[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لاتجلسو هذه الجلسه
حكم الجلوس متكئاً على
ألية يده اليسرى خلف ظهره
قال الشريد بن السويد : مر بي رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت
على ألية يدي فقال لي :
“أتقعد قِعْدة المغضوب عليهم ”
رواه
أحمد وأبو داود وصححه الألباني وفي رواية لأبي داود
“ لا تجلس
هكذا إنما هذه جلسة الذين يعذبون ”
حسنه الألباني
فمن أراد
الاتكاء فليتكئ على ألية يده اليمنى دون اليسرى ،أو ليتكئ على اليدين
كلتيهما جميعا ..
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
”
هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها قعدة
المغضوب عليهم .
أما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا
بأس ، ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس ،
إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة
والسلام بأنها قعدة المغضوب عليهم أن يجعل اليد اليسرى
من خلف ظهره
ويجعل باطنها أي أليتها على الأرض ويتكئ عليها ،
فهذه هي التي وصفها
النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم ”
انتهى .
أيضاً
:
" الحديث معناه واضح يعني أن الإنسان لا يتكيء على يده اليسرى
وهي خلفه جاعلا راحته على الأرض"
فسئل الشيخ :
إذا قصد
الإنسان أيضا بهذه الجلسة الاستراحة وعدم تقليد اليهود هل يأثم بذلك ؟
فأجاب
:
" إذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي ”
انتهى .
والخلاصة
:
أنه يُنهى عن هذه الجِلسة في الصلاة وغيرها ، سواء قصد التشبه
بالمغضوب عليه
اليهود أم غيرهم من المتكبرين والمتجبرين
أو لم يقصد ، ووصف هذه الجلسة
بأنها جلسة المغضوب عليهم ، وجلسة الذين
يعذبون يجعل
القول بالتحريم أقوى من القول بالكراهة