اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 -دعوة للتفكير- الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنه القلب
الاداره
الاداره
جنه القلب


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
الموقع : الاسكندريه ارض العشق والجمال

-دعوة للتفكير-  الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟ Empty
مُساهمةموضوع: -دعوة للتفكير- الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟   -دعوة للتفكير-  الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟ Emptyالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 4:48 pm

-دعوة للتفكير-

الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟



البحث عن الحقيقة !

في حوار عقلي مع النصارى

معايير للبحث عن الدين الحق



"ماذا ينتفع الإنسان لوربح العالم كله وخسر نفسه" (مت16: 26)





مقدمة:

هذا الكتاب

أيها
النصارى تتهموننا زورا أننا نحرف إيمانكم لكي نتمكن من الهجوم
عليكم...فدعنا نرى الدين المسيحي من وجهة نظر المسيحي وكذلك أطالب بالمثل
أن ترى الإسلام من وجهة نظري لكي يكون بحثنا مجديا –بإذن الله-!




أحب
أن أنوه أن هذا البحث ليس بحثا علميا وفقط مني –أنا كاتب هذا المقال-
وإنما أنقل لك بحث علمي ونتيجة حيث أن أفكاري التي سأسردها عليك هي
النتائج التي جعلتني أختار ديني في رحلتي في البحث عن الدين الحق..وبفضل
الله عز وجل والقرآن هذا الكتاب الذي يتحاور مع العقل حوارا راقيا...وصلت
للإسلام ..فلله الحمد من قبل ومن بعد وله الفضل وحده أن أخرجني من الظلمات
إلى النور !





الحمد
لله رب العالمين الرحمن الرحيم ..مالك يوم الدين ..إهدنا الصراط المستقيم
..صراط الذين أنعمت عليهم...غير المغضوب عليهم...ولا الضالين .. آمين
.........والصلاة والسلام على رسول الله وبعد




من
خلال مراجعاتي لكل المواقع المسيحية الطاعنة في الإسلام ارى أنهم مولعين
بعقد مقارنات بين المسيحية والإسلام وأخرى بين محمد عليه الصلاة والسلام
والمسيح عليه السلام وهي مقارنات تبين ضحالة تفكير من أقامها وتدليسه على
السطحيين من عوام المسيحيين أو المسلمين.




وللأسف ينقص النصارى عامة التفكير العلمي لوضع وجه المقارنه ووضع معايير حقيقية واضحة صادقه للمقارنه !



وفي
معرض بحثي سأبين للقارئ أنه لا وجه للمقارنه بين الإسلام والمسيحية ..وقد
يوافقني على ذلك المسيحيين لأن الإسلام بالنسبة لهم سئ جدا طبقا لما نقشوه
برؤسهم.. مع الأكاذيب التي يستدلون بها علينا ليشوهون صورة الدين ..ولهذا
أقول ..تريث ولا تحكم لا بهواك ولا بأحكام معدة مسبقا ..فقط نريد الإستماع
قبل الحكم... وكما إتفقنا سأرى المسيحية بمنظورك أنت وعليك أنت الآخر أن
ترى الإسلام من منظوري ...فقط نريد العدل !


وصدقني أنت لا تحكم على الإسلام فالإسلام غني عنك وعني وعن كل البشر ولكن أنت تحكم على نفسك إما بالنعيم أو بالجحيم !



يقول المسيح لليهود :
Jn:7:24 لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا (SVD)


أنا
لا أريد منك إلا هذا...لنفسك.....أحكم حكما عادلا....لا تحكم برأي قسيسك
أو غيره....لا تحكم بالظاهر فهذا بن مريم يقول عنه اليهود ان به
شيطان.......أفنصدقهم أم نسمع منه؟
وعندما قالوا عن المسيح أن به شيطان وقالوا عنه مجدف كافر ماذا قال لهم رئيس اليهود
Jn:7:51 ألعل ناموسنا يدين انسانا لم يسمع منه اولا ويعرف ماذا فعل.




نعم
هذا هو العقل أن تسمع مني أنا ليس من قسيس الكنيسة حول الإسلام...والأمر
جلل فأنت تختار الدين الحق الذي ترجو أن يوصلك للجنه وتنجو من النار !!


دعني
أوضح ذلك بمثال: لو أردت أن تسافر القاهرة إلى الإسكندرية ..فهدفك هو
الإسكندرية ..فسألت أحد الناس فقال لك أسلك هذا الطريق وآخر قال لك بل ذلك
الطريق .. أما أنت فسلكت طريقا منهما ولم تبالي بالبحث والتفتيش عن الطريق
الصحيح ..فإنك بالطبع مخطئ ..لأن الطريق الذي تسير فيه ربما يكون طريق
بلدة أخرى ولن يوصلك لهدفك –الأسكندرية- !


فذلك ما أقوله لك تماما .. الأمر يحتاج بعض البحث بصدق وإلا فتصل إلى النار بدلا من الوصول إلى الجنة !



وللتفكير
بعلمية حتى في المثال فإنه بالبحث فإنك ستسأل وفي نفس الوقت ستفكر فلو
وجدت نفسك في طريق فردي ضيق فستخرج منه بالتأكيد فطريق الأسكندرية سيكون
طريقا كبيرا –إتجاهين- ولو وجدت الطريق مظلما –وليس به عمود نور واحد-
فسيجبرك تفكيرك العلمي على الخروج منه لأن هذا لن يكون أبدا طريق
الإسكدرية ولو وجدته غير ممهد فمثل..إلى أن تصل للطريق الصحيح !




هذا في أمر دنيوي بسيط فأنت لن تسير في الطريق الخطأ طرفة عين طالما عقلك معك !

وكذلك بالنسبة لطريق الدين وهو من باب أولى لأن طريقك إما سيوصلك للجنة أو للنار أبد الآبدين ..فيجب أن تختار ..وهناك طرق كثيرة جدا

طريق الإلحاد وطريق الإسلام وطريق المسيحية وطريق اليهودية وطريق البوذية وطريق الكنفوشوسيه وطريق الزرادشتيه وطريق الهندوسية ..إلخ



والأديان كثيرة لا تعد...فما هي معايير إختيارك للدين الحق ؟!



دعنا في بحثنا هذا أن نقبل ما يقوله الطرف الآخر بغض النظر عن موافقته للحقيقة أو لا !

فالمسيحي
سيقول لي "الكتاب المقدس غير محرف وهو كلمة الله الوحيدة " والمسلم يقول
المثل بالنسبة للقرآن والمسيحي يقول لي "الثالوث لا يعني ثلاث
آلهة"و"الدين المسيحي دين المحبة" و وكثير من هذا !




فهم
يتهموننا أننا نحرف إيمانهم لكي نستطيع الهجوم عليهم..ولهذا لن نناقشهم في
تلك الأمور في هذا المقام بل سنأخذ الصورة التي يريدون أن يبدوا هم عليها
ونناقشهم فيها !




وبخصوص معايير إختيار الدين الحق ..للأسف النصارى بمقارناتهم السطحية التعيسة أوضحوا أنه لا توجد معايير على الإطلاق !!



ويعتبر
معيارهم الأساسي هو "المحبة" ..فلا وضعوا صفات الإله معيارا للإختيار ولا
وضعوا الكتاب المقدس للديانتين معيارا ولا وضعوا الشريعة معيارا ولا وضعوا
أي شئ ذو قيمة معيارا لهم ..فقط كلمات جوفاء من كثرة تكرارها بل وعرفناها
في الحروب الصليبية على مر التاريخ وحتى الآن وهي "المحبة" !!




دعني أقول لك ..ناهيك عن الألفاظ الجوفاء إن في الإسلام ما فوق المحبة وهي الإخوة وأقل ما تستدعيه الإخوة هي المحبة !!



يقول غاندي-الزعيم الهندي الشهير- :

"
لقد قال أحد الأوربيين في جنوب إفريقية أنهم يخشون مجيء الإسلام . الإسلام
الذي حضَّر ومدَّن أسبانيا . الإسلام الذي حمل مشعل النور إلى مراكش وبشر
العالم ببشارة الأخوة ( Gospel of Brother hood ) . إن الأوروبيين في جنوب
إفريقية يخشون مجيء الإسلام لأنه يقرر ويؤكد مساواة الملونين بالأجناس
البيضاء . فليخشونه بجد . وإذا كانت الأخوة خطيئة وإذا كانت المساواة
بالأجناس الملونة هـو ما يخشونه ، فخشيتهم إذن فـي محلها " .






ولكن
هذا ليس معيارا فالبوذية وهي قبل المسيحية بقرون عديدة نادت بالمحبة بل
وبالبذل من أجل الآخرين ...فلو كان ذلك معيارا حقيقيا إذن فالبوذية دين حق
!!




لكن هذا ليس معيارا لإختيار الدين فهل فقد النصارى دينهم كله وبقى لهم "المحبة" فقط ...أمر غريب؟!



فالتفكير العلمي يدعوك للتفكير في حقيقة هذه الحياة وما هو الدين الحق..بل والإلحاد خيار مطروح للتفكير !



هل الله موجود ؟



بمعنى أصح هل لهذا الكون خالقا ؟ وما الدليل على ذلك ؟

قرأت
كتيبا لزكريا بطرس يتكلم فيه عن الإلحاد وهو شئ مخزي لم يقل فيه لا دليلا
عقليا ولا نقليا بل لما قرأته قلت "صدق الله إذ سماهم الضالين حقا وصدقا"


في منشور بعنوان "هل الله موجود"يقول زكريا بطرس

((نظرية الرهان

وقبل أن نعرض لهذا الدليل دعنا نوضح بعض الأمور الهامة.




أن الملحد يرفض مبدأ الإيمان القلبي بوجود الله، ويصر أنه يريد أن يرى
الله بعيون الجسد والحواس البشرية، وإلا فإن الله غير موجود.


2ـ كذلك يرفض الملحد مبدأ الإيمان بالكتاب المقدس الذي يثبت وجود الله.

3ـ هذا والملحد لا يقبل أي برهان منطقي أو فلسفي على وجود الله.

4ـ كما أن الملحد لا يستطيع أن يقيم الدليل القاطع على عدم وجود الله.



لهذه
الاعتبارات وغيرها لجأ باسكال إلى نظرية "دليل الرهان على وجود الله". فقد
وجد في "سباق الخيول" مدخلا للنقاش مع صديقه الملحد ففي سباق الخيول نلاحظ
ما يلي:




1ـ لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز.



2ـ كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، وبحسب قانون الاحتمالات:

أ ـ فيقول واحد يحتمل أن الحصان الأسود يكسب السباق فيراهن عليه.

ب ـ وآخر يقول لا بل ربما الحصان الأحمر يكسب ويراهن عليه.

ج ـ ويقول ثالث أنا أراهن على الحصان الأبيض ... وهكذا.



3ـ ولا يتأكد أحد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق.



4ـ وبناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب.



من هنا استخدم باسكال نظرية "الرهان" على وجود الله. فوجه المقارنة بين وجود الله وسباق الخيول قريب، كما سنرى:




كما أنه لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز،
هكذا افترض باسكال في "نظرية الرهان" أن لا أحد يستطيع أن يؤكد وجود الله
قبل بدء الأبدية.





وكما أن كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، هكذا قال باسكال في
"نظرية الرهان" أن كلا من المؤمن والملحد يراهن على وجود الله من عدمه.





وكما أن لا أحد يتأكد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق، هكذا
افترض باسكال في نظرية "الرهان" أنه لا يتأكد أحد من حقيقة وجود الله إلا
في نهاية العمر أي بعد الموت.





وكما أنه بناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب، هكذا بناء على
اكتشاف الإنسان بعد الموت إن كان الله موجودا أم لا، تكون الخسارة أو
المكسب.




5ـ وهنا قارن باسكال بين خسارة الملحد وخسارة المؤمن، فقال:




لو كسب الملحد الرهان وصدق تخمينه بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وبالتالي
لا يوجد الله، فلم يقم أحد بعد الموت ، فلا يكون المؤمن قد خسر شيئا سوى
الملذات الأرضية، ولكنه يكون قد كسب في مقابلها في الأرض أيضا الشرف
والفضيلة والأمانة والاحترام.





ولكن إذا كسب المؤمن الرهان وصدق قوله بأن الله موجود فعلا وهناك أبدية
وحياة بعد الموت، فيكون الملحد قد خسر كل شيء في الأبدية، في مقابل ما
ربحه من أمور دنيوية وقتية زائلة.





وخلص إلى حقيقة هامة في مناقشته مع الملحد قائلا له: لماذا يا أخي لا
تختار الجانب الآمن "The safe side" حتى لا تخسر الأبدية، وتكون خسارتك
فادحة لاتعوض؟؟!! لأنه "ماذا ينتفع الإنسان لوربح العالم كله وخسر نفسه"
(مت16: 26) ؟؟ ))




هذا ما جاد به عالم علماء النصارى زكريا بطرس للرد على الإلحاد!



أتذكر
أنني قابلت ملحد وتكلمت معه على المسنجر ولم يخطر ببالي مطلقا هذا الإفلاس
الذي جاء به زكريا بطرس..أن أقول له آمن بالله وستربح الجنة وإن كان لا
يوجد إله فإنك لن تخسر شيئا !!


نظرية مخزية توضح أنهم لا يستندون لا على عقل ولا على نقل أبدا !



أما والله لقد قال لي بعدما وضحت له بعض الدلائل وأنا أقول له "دافع عن إلحادك "وهو يهرب قائلا "أرجوك لا تحدثني عن وجود الله"

بل
والله لقد قال لي مثل هذه النظرية المخزية ..فقال "إن كان ما يقولونه كذب
-يعني الأنبياء- فزنا بحياة جميلة وإن كان ما يقولونه صدق تبنا إليه قبل
الموت بسنين !!


فبينت
له فساد ما يعتقد بأن الدين تجربة بل من شروط الشهادتين أن يكون إيمانا
ليس فيه ذرة شك وأبدا لن تقبل توبة على أساس نظرية الرهان (النساء : 18 )
ثم من يراهن على المسيحية أساسا ؟




ولكن أرأيتم التفكير يا سادة ؟ أرأيتم تفكير اللادينين والملاحدة وكيف يحسبون الأمور ؟

تفكير عقيم يدل على الضلال والتيه والشك ..تماما كنظرية الرهان التي يستدل بها زكريا بطرس !



أما
إن هؤلاء هكذا لأنهم ليس عندهم هم في كتابهم إلا التغزل بإجساد النساء
(حزقيال 23 و نشيد الإنشاد ) -علما بأنها رموز عندهم وأتفقنا أننا لن
نجادلهم في إيمانهم مطلقا بل سنصدق كل ما يقولونه- ولكن نسألهم ألم يكن من
الأجدى بدل تلك المعلومات و (رومية إصحاح 16 مثلا) أن يكون كتاب الإله فيه
إثباتات عقلية مقنعه عن وجود الإله !




أما في القرآن فقد رد ردا عقليا مفحما على الملاحدة ومنكري البعث .. في أكثر من سورة مثل سورة يس وسورة النمل وغيرها الكثير !



وحتى
في العهد الجديد ويسوع يعاصر مجموعة يهودية تؤمن بالبعث (فريسيين) ومجموعة
أخرى تكفر بالقيامة والبعث (صدوقيين) والمؤسف أن المسيح لا ينقل عنه أي
حوارات مع منكري البعث إلا قليل من ضعف الحجة المنسوبة زورا للمسيح إذ قال
لما سألوه مستهزئين بمثال المرأة التي تزوجت بسبعة أزواج والرد الهزيل
المنسوب زورا للمسيح ( تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله ) ...إلخ
وأساسا العهد القديم لا يعطينا صورة عن الآخرة على الإطلاق فلم تذكر لا
جنه ولا نار ..فقط الجزاء في الدنيا (تثنية 28) أو بالسبي والعبودية والذل
والقتل أو إعطاء نساءه لآخر كما حدث مع داود –طبقا للكتاب المقدس- !


لكن هناك سؤال ... أهناك كتاب من عند الله ليس فيه أدنى ذكر للجنة أو للنار ؟! كيف هذا ؟!



والكثير
بالنسبة لقضية الإلحاد وربما لا مجال للتفصيل في هذا لأن كتابي لا يستهدف
الملحدين ولكن لعل القارئ يسأل لماذا إثبات وجود الله ونحن نتفق على هذا
المبدأ مسلمون ومسيحيون ؟!


يجيب
على هذا فلاش رأيته من عمل الملحدين على ما يبدو وهو يبين لماذا أخرجت لنا
المسيحية هذا الكم الكبير من الملحدين ؟ والفلاش يروي قصة طفل "شقي" يدخل
المنزل وينظر للصليب الملعق عليه يسوع الذي على الجدار في منزلهم ويخرج له
لسانه ...ثم طلب من أمه أن تشتري له دراجه "عجله" فقالت له صلي للرب واكتب
له خطابا وهو يعطيك الدراجه ..فجلس في غرفته وجلس يحاول أن يكتب خطابا
فقال له "أنا كنت جيدا جدا هذه السنه يارب فأرجوك أرسل لي الدراجه" وكلما
تذكر شيئا سيئا كضربه لزميله أو حرقه لقطة.. يقطع الورق ويغير صيغة الخطاب
مرات ومرات إلى"أنا كنت سيئا ولكن أريد دراجه" وهنا غير رأيه ودخل الكنيسه
وسرق منها تمثال العذراء وهنا كتب خطابه بثقة


God I have your mother…send the bike or …""

"يا رب... أمك معي ..أرسل الدراجة وإلا....."



أرأيتم ...هذا هو الإلحاد يا ساده نتيجة خالصة لفكر المسيحية المشوش الممسوخ عن الله عز وجل !



فتقديم
إله بهذه الصورة البشرية للبشر خلق لنا أناس لا يؤمنون بوجود الله لا لشئ
إلا لأن هذا هو ما تعلموه عن الله ..مما جعل عقولهم تنكر بشده وتتجه
للإلحاد كبديل !


فهذه صورة الخالق سبحانه وتعالى التي تقدمها لنا المسيحية !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جنه القلب
الاداره
الاداره
جنه القلب


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
الموقع : الاسكندريه ارض العشق والجمال

-دعوة للتفكير-  الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: -دعوة للتفكير- الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟   -دعوة للتفكير-  الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟ Emptyالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 4:49 pm

-دعوة للتفكير-

الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟


البحث عن الحقيقة !

في حوار عقلي مع النصارى

معايير للبحث عن الدين الحق


"ماذا ينتفع الإنسان لوربح العالم كله وخسر نفسه" (مت16: 26)



مقدمة:

هذا الكتاب

أيها
النصارى تتهموننا زورا أننا نحرف إيمانكم لكي نتمكن من الهجوم
عليكم...فدعنا نرى الدين المسيحي من وجهة نظر المسيحي وكذلك أطالب بالمثل
أن ترى الإسلام من وجهة نظري لكي يكون بحثنا مجديا –بإذن الله-!


أحب
أن أنوه أن هذا البحث ليس بحثا علميا وفقط مني –أنا كاتب هذا المقال-
وإنما أنقل لك بحث علمي ونتيجة حيث أن أفكاري التي سأسردها عليك هي النتائج
التي جعلتني أختار ديني في رحلتي في البحث عن الدين الحق..وبفضل الله عز
وجل والقرآن هذا الكتاب الذي يتحاور مع العقل حوارا راقيا...وصلت للإسلام
..فلله الحمد من قبل ومن بعد وله الفضل وحده أن أخرجني من الظلمات إلى
النور !




الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ..مالك
يوم الدين ..إهدنا الصراط المستقيم ..صراط الذين أنعمت عليهم...غير المغضوب
عليهم...ولا الضالين .. آمين .........والصلاة والسلام على رسول الله وبعد



من
خلال مراجعاتي لكل المواقع المسيحية الطاعنة في الإسلام ارى أنهم مولعين
بعقد مقارنات بين المسيحية والإسلام وأخرى بين محمد عليه الصلاة والسلام
والمسيح عليه السلام وهي مقارنات تبين ضحالة تفكير من أقامها وتدليسه على
السطحيين من عوام المسيحيين أو المسلمين.



وللأسف ينقص النصارى عامة التفكير العلمي لوضع وجه المقارنه ووضع معايير حقيقية واضحة صادقه للمقارنه !



وفي
معرض بحثي سأبين للقارئ أنه لا وجه للمقارنه بين الإسلام والمسيحية ..وقد
يوافقني على ذلك المسيحيين لأن الإسلام بالنسبة لهم سئ جدا طبقا لما نقشوه
برؤسهم.. مع الأكاذيب التي يستدلون بها علينا ليشوهون صورة الدين ..ولهذا
أقول ..تريث ولا تحكم لا بهواك ولا بأحكام معدة مسبقا ..فقط نريد الإستماع
قبل الحكم... وكما إتفقنا سأرى المسيحية بمنظورك أنت وعليك أنت الآخر أن
ترى الإسلام من منظوري ...فقط نريد العدل !

وصدقني أنت لا تحكم على الإسلام فالإسلام غني عنك وعني وعن كل البشر ولكن أنت تحكم على نفسك إما بالنعيم أو بالجحيم !



يقول المسيح لليهود :
Jn:7:24 لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا (SVD)

أنا
لا أريد منك إلا هذا...لنفسك.....أحكم حكما عادلا....لا تحكم برأي قسيسك
أو غيره....لا تحكم بالظاهر فهذا بن مريم يقول عنه اليهود ان به
شيطان.......أفنصدقهم أم نسمع منه؟
وعندما قالوا عن المسيح أن به شيطان وقالوا عنه مجدف كافر ماذا قال لهم رئيس اليهود
Jn:7:51 ألعل ناموسنا يدين انسانا لم يسمع منه اولا ويعرف ماذا فعل.



نعم
هذا هو العقل أن تسمع مني أنا ليس من قسيس الكنيسة حول الإسلام...والأمر
جلل فأنت تختار الدين الحق الذي ترجو أن يوصلك للجنه وتنجو من النار !!

دعني
أوضح ذلك بمثال: لو أردت أن تسافر القاهرة إلى الإسكندرية ..فهدفك هو
الإسكندرية ..فسألت أحد الناس فقال لك أسلك هذا الطريق وآخر قال لك بل ذلك
الطريق .. أما أنت فسلكت طريقا منهما ولم تبالي بالبحث والتفتيش عن الطريق
الصحيح ..فإنك بالطبع مخطئ ..لأن الطريق الذي تسير فيه ربما يكون طريق بلدة
أخرى ولن يوصلك لهدفك –الأسكندرية- !

فذلك ما أقوله لك تماما .. الأمر يحتاج بعض البحث بصدق وإلا فتصل إلى النار بدلا من الوصول إلى الجنة !



وللتفكير
بعلمية حتى في المثال فإنه بالبحث فإنك ستسأل وفي نفس الوقت ستفكر فلو
وجدت نفسك في طريق فردي ضيق فستخرج منه بالتأكيد فطريق الأسكندرية سيكون
طريقا كبيرا –إتجاهين- ولو وجدت الطريق مظلما –وليس به عمود نور واحد-
فسيجبرك تفكيرك العلمي على الخروج منه لأن هذا لن يكون أبدا طريق الإسكدرية
ولو وجدته غير ممهد فمثل..إلى أن تصل للطريق الصحيح !



هذا في أمر دنيوي بسيط فأنت لن تسير في الطريق الخطأ طرفة عين طالما عقلك معك !

وكذلك بالنسبة لطريق الدين وهو من باب أولى لأن طريقك إما سيوصلك للجنة أو للنار أبد الآبدين ..فيجب أن تختار ..وهناك طرق كثيرة جدا

طريق الإلحاد وطريق الإسلام وطريق المسيحية وطريق اليهودية وطريق البوذية وطريق الكنفوشوسيه وطريق الزرادشتيه وطريق الهندوسية ..إلخ



والأديان كثيرة لا تعد...فما هي معايير إختيارك للدين الحق ؟!



دعنا في بحثنا هذا أن نقبل ما يقوله الطرف الآخر بغض النظر عن موافقته للحقيقة أو لا !

فالمسيحي
سيقول لي "الكتاب المقدس غير محرف وهو كلمة الله الوحيدة " والمسلم يقول
المثل بالنسبة للقرآن والمسيحي يقول لي "الثالوث لا يعني ثلاث آلهة"و"الدين
المسيحي دين المحبة" و وكثير من هذا !



فهم يتهموننا أننا
نحرف إيمانهم لكي نستطيع الهجوم عليهم..ولهذا لن نناقشهم في تلك الأمور في
هذا المقام بل سنأخذ الصورة التي يريدون أن يبدوا هم عليها ونناقشهم فيها !



وبخصوص معايير إختيار الدين الحق ..للأسف النصارى بمقارناتهم السطحية التعيسة أوضحوا أنه لا توجد معايير على الإطلاق !!



ويعتبر
معيارهم الأساسي هو "المحبة" ..فلا وضعوا صفات الإله معيارا للإختيار ولا
وضعوا الكتاب المقدس للديانتين معيارا ولا وضعوا الشريعة معيارا ولا وضعوا
أي شئ ذو قيمة معيارا لهم ..فقط كلمات جوفاء من كثرة تكرارها بل وعرفناها
في الحروب الصليبية على مر التاريخ وحتى الآن وهي "المحبة" !!



دعني أقول لك ..ناهيك عن الألفاظ الجوفاء إن في الإسلام ما فوق المحبة وهي الإخوة وأقل ما تستدعيه الإخوة هي المحبة !!



يقول غاندي-الزعيم الهندي الشهير- :

"
لقد قال أحد الأوربيين في جنوب إفريقية أنهم يخشون مجيء الإسلام . الإسلام
الذي حضَّر ومدَّن أسبانيا . الإسلام الذي حمل مشعل النور إلى مراكش وبشر
العالم ببشارة الأخوة ( Gospel of Brother hood ) . إن الأوروبيين في جنوب
إفريقية يخشون مجيء الإسلام لأنه يقرر ويؤكد مساواة الملونين بالأجناس
البيضاء . فليخشونه بجد . وإذا كانت الأخوة خطيئة وإذا كانت المساواة
بالأجناس الملونة هـو ما يخشونه ، فخشيتهم إذن فـي محلها " .





ولكن
هذا ليس معيارا فالبوذية وهي قبل المسيحية بقرون عديدة نادت بالمحبة بل
وبالبذل من أجل الآخرين ...فلو كان ذلك معيارا حقيقيا إذن فالبوذية دين حق
!!



لكن هذا ليس معيارا لإختيار الدين فهل فقد النصارى دينهم كله وبقى لهم "المحبة" فقط ...أمر غريب؟!



فالتفكير العلمي يدعوك للتفكير في حقيقة هذه الحياة وما هو الدين الحق..بل والإلحاد خيار مطروح للتفكير !



هل الله موجود ؟



بمعنى أصح هل لهذا الكون خالقا ؟ وما الدليل على ذلك ؟

قرأت
كتيبا لزكريا بطرس يتكلم فيه عن الإلحاد وهو شئ مخزي لم يقل فيه لا دليلا
عقليا ولا نقليا بل لما قرأته قلت "صدق الله إذ سماهم الضالين حقا وصدقا"

في منشور بعنوان "هل الله موجود"يقول زكريا بطرس

((نظرية الرهان

وقبل أن نعرض لهذا الدليل دعنا نوضح بعض الأمور الهامة.




أن الملحد يرفض مبدأ الإيمان القلبي بوجود الله، ويصر أنه يريد أن يرى
الله بعيون الجسد والحواس البشرية، وإلا فإن الله غير موجود.

2ـ كذلك يرفض الملحد مبدأ الإيمان بالكتاب المقدس الذي يثبت وجود الله.

3ـ هذا والملحد لا يقبل أي برهان منطقي أو فلسفي على وجود الله.

4ـ كما أن الملحد لا يستطيع أن يقيم الدليل القاطع على عدم وجود الله.



لهذه
الاعتبارات وغيرها لجأ باسكال إلى نظرية "دليل الرهان على وجود الله". فقد
وجد في "سباق الخيول" مدخلا للنقاش مع صديقه الملحد ففي سباق الخيول نلاحظ
ما يلي:



1ـ لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز.



2ـ كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، وبحسب قانون الاحتمالات:

أ ـ فيقول واحد يحتمل أن الحصان الأسود يكسب السباق فيراهن عليه.

ب ـ وآخر يقول لا بل ربما الحصان الأحمر يكسب ويراهن عليه.

ج ـ ويقول ثالث أنا أراهن على الحصان الأبيض ... وهكذا.



3ـ ولا يتأكد أحد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق.



4ـ وبناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب.



من هنا استخدم باسكال نظرية "الرهان" على وجود الله. فوجه المقارنة بين وجود الله وسباق الخيول قريب، كما سنرى:




كما أنه لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز،
هكذا افترض باسكال في "نظرية الرهان" أن لا أحد يستطيع أن يؤكد وجود الله
قبل بدء الأبدية.



2ـ وكما أن كل شخص يراهن على حصان معين
بحسب رؤيته، هكذا قال باسكال في "نظرية الرهان" أن كلا من المؤمن والملحد
يراهن على وجود الله من عدمه.



3ـ وكما أن لا أحد يتأكد من
هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق، هكذا افترض باسكال في نظرية
"الرهان" أنه لا يتأكد أحد من حقيقة وجود الله إلا في نهاية العمر أي بعد
الموت.



4ـ وكما أنه بناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من
يكسب، هكذا بناء على اكتشاف الإنسان بعد الموت إن كان الله موجودا أم لا،
تكون الخسارة أو المكسب.



5ـ وهنا قارن باسكال بين خسارة الملحد وخسارة المؤمن، فقال:




لو كسب الملحد الرهان وصدق تخمينه بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وبالتالي
لا يوجد الله، فلم يقم أحد بعد الموت ، فلا يكون المؤمن قد خسر شيئا سوى
الملذات الأرضية، ولكنه يكون قد كسب في مقابلها في الأرض أيضا الشرف
والفضيلة والأمانة والاحترام.



7ـ ولكن إذا كسب المؤمن
الرهان وصدق قوله بأن الله موجود فعلا وهناك أبدية وحياة بعد الموت، فيكون
الملحد قد خسر كل شيء في الأبدية، في مقابل ما ربحه من أمور دنيوية وقتية
زائلة.



8ـ وخلص إلى حقيقة هامة في مناقشته مع الملحد قائلا
له: لماذا يا أخي لا تختار الجانب الآمن "The safe side" حتى لا تخسر
الأبدية، وتكون خسارتك فادحة لاتعوض؟؟!! لأنه "ماذا ينتفع الإنسان لوربح
العالم كله وخسر نفسه" (مت16: 26) ؟؟ ))



هذا ما جاد به عالم علماء النصارى زكريا بطرس للرد على الإلحاد!



أتذكر
أنني قابلت ملحد وتكلمت معه على المسنجر ولم يخطر ببالي مطلقا هذا الإفلاس
الذي جاء به زكريا بطرس..أن أقول له آمن بالله وستربح الجنة وإن كان لا
يوجد إله فإنك لن تخسر شيئا !!

نظرية مخزية توضح أنهم لا يستندون لا على عقل ولا على نقل أبدا !



أما والله لقد قال لي بعدما وضحت له بعض الدلائل وأنا أقول له "دافع عن إلحادك "وهو يهرب قائلا "أرجوك لا تحدثني عن وجود الله"

بل
والله لقد قال لي مثل هذه النظرية المخزية ..فقال "إن كان ما يقولونه كذب
-يعني الأنبياء- فزنا بحياة جميلة وإن كان ما يقولونه صدق تبنا إليه قبل
الموت بسنين !!

فبينت له فساد ما يعتقد بأن الدين تجربة بل من شروط
الشهادتين أن يكون إيمانا ليس فيه ذرة شك وأبدا لن تقبل توبة على أساس
نظرية الرهان (النساء : 18 ) ثم من يراهن على المسيحية أساسا ؟



ولكن أرأيتم التفكير يا سادة ؟ أرأيتم تفكير اللادينين والملاحدة وكيف يحسبون الأمور ؟

تفكير عقيم يدل على الضلال والتيه والشك ..تماما كنظرية الرهان التي يستدل بها زكريا بطرس !



أما
إن هؤلاء هكذا لأنهم ليس عندهم هم في كتابهم إلا التغزل بإجساد النساء
(حزقيال 23 و نشيد الإنشاد ) -علما بأنها رموز عندهم وأتفقنا أننا لن
نجادلهم في إيمانهم مطلقا بل سنصدق كل ما يقولونه- ولكن نسألهم ألم يكن من
الأجدى بدل تلك المعلومات و (رومية إصحاح 16 مثلا) أن يكون كتاب الإله فيه
إثباتات عقلية مقنعه عن وجود الإله !



أما في القرآن فقد رد ردا عقليا مفحما على الملاحدة ومنكري البعث .. في أكثر من سورة مثل سورة يس وسورة النمل وغيرها الكثير !



وحتى
في العهد الجديد ويسوع يعاصر مجموعة يهودية تؤمن بالبعث (فريسيين) ومجموعة
أخرى تكفر بالقيامة والبعث (صدوقيين) والمؤسف أن المسيح لا ينقل عنه أي
حوارات مع منكري البعث إلا قليل من ضعف الحجة المنسوبة زورا للمسيح إذ قال
لما سألوه مستهزئين بمثال المرأة التي تزوجت بسبعة أزواج والرد الهزيل
المنسوب زورا للمسيح ( تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله ) ...إلخ
وأساسا العهد القديم لا يعطينا صورة عن الآخرة على الإطلاق فلم تذكر لا جنه
ولا نار ..فقط الجزاء في الدنيا (تثنية 28) أو بالسبي والعبودية والذل
والقتل أو إعطاء نساءه لآخر كما حدث مع داود –طبقا للكتاب المقدس- !

لكن هناك سؤال ... أهناك كتاب من عند الله ليس فيه أدنى ذكر للجنة أو للنار ؟! كيف هذا ؟!



والكثير
بالنسبة لقضية الإلحاد وربما لا مجال للتفصيل في هذا لأن كتابي لا يستهدف
الملحدين ولكن لعل القارئ يسأل لماذا إثبات وجود الله ونحن نتفق على هذا
المبدأ مسلمون ومسيحيون ؟!

يجيب على هذا فلاش رأيته من عمل الملحدين
على ما يبدو وهو يبين لماذا أخرجت لنا المسيحية هذا الكم الكبير من
الملحدين ؟ والفلاش يروي قصة طفل "شقي" يدخل المنزل وينظر للصليب الملعق
عليه يسوع الذي على الجدار في منزلهم ويخرج له لسانه ...ثم طلب من أمه أن
تشتري له دراجه "عجله" فقالت له صلي للرب واكتب له خطابا وهو يعطيك الدراجه
..فجلس في غرفته وجلس يحاول أن يكتب خطابا فقال له "أنا كنت جيدا جدا هذه
السنه يارب فأرجوك أرسل لي الدراجه" وكلما تذكر شيئا سيئا كضربه لزميله أو
حرقه لقطة.. يقطع الورق ويغير صيغة الخطاب مرات ومرات إلى"أنا كنت سيئا
ولكن أريد دراجه" وهنا غير رأيه ودخل الكنيسه وسرق منها تمثال العذراء وهنا
كتب خطابه بثقة

God I have your mother…send the bike or …""

"يا رب... أمك معي ..أرسل الدراجة وإلا....."



أرأيتم ...هذا هو الإلحاد يا ساده نتيجة خالصة لفكر المسيحية المشوش الممسوخ عن الله عز وجل !



فتقديم
إله بهذه الصورة البشرية للبشر خلق لنا أناس لا يؤمنون بوجود الله لا لشئ
إلا لأن هذا هو ما تعلموه عن الله ..مما جعل عقولهم تنكر بشده وتتجه
للإلحاد كبديل !

فهذه صورة الخالق سبحانه وتعالى التي تقدمها لنا المسيحية !!!



ولهذا فإن أول معاييرنا للإله الحق أن نعرف ما هي صفاته ؟!



1- صفات الله

قد
يقول قائل إن صفات الله هي المدونة بالكتاب المقدس أنه ...وأنه....ويرددون
علينا ما يقولونه دائما للرد على من يحاول عقله الرفض فيقولون أن الله فوق
عقولنا .. وذلك يردون به على من يحاول فهم الثالوث الذي يجلس أقانيمه
بجوار بعضهم البعض



Mk:16:19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله. (SVD)



أو حتى لو إبتعد عن كينونة الإله الثالوثي ونظر للصلب مثلا فإن كل عقل مفكر ينكره كل الإنكار !



دعنا
من الفلسفات المطروحة –كفلسفة الصراع بين العدل والرحمة - فوالله أحس أن
القسيس إنما حفظها بصعوبة وبدأ يشرحها كما حفظها ويحتاج من يقنعه بها ...
ولا أعلم أين التضاد بين صفتي العدل والرحمة أساسا.



حسنا
..دعنا من كل هذا لدينا الآن كتب كثيرة جدا كل منها يدعي أنه الحق وماعداه
باطلا محضا كالقرآن والتوراة والإنجيل وكتب البوذيين والهندوس والمجوس
وغيرهم الكثير !

وكل كتاب يدعي له إلها ..ويدعي أنه الإله الحق وما عداه باطلا !



دعنا نبدأ بالهندوس مثلا ...إنهم يعبدون البقر..فكر لو أنك تريد هدايتهم للحق ماذا ستفعل ؟

أنا
شخصيا سأذبح لهم بقرتهم ثم سأقول لهم إن بقرتكم المعبودة من دون الله لم
تستطع دفع الضر عن نفسها فمن باب أولى لا تملك لكم نفعا ولا ضرا ؟(أتعبدون
من دون الله مالا يملك لكم نفعا ولا ضرا؟)

أتعرف أن هذه الحجة مكتوبة في القرآن مع صاحب كل إله باطل..وهذا إن كان يعلمك فهو يعلمك قوة حجة هذا الدين



لما حطم إبراهيم عليه السلام أصنام قومه .....ترك لهم صنما واحدا ولما سألوه ...هل أنت من حطمت آلهتنا يا إبراهيم؟..أتعرف ماذا قال؟

قال....... "بل فعله كبيرهم هذا فإسئلوهم إن كانوا ينطقون؟" ........وهو يشير إلى الصنم الذي تركه

ساعتها
فكروا للحظات وعرفوا أن الصنم لا يقدر أن يفعل شيئا وقالوا فى انفسهم نحن
على الباطل وهذا الأصنام لا تضر ولا تنفع (فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ
فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) سورة الأنبياء



وتذكروا
سؤال سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يسألوا الصنم هل هو من فعل هذا ام
لا؟....فقالوا :أنتم تعرفون ان الأصنام لا تتكلم....هنا قال إبراهيم عليه
السلام (قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ
شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ )



حجج بالغة قوية تدمر دين مثل
دين عباد البقر الهندوس او دين مثل دين عباد النار المجوس فالنار أيضا يمكن
ببساطة أن نطفئها ناهيك عن إحتياجها إلى الخشب لكي تشتعل وهنا يعلمنا
القرآن نفس الحجة.... (أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا
يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ؟)



هذا
القرآن لم يقل لنا نحن الحق ثم يتركنا بلا برهان ولا دليل ..بل قال "ذلك
الكتاب لا ريب فيه" (سورة البقرة 2) ثم جاءت الدلائل والبراهين العقلية
القاطعه على صحة هذا الدين (إن الدين عند الله الإسلام)



كذلك بالنسبة للمسيحية فقد جاء القرآن بنفس الحجة البالغة للرد على المسيحية



لقَدْ
كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي
وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ
الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{72}
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا
مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا
يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{73}
أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ{74} مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ
مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ
الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى
يُؤْفَكُونَ{75} قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ
لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{76} قُلْ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ
تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ
كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ{77}المائدة



هل قال القرآن عباد المسيح هؤلاء كفرة تعصبا مثلا..بلا سبب !

لا بل قال ذلك لأن المسيح نفسه لم يدعو إلا إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له (يو 17 :3 )



أنا أريدك أن تستشعر عظمة المتكلم.....والله هذه الآيات معجزة ورب المسيح
((لَقَدْ
كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي
وَرَبَّكُمْ))....ألم يقل إلهي وإلهكم (يوحنا 20 : 17)..؟؟ألم يقل أحمدك يا
رب السماء والأرض (لوقا 10 : 21)....؟؟

إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ
النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
Jn:5:24 الحق الحق اقول
لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى
دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. (SVD)

Jn:17:3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.


لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِد...

Mk:12:29 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد.

لم
يجعل يشرك الإبن والروح القدس مع الآب (الله) فى الألوهية....لا....أنما
قال أنت الإله الحقيقي وحدك.......وكل ما سواه آلهة باطلة..فهو الإله
الحقيقي وحده..

وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ
لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم . أَفَلا
يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
أفلا تنتهي حتى لا تدخل فى دينونة الله...عذاب أليم...!

الله العظيم يناديك...أفلا يتوبون إلا الله ويستغفرونه والله غفور رحيم؟؟أرأيت كرم أكثر من هذا؟الفرصة مازالت أمامك... إتبع الحق

مَا
الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ
كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)
قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا
نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)

يقول الله....أن المسيح رسول سبق ان جاء قبله الرسل.....يقول أنه كما قال عنه الله(مصدقا لما بين يدي من التوراة)
Mt:5:17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.

وينقض
الله الحق سبحانه ألوهية المسيح ويقيم الحجة على عبادة بكلمة واحده..لو لم
تستجيب لها وتسمع فلن يجدي كلامي كله معك....لأنك ساعتها ستكون
أعمي....ختم على قلبك!
قال الله ( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا
رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا
يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ
انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون)
كانا يأكلان الطعام.....تلك هي الحجة الدامغة .. أتدري معنى أكل المسيح وأمه للطعام؟
أنهم
كانوا يخرجون فضلاتهم....أن هذه الرائحة النتنة التى تحرج منى ومنك تخرج
منهم...أن القاذورات النجسة التى تخرج منى ومنك تخرج منهم أيضا..فضالات
نجسة تثنية 23 : 14

يقيم الله حجته على عباده ويقول لهم.....هذا هو ما تعبدونه..
انْظُرْ
كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون...قُلْ
أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا
نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

أتعبدون هذا..الإنسان....؟؟(Jn:5:30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.)
وتتركون رب الكون (Mk:14:36 وقال يا ابا الآب كل شيء مستطاع لك.)

وكما
قلنا من قبل الإله لا يحتاج إلى خلقه ... فالنار تحتاج الحطب والبقر يحتاج
الطعام والرعاية وهذا يدل على فساد الهندوسية والمجوسية ...و المسيحية
كمثل ...فكون المسيح يحتاج الطعام بل يجوع ويطمع فيه الشيطان من أجل جوعه
كنقطة ضعف (متى 4: 3 ) ..فلا يكون هذا إلها أبدا !



ناهيك عن كون الأكل ينتج عنه الإخراج ..وهذا نقص بشع فلو كان يملك لنفسه نفعا أو ضرا لتقدس عن هذا النقص البشع؟

وهنا يقذف القرآن حجته البالغة

انْظُرْ
كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون...قُلْ
أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا
نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ



هذا الكتاب –القرآن- يحاور العقل حوارا راقيا ويبين له فساد أي دين سوى الإسلام والحمد لله



قد يقولون كما يرددون أنه كان ناسوتا ولاهوتا وهذا محض هراء فلسفي هابط ليس له لا دليل نقلي ولا عقلي سليم !

وفوق
ذلك فإنها نظرية الناسوت واللاهوت تنطبق على أي نبي يفعل المعجزات بل
وتنطبق على المسيح الدجال نفسه لأنه يمكن أن يقول المثل "أنا لاهوت أفعل
المعجزات وناسوت يفعل الأشياء البشرية الناقصة"

فالمسيح قال (أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ) يو 8 : 40

وقال ( تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني )

وقال (أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا ) يو 5 : 30

فهل عرفت من أين جاءت معجزات المسيح ؟!



لقد
تحاورت مع كثيرين جدا من النصارى وكل ما في عقولهم حول الإسلام أن مؤسسه
هو النبي محمد كاتب القرآن ولا يعتقدون بصدقه ومنهم من يقول أنه كان صادقا
ولكن كان مخدوعا من الشيطان ..!

ومعظم شبهاتهم حول الإسلام تدور حول النبي محمد سواء بإفترائات عليه أو بسوء فهم للنصوص !



لكن دعنا نفكر لحظة في هذه الحياة...والأديان الموجودة فيها وأيها يصلح للإختيار

البوذية – المسيحية – الزرادشتيه ...و...الإسلام

لكن
ألم تلاحظ شيئا...تقريبا معظم الديانات تسمى بإسم مؤسسها أو الشخص الرئيسي
فيها أو معبودها بمعنى أصح....وهم من يفعلون ذلك فالمسيحيين هم من سموا
أنفسهم مسيحييين في إنطاكية (أعمال 11 : 26)

فالبوذية يعبدون بوذا ولذلك سموا أنفسهم بوذيين

والزرادشتيه أتباع زرادشت

والمسيحية هم عبدة المسيح ولذلك سموا أنفسهم مسيحيين !!

فهل فكرت لم لم يسمي المسلمون أنفسهم "محمديون" ؟



الواقع
أنه الدين الوحيد الذي لم يؤله متبوعه إطلاقا...فبوذا مثلا كان يدعو دعوة
إصلاحية للتوجه نحو الروحانية مثل مبدأ الحزن والتسامح وغيره ولكنه أصبح
إله هذه الفرقة شاء أم أبى وأصبحت تسمى بإسم مؤسسها أي البوذية !



والمسيحية
كذلك فقد أقرت بإلوهية المسيح وفلسفوا ذلك بفلسفات عديدة ليس لها حتى ظلال
باهته في الكتاب المقدس أو عقلا كفلسفة الثالوث وفلسفة الناسوت واللاهوت
وغيرها من الفلسفات الفاسدة عقلا !



ولكن لم تفرد الإسلام بكون أتباعه لم يسمون أنفسهم "محمديون" بل قال لهم القرآن



مِّلَّةَ
أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي
هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء
عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا
بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (الحج
: 78 )



شئ غريب يجعلك تفكر في الإسلام بمنظور أكثر تفتحا
... فهو إسمه الإسلام لله ..وهو الإستسلام لله والإنقياد له بالطاعة
وعبادته وعدم عبادة أحد معه !





إذا بحثت في القرأن
ستجد أول شئ ينبه النصراني هو تصديقه لجميع الكتب السابقة مثل التوراة
والزبور والإنجيل وفي نفس الوقت يخبر أن هناك تلاعب حدث بهذه الكتب وهذا ما
يرفضه النصراني لكونه ينقض عقيدته!

ولكن أتدري ما علاقة القرآن بالكتب السابقة ..إن هذه العلاقة لخصتها آية واحدة في القرآن



وَأَنزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ
الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ (المائدة : 48 )



فالقرآن
مصدق وفي نفس الوقت مهيمن على ما جاء فيها ... فما صدقه القرآن فهو صدق
وما نسخه القرآن فقد إنتسخ وما كذبه القرآن فهو كذب وما سكت عنه القرآن
فإنا لا نصدقه ولا نكذبه ..!



فهذه هي معاييرنا في الحكم على الكتب السابقة..والله يقول

اللّهُ
لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ
التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ
الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ
شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (آل عمران : 4 )



قد
يقول قائل أن هذا خارج الموضوع الذي هو صفات الله وأقول له بل هذا بيان أن
هناك ما نصدقه في الكتاب المقدس أنه من بقايا الوحي الصادق مثل (الرب
إلهنا رب واحد ) التي تكررت في العهدين القديم والجديد ومثل تمجيد الله عز
وجل ووصفه بما يليق به من الحكمة والقوة والمجد والسلطان والقداسة ...إلخ

فعندما
تأتني بقول من الكتاب المقدس أنه يمجد الله ويقول أنه عالم الغيب وقادر
على كل شئ وغافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب وقوي عزيز ...إلخ....فإني
أقول لك آمين وليس هذا هو محور الخلاف!



فمحور الخلاف أن في الكتاب المقدس ما يؤكد عكس ذلك من إنتقاص الرب عز وجل ومن صفاته سواء في العهد القديم أو في العهد الجديد !



دعنا
لا نخرج عن كونه حديثا عقليا وحوارا راقيا...فأنا سأخاطب الذين يأخذون
الكتاب المقدس بمنطق التسليم المطلق وسأقول لهم دعنا نترك الكون كله يخبرنا
من هو الإله الحق !



التسليم المطلق ليس سيئا في جميع
الأحوال فهو إيمان سيدنا إبراهيم حين أمر بذبح إبنه...لكن متى يكون هذا
التسليم المطلق...إنه بعد البحث عن الدين الحق بحثا دقيقا بدون أية احكام
مسبقة على معايير علمية عقلية سليمة كالتي أوردتها في في معرض كلامي وبعد
هذا البحث الذي ممكن أن يأخذ سنين للوصول للحق ..تمسك لما توصلت له وخذه
بالتسليم المطلق..لكن هكذا تسليم مطلق بدون علم وبحث فهو للإسف عمى مطلق !



وبالبحث
وبالنظر في الكون نجده يتكون من 250 مليار مجرة...كل مجرة بها 300 مليار
نجم (شمس) فى المتوسط...لاحظ أن هذا هو الجزء المدرك من الكون!

أكرر 250 ملياااااااار مجرة كل مجرة بها 300 مليار شمس كشمسنا !!

ماذا نساوي نحن في هذا الكون الضخم ؟ الجواب لا شئ !



ولاحظ
القوانين العجيبة التي تحكم هذا الكون من الجاذبية والأنشطار والإندماج
النووي والأشعة الكونية والضوئية والحرارة وغيرها من الكثير من القوانين
التي تحكم نظام وحركة هذا الكون !

يقول الله عن المؤمنين والبحث عن
الله عزوجل (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ
جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
(آل عمران : 191 )



فمن المستحيل مثلا أن تكون جميع هذه
الأنظمة بلا خالق عليم حكيم خلقها بعلمه وقدرته المحكمة وهذا وإن كان يرد
على الملحدين فإنه يرد على المسيحيين أيضا !



فالكون كله
يخبرنا عن الإله سبحانه وتعالى ...لقد خلق أكونا منظمة من مجرات وأفلاك
وسدم وثقوب سوداء ونجوم وكواكب وأقمار ...لقد خلق لنا الأرض في نظام شمسي
رغم كونه بسيط شكلا إلا إنه تحكمه جاذبية الشمس التي تجعل الأرض تدور حول
الشمس لكي يكون عندنا فصول السنة والأرض مائلة قليلا ولذلك فعندنا 4 فصول
ولولا باطن الأرض الملتهب لما صلحت الحياة على سطحه ولولا سطحها البارد لما
صلحت الحياة ولولا الماء لما صلحت الحياة ...والأنظمة الغذائية المعقدة
على ظهر الكوكب والغلاف الجوي والحيوانات المسخرة لنا والإنسان وما في جسده
من توازن السوائل والأيونات والأعصاب والمخ النسيج الرخو المعقد والأعضاء
المختلفة التي يؤدي كل منها وظيفته بكل جدارة فالقلب ينبض بإنتظام والكبد
والمعدة والأمعاء والطحال والكليتين والمثانه والاعضاء التناسلية والنخاع
الشوكي المحاط بالفقرات حماية له والأعصاب الحسية والحركية الموصلة لجميع
أعضاء الجسم والغدد والهرمونات...و........إلخ

{وَفِي الْأَرْضِ
آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي
السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (الذاريات : 23 )



فكون
هذا الكون عظيما يثبت أن له خالقا عظيما لم يخلقه سدى ولعبا ولهوا –ربنا
ماخلقت هذا باطلا سبحانك- فالخلق ليس تمثيلية لكي تعجزه خطية –يسمونها غير
محدودة- فلا يستطيع إلا أن يضحي بإبنه في سبيلها (يو 3 :16 – رومية 8 :32 )
..لا أبدا فهذا ليس تفكير منطقي حول الخالق عز وجل فهو لم يخلق هذا الكون
البديع المتقن الذي نظم فيه لكل مخلوق نظاما يعيش فيه وأجهزة تحفظ عليه
حياته وتكاثره وحرارته وحياته ومماته والأنظمة الغذائية المعقدة وكل هذا في
كل شئ نراه من خلق الله ..ثم تأتي خطية فتعجزه –سبحانه- فيضطر للتضحية
بإبنه ؟!

Rom:8:32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. (SVD)

ألم أقل أني سأرى الدين المسيحي من منظور المسيحية ثم نفكر فيه ونحكم عليه !!

أليس هذا هو قمة ما يدندن به المسيحيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
-دعوة للتفكير- الإسلام والمسيحية أين الدين الحق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» : حُكم التعدد في الإسلام :
» مشاهير اعتنقوا الإسلام
»  حقوق الحيوان في الإسلام
» لماذات تعتقدون ان الاسلام هو الدين الصحيح
» دخول الإسلام الهند

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نور الاسلام-
انتقل الى: