لها النبي صلى الله عليه وسلم الاحترام بجانب أنها هي التي أنجبت من أخترته أنت زوجا لك فلها عليك فضل . فعامليها كأمك وأحبيها كأمك وسامحيها كأمك وأحسني الظن بها كأمك
هذا ما جال بخاطري وأحببت أن أوضحه لك....أسأل الله أن يرزقك جميعا السعادة في الدارين وأن يكون زوجك هو الزوج التقي النقي الذي يحافظ عليك ويرعاك .
تذكري أختي
- احتفاظك بشخصيتك وفكرك وهواياتك.
- احترامك لنفسك وأهلك.
- تعرفك عليه.
بالنسبة للمتزوجات حتى يكونوا معنا في الصورة ....عليك أن تسترجعي ذكريات العقد وتخبرينا عن موقف من المواقف السالفة الذكر .
حاولي مكالمة لحماتك وما كانت نتيجتها؟؟
في الحلقة القادمة إن شاء الله سنتحدث عن كيفية الاستعداد والتجهز لزيارة الخاطب من ملبس وزينة ....فتابعونا
في أمان الله