اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل سب النبي عليه الصلاة والسلام أحدًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنه القلب
الاداره
الاداره
جنه القلب


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
الموقع : الاسكندريه ارض العشق والجمال

هل سب النبي عليه الصلاة والسلام أحدًا Empty
مُساهمةموضوع: هل سب النبي عليه الصلاة والسلام أحدًا   هل سب النبي عليه الصلاة والسلام أحدًا Emptyالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 4:55 pm

هل سب النبي عليه الصلاة والسلام أحدًا؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كيف نتعامل مع الاحاديث والروايات التي تنقص من مكانة الرسول - ‏صلى الله
عليه وسلم – وتطعن في شخصيته والتي لا يقبل المسلم العادي لانها تنافي
مبادئ القران الكريم و اخلاق الاسلام السمحة مثلا: ان نبي يلعن المسلمين
أويقتلهم ويمثل بجثثهم:

مثل على هذه الاحاديث:
حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الضحى ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏دخل
على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو
فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا
ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت
ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته
فاجعله له زكاة وأجرا ‏
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن
ناسا من ‏ ‏عرينة ‏ ‏اجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فرخص لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله
عليه وسلم ‏ ‏أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا
الراعي واستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏فأرسل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏ ‏أعينهم وتركهم ‏ ‏بالحرة ‏
‏يعضون الحجارة ‏
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الجواب :

الحمد لله

الحلم والأناة وعفة اللسان من أعظم
صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى إن الثناء عليه بهذه الصفات سبق
في كتب الأنبياء تَنَزُّلَه في القرآن الكريم .

يقول الله عز وجل :
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا
غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران/159

وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : ( وَاللَّهِ إِنَّهُ
لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ...لَيْسَ
بِفَظٍّ ، وَلَا غَلِيظٍ ، وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا
يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ )
رواه البخاري (2125)

وبهذا عُرف صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ،
وانتشرت سيرته في الآفاق : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ : ( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ
لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ - أي عند العتاب - : مَا لَهُ ! تَرِبَ
جَبِينُهُ ) رواه البخاري (6031)

ولم تكن رحمته صلى الله عليه وسلم مقتصرة على المسلمين ، بل نالت رحمته وشفقته صلى الله عليه وسلم كثيرا من المشركين والمنافقين .

عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ !
ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ،
وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ) رواه مسلم (2599)

ولو رحنا نعدد
صورا من تجليات قوله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً )
وتطبيقات ذلك لما وسعت الأوراق الكثيرة جزءا يسيرا مما ثبت في السنة
الصحيحة من ذلك .

غير أننا في الوقت نفسه نقول :

لا
يلزم من كون الرحمة والشفقة هي الهدي الغالب عليه صلى الله عليه وسلم أن
لا يقع منه عليه الصلاة والسلام نزر يسير في بعض المواقف التي تقتضيه ،
بحكم الطباع البشرية .

وفي ذلك صور عديدة من الحكم البالغة ، منها :

1-
أنه كان عليه الصلاة والسلام ولي أمر المسلمين ، والولي يحتاج إلى شيء من
الشدة في بعض المواقف ، كي يستقيم حال الناس ، وتعتدل أمورهم ، ولا يغرهم
حلم الوالي ، ولا صفح الحاكم ، ألا ترى معي كيف أمر النبي صلى الله عليه
وسلم برجم الزاني ، مع ما في ذلك من الشدة والإغلاظ في العقوبة ، لكن
إصلاح المجتمعات لا يكون إلا بإقامة العدل ، وتطبيق الشرع ، وإلا أفسد
الحلم حياة الناس ، وعاد على أصله بالنقض والإبطال .

وهذا هو ما
استنبطه القاضي عياض رحمه الله من حديث معاذ المذكور في السؤال ، قال : "
فيه تأديب الحاكم باللسان ، والسب غير المقزع نفسه " انتهى. " إكمال
المعلم " (7/242)

2-
ولعل من أعظم الحكم أيضا هو تحقيق مقام القوة الكاملة الذي نصبه الله عز
وجل في هذا الرسول الكريم ، وذلك في قوله سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ كَانَ
لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الأحزاب/21.
والشدة وإغلاظ القول إذا وقع موقعه الصحيح من الضرورات التي يلجأ إليها
القادة والرعاة في هذه الأمة ، وقدوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، فالإصلاح لا يكون إلا باجتماع جناحي الترغيب والترهيب ، والخوف
والرجاء .

ولذلك نجد في السنة النبوية صورا من الشدة التي تعامل بها النبي صلى الله عليه وسلم في بعض المواقف التي تقتضي ذلك .

عَنْ
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : ( مَا خُيِّرَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ
إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ
إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ إِلَّا أَنْ
تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا ) رواه البخاري
(3560) ومسلم (2327)

ومحل الشاهد هو قول عائشة رضي الله عنها : ( إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا )

ومن ذلك أيضا الحديثان المذكوران في السؤال ؛ والذي دعا إلى هذا الإغلاظ
في القول منه صلى الله عليه وسلم ما نقله المفسرون والشراح من أن الرجلين
اللذين أفسدا على المسلمين عين الماء في تبوك كانا من المنافقين ، وكان ما
وقع منهما على وجه القصد والعمد لأذية المسلمين وقطع الماء عنهم ،
فعاقبهما النبي صلى الله عليه وسلم بأقل ما يمكن أن يعاقب به الحاكم من
التعزير بالقول والإغلاظ في الكلام .

يقول الواقدي رحمه الله :"
فيما ذكر لي، سبقه إليها أربعة من المنافقين معتب بن قشير، والحارث بن
يزيد الطائي، ووديعة بن ثابت، وزيد بن لصيت " انتهى.نقلا عن " الروض الأنف
" (7/384)

ويقول ابن حزم رحمه الله : " فهذان استحقا السب من النبي
صلى الله عليه وسلم لخلافهما نهيه في مس الماء " انتهى." الإحكام في أصول
الأحكام " (3/282)

والسب ههنا إنما هو التقريع والإغلاظ في القول
والمعاتبة ، أو الدعاء عليهما بما تدعو به العرب عند الغضب ، كقولهم :
أخزاك الله ، وقاتلك الله ، ونحو ذلك .

قال ابن إسحاق رحمه الله :"
وكان في الطريق ماء يخرج من وشل ، وما يروي الراكب والراكبين والثلاثة ،
بواد يقال له وادي المشقق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سبقنا
إلى ذلك الوادي فلا يستقين منه شيئا حتى نأتيه .
قال : فسبقه إليه نفر
من المنافقين فاستقوا ما فيه ، فلما أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقف عليه فلم ير فيه شيئا فقال : من سبقنا إلى هذا الماء ؟ فقيل له : يا
رسول الله فلان وفلان ، فقال : أو لم أنههم أن يسقوا منه شيئا حتى أتيه ،
ثم لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا عليهم ، ثم نزل فوضع يده تحت
الوشل ، فجعل يصب في يده ما شاء الله أن يصب ، ثم نضحه به ، ومسحه بيده ،
ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما شاء الله أن يدعو به ، فانخرق من
الماء – كما يقول من سمعه – ما إن له حسا كحس الصواعق ، فشرب الناس ،
واستقوا حاجتهم منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لئن بقيتم أو
من بقي منكم لتسمعن بهذا الوادي وهو أخصب ما بين يديه وما خلفه "
" مغازي ابن إسحاق " (605-606)

الوشل
: الماء القليل يتحلب من جبل أو صخرة ، يقطر منه قليلا قليلا ، لا يتصل
قطره . وقيل : لا يكون ذلك إلا من أعلى الجبل . وقيل : هو ماء يخرج من بين
الصخر قليلا قليلا . انظر: " لسان العرب " (11/725) .

3-
النبي صلى الله عليه وسلم غير معصوم من الخطأ في قوله ، أو سبق اللسان ؛
وقد يظن في إنسان أنه مستحق للعن أو السب ، فيسبه بحكم ما بدا له من ظاهر
أمره ، فإذا لم يكن مستحقا لهذا السب أو اللعن من النبي صلى الله عليه
وسلم ، في حقيقة أمره ، فقد شارط الرؤوف الرحيم ربه أن يجعل هذا في ميزان
حسنات من سبه ، وأن تكون زكاة له ، وكفارة لذنبه:

روى مسلم (4706)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ؛
فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ
جَلَدْتُهُ : فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً ) .

وفي رواية
له (4708) : ( اللَّهُمَّ إِنَّمَا مُحَمَّدٌ بَشَرٌ ؛ يَغْضَبُ كَمَا
يَغْضَبُ الْبَشَرُ ، وَإِنِّي قَدْ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ
تُخْلِفَنِيهِ ؛ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ أَوْ
جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا
إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .

قال النووي رحمه الله :
"
هَذِهِ الْأَحَادِيث مُبَيِّنَة مَا كَانَ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الشَّفَقَة عَلَى أُمَّته , وَالِاعْتِنَاء
بِمَصَالِحِهِمْ , وَالِاحْتِيَاط لَهُمْ , وَالرَّغْبَة فِي كُلّ مَا
يَنْفَعهُمْ . وَهَذِهِ الرِّوَايَة الْمَذْكُورَة آخِرًا تُبَيِّن
الْمُرَاد بِبَاقِي الرِّوَايَات الْمُطْلَقَة , وَأَنَّهُ إِنَّمَا
يَكُون دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ رَحْمَة وَكَفَّارَة وَزَكَاة وَنَحْو ذَلِكَ
إِذَا لَمْ يَكُنْ أَهْلًا لِلدُّعَاءِ عَلَيْهِ وَالسَّبّ وَاللَّعْن
وَنَحْوه , وَكَانَ مُسْلِمًا , وَإِلَّا فَقَدْ دَعَا صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْكُفَّار وَالْمُنَافِقِينَ , وَلَمْ يَكُنْ
ذَلِكَ لَهُمْ رَحْمَة .

فَإِنْ قِيلَ : كَيْف يَدْعُو عَلَى مَنْ
لَيْسَ هُوَ بِأَهْلِ الدُّعَاء عَلَيْهِ أَوْ يَسُبّهُ أَوْ يَلْعَنهُ
وَنَحْو ذَلِكَ ؟ فَالْجَوَاب مَا أَجَابَ بِهِ الْعُلَمَاء ,
وَمُخْتَصَره وَجْهَانِ :

أَحَدهمَا : أَنَّ الْمُرَاد لَيْسَ
بِأَهْلٍ لِذَلِكَ عِنْد اللَّه تَعَالَى , وَفِي بَاطِن الْأَمْر ,
وَلَكِنَّهُ فِي الظَّاهِر مُسْتَوْجِب لَهُ , فَيَظْهَر لَهُ صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِسْتِحْقَاقه لِذَلِكَ بِأَمَارَةٍ شَرْعِيَّة
, وَيَكُون فِي بَاطِن الْأَمْر لَيْسَ أَهْلًا لِذَلِكَ , وَهُوَ صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَأْمُور بِالْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ , وَاَللَّه
يَتَوَلَّى السَّرَائِر.

وَالثَّانِي : أَنَّ مَا وَقَعَ مِنْ
سَبّه وَدُعَائِهِ وَنَحْوه لَيْسَ بِمَقْصُودٍ , بَلْ هُوَ مِمَّا جَرَتْ
بِهِ عَادَة الْعَرَب فِي وَصْل كَلَامهَا بِلَا نِيَّة , كَقَوْلِهِ :
تَرِبَتْ يَمِينك , عَقْرَى حَلْقَى ... وَنَحْو ذَلِكَ ، لَا يَقْصِدُونَ
بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَقِيقَة الدُّعَاء , فَخَافَ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَادِف شَيْء مِنْ ذَلِكَ إِجَابَة , فَسَأَلَ
رَبّه سُبْحَانه وَتَعَالَى وَرَغِبَ إِلَيْهِ فِي أَنْ يَجْعَل ذَلِكَ
رَحْمَة وَكَفَّارَة , وَقُرْبَة وَطَهُورًا وَأَجْرًا , وَإِنَّمَا كَانَ
يَقَع هَذَا مِنْهُ فِي النَّادِر وَالشَّاذّ مِنْ الْأَزْمَان , وَلَمْ
يَكُنْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا
وَلَا لَعَّانًا وَلَا مُنْتَقِمًا لِنَفْسِهِ , وَقَدْ سَبَقَ فِي هَذَا
الْحَدِيث أَنَّهُمْ قَالُوا : اُدْعُ عَلَى دَوْس , فَقَالَ : "
اللَّهُمَّ اِهْدِ دَوْسًا " وَقَالَ : " اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِقَوْمِي
فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ " انتهى .
"شرح صحيح مسلم" ، للنووي .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل سب النبي عليه الصلاة والسلام أحدًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» عودوا أولادكم الصلاة
» كيف عالج النبي صلى الله عليه وسلم انتشار الأوبئة
»  لماذا حرم النبي الكريم الخلوة بالنساء؟
»  خبر عاجل وهام جدا: لقد أنزلوا الفيلم الإباحي عن النبي(ص)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نور الاسلام-
انتقل الى: