اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الفتوحات الاسلاميه في بلاد الروم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنه القلب
الاداره
الاداره
جنه القلب


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
الموقع : الاسكندريه ارض العشق والجمال

الفتوحات الاسلاميه في بلاد الروم Empty
مُساهمةموضوع: الفتوحات الاسلاميه في بلاد الروم   الفتوحات الاسلاميه في بلاد الروم Emptyالأربعاء ديسمبر 29, 2010 12:56 am

حرص المسلمون على فتح بلاد الروم (تركيا حاليًا) ولقد توقفوا عند
أقدام جبال طوروس الممتدة من البحر الأبيض المتوسط عند (مرسين) نحو الشمال
الشرقي حتى تصل إلى مناطق قريبة من البحر الأسود في هضبة أرمينيا، وقد
أقيمت هناك ثغور وقلاع لكلا الجانبين ومن أشهرها: مرسين، والمصيصة، ومرعش،
وملاطية، والحدث، وزبطرة، وخرشة، وعين زربة، وكانت الغارات على الروم لا
تنقطع أبدًا، وقد يحدث تقدم في بلاد الروم من قِبَل المسلمين إثر كثير من
الغزوات لكن لا يلبث المجاهدون أن يعودوا إلى ثغورهم وقلاعهم. وقد رتب
معاوية في هذه الجهات الصوائف التي كانت تقوم بالجهاد في فصل الصيف،
والشواتي التي تقوم بالجهاد في فصل الشتاء، حتى تكون حروب دائمة تستنزف قوة
العدو، وتجعله في النهاية يخضع لحكم المسلمين، وفي أثناء قتال مجموعة تكون
المجموعة الثانية قد عادت إلى أماكن مرابطتها تجد الراحة، وتتمتع بالنشاط
مع أهليها حتى يحين موعد جهادها.



وقد اشتهر من بين القادة
في هذه المنطقة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وبُسْر بن أرطأة الذي تقدم
على رأس شاتية عام 47هـ حتى اقترب من القسطنطينية، ومالك بن هبيرة، وأبو
عبد الرحمن القيني، وعبد الله بن قيس الفزاري، وفضالة بن عبيد الأنصاري،
وسفيان بن عوف الأزدي الذي توفي في أرض الروم، وعبد الرحمن بن أم الحكم
الثقفي، وجنادة بن أبي أمية الأزدي ومعن بن يزيد السلمي، ومحمد بن مالك،
ومالك بن عبد الله الخثعمي، وعبد الله بن كرز البجلي، وعمرو بن مرة الجهني،
وكان هدف الغزوات جميعها القسطنطينية وبعضهم كان يقترب منها، وبعضهم يصل
إلى عمورية في جنوب موقع أنقرة اليوم.


الحصار الأول للقسطنطينية

في
عام 50هـ جهَّز معاوية حملة كبيرة من البر والبحر لتغزو القسطنطينية،
وأعطى قيادة جيش البر لسفيان بن عوف الأزدي، وجعل ابنه يزيد في قيادة
الحملة إلا أن يزيد لم يخرج مع الحملة، أما الأسطول فقد قاده بسر بن أرطأة
وحوصرت عاصمة الروم، وجرت اشتباكات بين الطرفين خسر فيها المسلمون خسائر
كبيرة، فعمل معاوية على إرسال نجدة كبيرة كانت بقيادة ابنه يزيد ومعه أبو
أيوب الأنصاري وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن الزبير بن العوام،
وعبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وبوصول النجدة ارتفعت معنويات
المجاهدين فاشتد الحصار وأصاب المسلمون من الروم، وإن لم يستطيعوا فتح
القسطنطينية، وقد استشهد في هذا القتال أبو أيوب الأنصاري ، وخالد بن يزيد،
وعبد العزيز بن زرارة الكلابي، وقد كانا على رأس الذين يثيرون حماسة
المقاتلين.



ثم رجع يزيد والجيش إلى الشام، دون أن تنال هذه
الحملة من القسطنطينية لمناعتها، وأغلب الظن أن معاوية كان يعلم صعوبة
الاستيلاء على هذه المدينة الحصينة التي يزيد من صعوبة الوصول إليها -فوق
مناعتها الطبيعية- قسوة المناخ حولها شديد البرودة بالنسبة للعرب، ثم شدة
التيارات المائية القادمة من الشمال من البحر الأسود، والتي كانت تعوق حركة
سير السفن وتردها على أعقابها.



فالمسلمون يعرفون كل ذلك،
ولكنهم لم يتهيبوا، ولم تمنعهم الصعوبات من المحاولة بل أقدموا واقتحموا
وأثبتوا للبيزنطيين أن عاصمتهم رغم مناعتها وقوة تحصينها فهي ليست بعيدة
المنال وأنهم على استعداد للصبر والمصابرة، وبذل الأرواح في سبيل إنهاك
أعداء الإسلام، ومع أن الحملة لم تنجح عسكريًا إلا أنها تعتبر ناجحة من
الوجهة السياسية حيث جعلت شغل الأباطرة الشاغل هو الدفاع عن عاصمتهم. انظر
خريطة الحصار الأول للقسطنطينية


الحصار الثاني للقسطنطينية

لم
يُثْنِ فشل الحملة السابقة في الاستيلاء على القسطنطينية معاوية عن المضي
قدمًا في محاولاته الاستيلاء عليها، وقد استولى بعد عودة الجيش على عدة جزر
منها رودس وأرواد، وقد كان لجزيرة أرواد أهمية خاصة لقربها من القسطنطينية
حيث اتخذ منها الأسطول الإسلامي في حصاره الثاني للمدينة أو حرب السنين
السبع من سنة 53هـ- 60هـ، قاعدة لعملياته الحربية، وذلك أن معاوية أعدَّ
أسطولاً ضخمًا وأرسله لحصار القسطنطينية، وظل مرابطًا أمام أسوارها من سنة
53- 60هـ، فكانت الأساطيل تنقل الجنود من هذه الجزيرة إلى البر لمحاصرة
أسوار القسطنطينية.



ورغم جَلَدِ المسلمين وتحملهم مشقة
الحصار إلا أن المدينة صمدت أمامهم لا بفضل مناعتها الطبيعية فحسب بل إن
الإمبراطور قسطنطين الرابع كان قد تنبه منذ الحصار الأول للخطر المحدق
بالمدينة، فقضى الفترة فيما بين الحصارين في إصلاح أسوارها وتقوية
دفاعاتها، فضلاً عن حشدها بالمؤن والعتاد لتقاوم الحصار إذا ما فكر
المسلمون في معاودة المحاولة، وفوق هذا فقد ساعد المدينة على الصمود ذلك
السلاح الرهيب الذي اخترعه الإغريق في ذلك الوقت، والذي تسمِّيه المصادر
النار الإغريقية.



فعلى الرغم من صبر الجنود المسلمين
وبسالتهم وتحملهم المشاق إلا أنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها، فقد دعت
الظروف الداخلية في كل من الدولتين إلى إنهاء الحصار؛ فدخلوا في مفاوضات
انتهت بعقد صلح بينهما عاد بمقتضاه الجيش الإسلامي والأسطول إلى الشام.
انظر خريطة الحصار الثاني للقسطنطينية




الحصار الثالث والأخير للقسطنطينية في العصر الأموي

بعد
عودة الجيش الذي كان يحاصر القسطنطينية في آخر حياة معاوية سنة 60هـ لم
يلبث معاوية أن توفي، فدخلت الدولة الأموية في دوامة من الفتن وواجهت
العديد من الثورات، وقد استمر هذا الوضع إلى أواخر خلافة عبد الملك بن
مروان الذي إليه يرجع الفضل في إعادة الوحدة إلى الأمة الإسلامية حيث ترك
لابنه وخليفته الوليد 86- 96هـ دولة قوية مهابة، فشهد عهده حركة فتوحات
كبرى على عدة جبهات، وكان الاستيلاء على القسطنطينية من الأهداف الرئيسية
للوليد.



وفي الحقيقة هو هدف رئيسي للسياسة الأموية عامة؛
فقد تابع الوليد بن عبد الملك هذه السياسة واستمر في الضغط على
الإمبراطورية البيزنطية، فواصل الاستيلاء على أهم المعاقل والحصون على
الطرق التي ستسلكها الجيوش الإسلامية البرية في زحفها القادم على
القسطنطينية، من ذلك أنه أرسل أخاه مسلمة بن عبد الملك وابنه العباس بن
الوليد فاستوليا على حصن مهم هو حصن طوانة الذي يعتبر مفتاح الطريق بين
الشام ومضيق البسفور، ورغم استماتة البيزنطيين في الدفاع عنه إلا أن القوات
الإسلامية قد استولت عليه، ولم تكد تمر سنة من سنوات خلافة الوليد دون أن
يستولي جيشه على معقل أو حصن أو مدينة من مدن الحدود مع البيزنطيين.



وبينما
يمضي الخليفة الوليد بن عبد الملك في استعداداته للزحف على عاصمة
البيزنطيين إذ وافته المنية سنة 96هـ، فخلفه أخوه سليمان بن عبد الملك 96-
99هـ، ليواصل جهوده في هذا الميدان؛ فأرسل سليمان الحملات لفتح
القسطنطينية، واتخذ من دابق في شمال الشام مركز قيادة أقام فيه ليكون على
مقربة من مسرح العمليات الحربية، وليشد وجوده هناك من أزر الجند ويرفع من
روحهم المعنوية، وأعطى الله عهدًا ألاَّ ينصرف حتى يدخل الجيش الذي وجهه
إلى أرض الروم القسطنطينية، وكان هذا الجيش بقيادة مسلمة بن عبد الملك،
وعلى الأسطول أمير البحر سليمان. وعلى الرغم من ضخامة الجيش حوالي ثمانين
ألفًا، والأسطول أكثر من ألف وثمانمائة سفينة، وإحكام الحصار على المدينة
إلا أن الحملة لم تنجح في الاستيلاء عليها لعدة أمور منها:



-
خدعة (إليون الإيسوري) لمسلمة بن عبد الملك؛ فقد تظاهر هذا الرجل بعرض
خدماته وتسهيل الطريق لوصول المسلمين إلى القسطنطينية، ولكن إليون كان يبيت
في نفسه أمرًا خطيرًا وهو استغلال المسلمين في الوصول إلى عرش بيزنطة، ثم
ردهم عن القسطنطينية عندما يتمكن من ذلك، وحقق إليون هدفه ووصل إلى عرش
بيزنطة وكان أول شيء فعله هو التصدي للمسلمين وردهم عن العاصمة، وكان قد
مكر بالمسلمين ليضعف مركزهم، ويضعهم في موقف حرج حيث أشار عليهم بحرق ما
معهم من طعام، فقال لمسلمة: إن الروم قد علموا أنك لا تصدقهم القتال، وأنك
تطاولهم ما دام الطعام عندك، فلو أحرقته أعطوا الطاعة بأيديهم؛ فأُمِرَ به
فأُحْرِقَ فقوي أمر الروم، وضاق المسلمون حتى كادوا يهلكون.



-
التقلبات الفجائية في المنطقة حيث غيرت الرياح التي كانت قد ساعدت
المسلمين في إغلاق المدخل الشمالي للبسفور اتجاهها فجأة وانحدرت إلى الجنوب
بقوة، فأدت إلى تدمير عدد كبير من سفن الأسطول الإسلامي.



- استخدام البيزنطيين للنار الإغريقية في إحراق ما تبقى من سفن المسلمين.



-
دخول فصل الشتاء، وهو قارص البرودة ويعتبر من العوامل الطبيعية المهمة
التي تعتمد عليها القسطنطينية في الدفاع عن نفسها، وإطالة مدة مقاومتها..



وأثناء
حصار القسطنطينية توفي الخليفة سليمان بن عبد الملك سنة 99هـ، وتولى
الخلافة بعده عمر بن عبد العزيز 99- 101هـ فأدرك الصعوبات التي تواجه
المسلمين الذين استمر حصارهم للمدينة عامًا كاملاً 98- 99هـ، فرأى من موقع
مسئوليته عن سلامة المسلمين أن ينهي هذه العملية، فكتب إلى مسلمة بن عبد
الملك وأمره بالرجوع بالجيش فرجع.



ولكن على الرغم من فشل
الحملة فإن ذلك لا يقلل من جهود الأمويين في إعلاء شأن الإسلام، والتصدي
بكل حزم وعزم لأعدائه، غير مبالين بالصعوبات مهما كانت شاقة، فقد صبروا
وصابروا ولم يقصروا، ويكفي أنهم أذلوا دولة كبرى عتيدة، وجعلوا قصارى جهدها
أن تدافع عن عاصمتها، وجعلوا الاستيلاء على هذه العاصمة أملاً ظل حيًّا في
نفوس المسلمين أكثر من سبعة قرون ونصف، حتى تحقق في النهاية على يد شعب
مسلم آخر قادم من أقصى الشرق، وهم الأتراك العثمانيون، حيث فتح السلطان
العثماني محمد الفاتح المدينة واستولى عليها سنة 857هـ/ 1453م، وأنهى
الدولة البيزنطية من الوجود.


فتوح أخرى

وفي عهد عمر بن
عبد العزيز رحمه الله أغار الترك على أذربيجان فقتلوا جماعة من المسلمين
ونالوا منهم، فوجه إليهم عمر بن عبد العزيز حاتم بن النعمان الباهلي فقتل
الترك، ولم يفلت منهم إلا اليسير، وجاء على الخليفة وهو بخناصرة بخمسين
أسيرًا منهم.



وغزا الوليد بن هشام المعيطي وعمرو بن قيس الكندي بأهل حمص بلاد الروم على رأس صائفة.



وقد
غزا السمح بن مالك الخولاني فرنسا فاخترق جبال البرانس، وزحف على مقاطعتي
سبتمانيا وبروفانس، ثم أغار على أكتيانيا وحاصر طلوشة (طولوز) فخرج له دوق
أكتيانيا بجيش كبير، ونشبت معركة عظيمة بين الطرفين استُشْهِد فيها السمحُ
بن مالك الخولاني عام 102هـ، وتولى إمرة جند المسلمين عبد الرحمن الغافقي،
فانسحب بفلول الجيش إلى ناربونة (قاعدة سبتمانيا).



ولم تطل
مدة خلافته إذ توفي ولم يتجاوز الأربعين من العمر، ولربما لو طالت لكثرت
الفتوحات، ولانتشر الإسلام على نطاق واسع إذ لم تكن هناك أحداث داخلية تشغل
الناس عن الجهاد، ولم يكن هناك عوز يجعلهم بحاجة إلى التفكير في تأمين
حاجات أهليهم، والعمل لسد الضرورات في الحياة.



وفي عهد
يزيد بن عبد الملك غزا العباس بن الوليد بلاد الروم عام 103هـ على رأس
صائفة، كما غزاها سعيد بن عبد الملك، وفي عام 105هـ غزا مسلمة بن سعيد
الترك.



أما في عهد هشام بن عبد الملك فلم يكن هناك فتوحات
واسعة كالتي حدثت أيام الوليد بن عبد الملك، وإنما كانت غزوات يحدث فيها
تقدم قليل ثم يعود المسلمون إثرها إلى ثغورهم، أو تفتح رقعة صغيرة من الأرض
أو بعض الحصون، أو يحدث قتال بسبب نقض العهد من قبل أعداء المسلمين الأمر
الذي يضطر فيه المسلمون إلى معاودة قتالهم، وإجبارهم على طلب الصلح ثانية
ودفع الجزية.



ففي بلاد الروم استمرت الغزوات في أرض الروم
طيلة أيام هشام بن عبد الملك فكانت تندفع الصوائف والشواتي مجاهدة في البر
والبحر، ولكن لم تحدث معها تغيرات في الحدود وإنما توغُّل في أرض الروم، ثم
عودة إلى الحصون الكائنة على مرتفعات جبال طوروس.



وفي عام
108هـ فتح مسلمة بن عبد الملك مدينة قيصرية ثم رجع عنها إلى الثغور، ووصل
سعيد بن هشام عام 111هـ إلى مدينة قيصرية أثناء توغله في أرض الروم، وهزم
عبد الله البطال قسطنطين وجيشه وأسره، ووصل سليمان بن هشام مدينة قيصرية
ثانية، ورابط معاوية بن هشام عام 113هـ في ناحية مرعش، وكان قد فتح حصن
خرشنة.



كل هذه الفتوحات المتوالية وغيرها تُدلل على الجهاد
الحقيقي الذي تمتعت به الخلافة الأموية، فأضحى ذلك من سماتها العامة، ولقد
رأينا خلفاء وأمراء بني أمية يقودون الجيوش بأنفسهم بُغية نشر عقيدة
الإسلام، كل هذا يرسم لنا صورة صادقة عن حقيقة الخلافة الأم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفتوحات الاسلاميه في بلاد الروم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهات حول الفتوحات الامويه
» الجهاد في بحر الروم
» انتهاء فتح العراق والاستعداد لمحاربه الروم
» المكتبات في الحضاره الاسلاميه
» المسجد ودوره في الحضاره الاسلاميه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نور الاسلام-
انتقل الى: