[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من جانبه أكد أنس الفقى
وزير الإعلام، أن إطلاق القمر الصناعى (نايل سات 201) يأتى كهدف استراتيجى
للإعلام المصرى. معتبراً إطلاقه بصاروخ فرنسى "تتويجاً لمرحلة هامة فى
التعاون المصرى الفرنسى فى مجال تقنيات الاتصال". مشيراً إلى أن الدولة لم
تتحمل أى عبء مالى أو اقتصادى لتمويل القمر، حيث تم من خلال الشركة المصرية
للأقمار الصناعية "نايل سات". التى أكد رئيس مجلس إدارتها أمين بسيونى، أن
القمر الجديد سوف يساهم فى توسيع قاعدة الاتصال السمعى والمرئى فى منطقة
الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
فيما أكد أحمد أنيس رئيس
مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن القمر الجديد يدعم خطط الإعلام
المصرى فى وضع كل القنوات التليفزيونية المصرية على ترددات فضائية تزيد من
مساحة انتشارها ووصولها للمواطن.
ومن المقرر إطلاق القمر فى
يونيو 2010 بعد اكتمال عملية الإعداد والتجهيزات للإطلاق، وكان قد تم توقيع
عقد التصنيع والتوريد للقمر مع شركة تاليس الفرنسية، أما عقد إطلاقه فمع
شركة إيريان الفرنسية، على أن يتم إطلاقه فى يونيو عام 2010 لدى تمام
تصنيعه.