اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الماسبات في العصر الاموي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنه القلب
الاداره
الاداره
جنه القلب


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
الموقع : الاسكندريه ارض العشق والجمال

الماسبات في العصر الاموي Empty
مُساهمةموضوع: الماسبات في العصر الاموي   الماسبات في العصر الاموي Emptyالأربعاء ديسمبر 29, 2010 12:58 am

الأعياد

الخلافة الأمويةكان المسلمون في جميع الأمصار
الإسلامية يقيمون احتفالات كبيرة في عيدي الفطر والأضحى ويوم المولد
النبوي، وكان المسلمون يتزينون في أعيادهم بأحسن الثياب، ويتسابق فرسانهم
في هذه الأعياد على الخيل، كما حرص الفرس على الاحتفال بأعيادهم القديمة
وأبرزها النيروز والمهرجان.



واحتفل أهل الذمة بأعيادهم في
جو من الحرية والتسامح، وكان المسلمون يشاركونهم في أعيادهم وخاصة النصارى
منهم، فقد كانت هذه الأعياد فرصة طيبة لنزهة المسلمين، وخاصة أن الأديرة
كانت تحفل بالحدائق الغَنَّاء، والبساتين اليانعة.



وكان
أبرز ما يميز الأعياد مواكب الخلفاء والولاة، وكانت المواكب معروفة عند
ملوك العرب في العصر الجاهلي، فلما ظهر الإسلام كان الخلفاء الراشدون يمشون
بين الناس كسائر المسلمين، لا حرس أمامهم، ولا حاجب خلفهم، وأول من اتخذ
المواكب ولاة الأمصار تقليدًا لحكام الروم والفرس حتى لا يشعر الأهالي بأنه
تغير شيء مما اعتادوه من أبهة، وأقام معاوية حرسًا يرفعون الحراب بين
يديه، أو يقفون بالسيوف عند المقصورة التي يصلى فيها خوفًا من الاغتيال،
واقتدى به ولاته، فاتخذ زياد بن أبيه في العراق رجالاً يمشون بين يديه
بالأعمدة أو الحراب، ثم أصبح المسير بالحربة تقليدًا.


وسائل التسلية

كان
الصيد معروفا في الجاهلية، ولكنه كان قاصرا على صيد غزال أو طائر بالنبل
أو الفخ، فلما اختلط المسلمون بالروم والفرس بعد الفتوحات الإسلامية
اقتبسوا منهم كثيرًا من طرق الصيد والقنص، فاتخذوا الجوارح من الطير، وهي
الباز والشاهين والعقاب والصقر، وعلموها صيد الطير، واقتنى العرب الفهود
والكلاب لصيد الغزلان وحمر الوحش.



كما اهتم بعض الخلفاء
الأمويين بالصيد، وكانوا يرون أنه يحقق فوائد كثيرة إذ كان يؤدى إلى تمرين
الجند على الركض والكر، ويعودهم الفروسية ويدربهم على الرمي بالنشّاب
والضرب بالسيف والدبوس، ويقلل المبالاة بإراقة الدماء، كما أن الصيد رياضة
تساعد على المحافظة على الصحة، واشتهر من الخلفاء الأمويين الذين أُغرِموا
بالصيد يزيد بن معاوية؛ فقد كان يمتلك أعدادًا كثيرة من الطيور والجوارح
والفهود والقرود، وكان يعتبر الصيد لونًا من ألوان اللهو، فكان يُلبِس كلاب
الصيد أساور الذهب، ووهب لكل كلب عبدًا يقوم على خدمته.



سباق
الخيلوكان السباق عادة شائعة بين الأمم المعاصرة للعرب الأقدمين، وكان
العرب في العصر الجاهلي يتسابقون بخيولهم ويتفاخرون بذلك، وكثيرًا ما نشبت
الخلافات والحروب بسبب السباق، وكانوا يرسلون خيلهم إلى الحلبة -ميدان
السباق- عشرة عشرة، وعندهم لكل منها اسم باعتبار تقدمها في السبق بعضها على
بعض، وبعد انتشار الإسلام بالغ المسلمون في اتخاذ الميادين واستكثروا
الخيول وتفننوا في تضميرها، وكان لمعاوية بن أبي سفيان حلبة يخرجون إليها
في أيام معينة للسباق، فمن حاز قصب السبق أجازوه، وقصب السبق يغرسونها في
آخر الحلبة فمن سبق إليها واقتلعها فهو الفائز.



وأصبح سباق
الخيل من أبرز وسائل التسلية في المجتمع العربي الإسلامي، وخاصة في عهد
الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك؛ فقد أقام عدة حلبات للسباق، وكان يستجيد
الخيل للسباق ويبذل في اقتنائها الأموال، اشترك في السباق في عهده نحو
أربعه آلاف من خيله وخيول الأمراء، وكان له فرس نال شهرة كبيرة اسمه
(الزائد)، ومن الخلفاء الأمويين الذين اهتموا بسباق الخيل الخليفة الوليد
بن يزيد فكان لديه من الخيل ألف، أسبقها فرس اسمها (السندي)، وكان ميدان
السباق يومئذٍ في الرصافة من أرض الشام، ولهم فيها ميادين كثيرة، ولمحمد بن
يزيد بن عبد الملك بن مروان قصيدة عامرة وصف بها خيل الحلبة العشرة
بأسمائها وصفاتها هي أحسن ما نُظِمَ في هذا الموضوع. ومن الخلفاء الذين لم
يهتموا بالسباق الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- فقد بعث إلى
ولاته بالأمصار الإسلامية ينهاهم عن "ركض الخيل في غير حق".



ومن
أنواع التسلية عندهم الكرة، حيث كانوا يتدافعونها بالصوالجة والقلة
والمغلاة، وهما عودان يلعب بهما الصبيان، فيرمى الصبي بالقلة في الهواء ثم
يضربها بمقلاء في يده وهي خشبة طولها ذراع، فتستمر القلة في حركتها.


الملابس

كان
المسلمون في صدر الإسلام يتوخون الخشونة في العيش، والتعفف في الطعام
والملبس، أما بعد الفتوحات الإسلامية، واستقرار الفاتحين في الأمصار التي
كانت خاضعة للفرس والروم فقد تأثر العرب بما شاهدوه من حضارة ومدنية،
وأقبلوا في العصر الأموي على الوشي الذي كان يجلب من اليمن والكوفة؛ فاتخذ
الناس منه جلبابًا وأردية وسراويل وعمائم وقلانس، وقد بلغ من ولع الخليفة
سليمان بن عبد الملك بالوشي أنه كان لا يدخل عليه رجل من أهل بيته
وعُمَّاله وأصحابه إلا في الوشي.



وقد اختلفت ملابس العرب والمسلمين باختلاف مهنهم، ودرجاتهم الاجتماعية، وثرائهم.



وتميزت
الملابس في العصر الأموى بالطراز، فقد كان من عادة الأكاسرة أن يرسموا
أسمائهم أو علامات تميزهم في طراز أثوابهم بخيوط الذهب، وجاء الخلفاء
الأمويون فاكتفوا بكتابة أسمائهم، وكان للخلفاء والولاة دُورٌ مُعدَّة لنسج
أثوابهم في قصور تُسمَّى دور الطراز، وكان الولاة والجند يرتدون زيًّا
طُرز عليه اسم الخليفة، وكان إذا رفع الوالي راية العصيان أزال اسم الخليفة
من ردائه.


الجنازات

لم تمدنا المصادر الإسلامية
القديمة بصورة واضحة عن شعائر الموت، ومراسم الدفن، ولكن يغلب على ظننا
أنها لم تتغير كثيرًا عما هي عليه الآن، وذكر الجاحظ مراسم دفن عبد الملك
بن عمر بن عبد العزيز فقال: إنهم سووا عليه قبره بالأرض، وجعلوا على ضريحه
خشبتين من زيتون إحداهما عند رأسه والأخرى عند رجليه، ثم قام والده يؤبنه
ويطلب له الرحمة والمغفرة، ويشهد الناس على رضائه بما قسم الله له، وأخذ
الناس بعد تشييع جنازته يعزونه، ويرجون له الصبر والسلوان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الماسبات في العصر الاموي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشعر في العصر الاموي
» التنظيمات الماليه في العصر الاموي
» العلوم والترجمه في العصر الاموي
» المجالس الاجتماعيه في العصر الاموي
» مصادر التاريخ الاموي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نور الاسلام-
انتقل الى: