اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 زهذان زراعه الشوك وحصاده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنه القلب
الاداره
الاداره
جنه القلب


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
الموقع : الاسكندريه ارض العشق والجمال

زهذان زراعه الشوك وحصاده Empty
مُساهمةموضوع: زهذان زراعه الشوك وحصاده   زهذان زراعه الشوك وحصاده Emptyالخميس ديسمبر 30, 2010 5:48 am

صاحب العنف بأشكاله المختلفة نظام الجمهورية الخميني منذ التأسيس، وما
زال يتصاعد يومًا بعد يوم دون هوادة، ولم يستثن عنف النظام حتى ممن كانوا
أقرب المقربين للخميني، أو كانوا يومًا ما أعضاء في السلطة؛ حيث لا يتحمل
هذا النظام سماع كلمة واحدة تخالف رأي مرشده الأعلى وسياسته الحمقاء، فما
بالك إذا كانت حركة تحمل مشروعًا تحرريًّا أو منظمة تنشد المساواة أو جهة
تطالب بنبذ الطائفية والعنصرية، وتسعى لتحقيق العدالة التي هي صلب الدين
الإسلامي الذي يتخذه نظام الخميني شعارًا له.



إن عنف نظام
ولاية الفقيه أخذ يزداد بشكل هستيري في السنوات الأخيرة، خصوصًا مع تصاعد
حركة المعارضة التي باتت تعم كافة المدن والأقاليم الإيرانية، ومنها على
الأخص أقاليم القوميات غير الفارسية التي تشكل اليوم عصب هذه المعارضة،
وتتحمل القسم الأكبر من التضحيات جراء العنف المستخدم ضدها من قبل النظام؛
حيث لا يمر يومًا دون أن يكون هناك وجبة من الإعدامات تنفذ بحق أبناء إقليم
من هذه الأقاليم، حتى باتت إيران تقع على رأس قائمة الدول الأكثر تنفيذًا
للإعدام في العالم.



وكل تلك الإعدامات تنفذ بالمعارضين
والثوار من أبناء الشعوب غير الفارسية باسم "المحارب"، وهي تعني المعاداة
لله ورسوله وللولي الفقيه. والهدف الأول من ذلك هو التذكير دائمًا
بالطبيعية الدينية للنظام، وأنه المفسر الوحيد للإسلام، وهو الذي يحدد من
المتديِّن ومن الفاسق. أما الهدف الثاني، فهو أسلوب يستخدم لإخافة وإرعاب
الشارع الإيراني، وحركة المعارضة بمختلف توجهاتها الفكرية والعقائدية.



إن
هذا العنف الممنهج كان وما زال هو الأداة الرئيسية لنظام الملالي للرد على
المطالب المشروعة لأبناء الشعوب والقوميات غير الفارسية، والأسلوب الأبرز
في إخماد تحرك المعارضة الإصلاحية التي انطلقت قبل عام احتجاجًا على تزوير
نتائج الانتخابات الرئاسية، وإعادة تنصيب أحمدي نجاد لدورة رئاسية ثانية،
هذه الحركة التي أخذت تتبلور وتتسع أكثر فأكثر رغم شدة العنف الذي تواجهها
من قبل الملالي وجنرالات الحرس الذين باتوا يمسكون بمقاليد أمور السلطة،
وينهبون خيرات البلد، حارمين أبناءه من أبسط حقوقهم، وهو حق حرية التعبير
عن الرأي وانتخاب من يرونه الأصلح لإدارة حكم البلاد.



أما
فيما يخص تعامل نظام الملالي مع الشعوب غير الفارسية، فقد استخدم هذا
النظام العنف والقمع المؤدلج لمواجهة المطالب المشروعة لأبناء الشعب العربي
الأحوازي والشعب الكردي والشعب البلوشي وغيرهم. وقد صبَّ هذا النظام في
السنوات الأخيرة جام غضبه على الشعب البلوشي، الذي انفجر بوجه الظلم
والطغيان الطائفي والعنصري لنظام الملالي؛ حيث أفرز صمود هذا الشعب عن قيام
عدة حركات نضالية في بلوشستان ظهرت من بينها حركة (جند الله) كأبرز حركة
بلوشية، استطاعت أن تجرع النظام الإيراني دروسًا قاسية عبر عملياتها
البطولية التي كانت وما زالت تقوم بها، كحق طبيعي للرد على ظلم وبطش هذا
النظام، والدفاع عن حق الشعب البلوشي في حياة حرة وكريمة.



اعتقال
قائد حركة جند الله عبد المالك ريغيولقد قدمت حركة (جند الله) من التضحيات
ما لم تقدمها أي حركة أخرى، بلوشية كانت أو غير بلوشية، حيث تعرضت هذه
الحركة إلى عمليات تصفية راح ضحيتها المئات من الشهداء والمعتقلين من
أعضائها ومناصريها، وعلى رأسهم قائدها الزعيم البلوشي الشاب "عبد المالك
ريغي" الذي أعدمته السلطات الإيرانية في يوم الأحد 20-6-2010م، بعد أن كان
قد تم اعتقاله وتسليمه إلى طهران في 23 فبراير 2010م، عبر صفقة مخابراتية
قذرة شاركت فيها أطراف إقليمية ودولية.



بعد اعتقال عبد
المالك ريغي زعم نظام الملالي أن حركة جند الله قد تلاشت، ولم يبق منها سوى
بضعة أفراد، وهؤلاء قدموا التماسًا للحصول على العفو، وأن السلطات تقوم
بدراسة طلباتهم. وبعد إعدام عبد المالك زعم النظام أن الحركة تلاشت
نهائيًّا، في الوقت الذي كانت الحركة تؤكد فيه على وجودها ومضاعفة قوتها
وتنفيذها عدة عمليات مخابراتية استطاعت أن تعتقل خلالها عددًا من العناصر
والمخبرين البارزين في استخبارات الحرس الثوري في بلوشستان، وأكدت أنها سوف
تنتقم لإعدام قائدها وشقيقه عبد الحميد، والعشرات من أبناء الشعب البلوشي
الذين أعدموا خلال الفترة التي تلت اعتقال عبد المالك ريغي أو ما قبل ذلك.



ولكن
كعادتهم كان مسئولو النظام وقادة الأجهزة الأمنية يحاولون خداع الشارع
الإيراني، مدعين أن حركة جند الله قد انتهت، وليس لها القدرة على تنفيذ
عمليات عسكرية، وفي الوقت نفسه لم توقف الملالي عن إصدار وتنفيذ إحكام
الإعدام بحق المعتقلين من أعضاء وأنصار الحركة. وفي علمية استفزازية قذرة
قام عناصر استخبارات الحرس قبل أيام بإلقاء جثة عبد الحميد ريغي (شقيق عبد
المالك) الذي أعدم في يوم 24/5/2010م في العراء في أطراف مدينة زاهدان، حيث
تم العثور عليها من قبل بعض الرعاة. بالتأكيد إن هذه الفعلة الشنعاء كان
لها أثر كبير على مشاعر الشعب البلوشي وأبناء حركة جند الله، لخلوها من
أبسط القيم الإنسانية ومخالفتها للتعاليم الإسلامية السمحة التي تؤكد على
حرمة الميت وعدم التمثيل به، ولكن العنصرية والبغض الطائفي الذي يملأ صدور
قادة نظام الملالي كان وما زال هو الدافع لجرائم هذا النظام بحق أبناء
الشعب البلوشي، وغيره من الشعوب غير الفارسية عامة، وأهل السُّنَّة منها
خاصة.



إذن بما أن العنف هو الوسيلة المفضلة التي اختارها
نظام الملالي لمواجهة المطالب العادلة للشعوب الإيرانية عامة والشعب
البلوشي خاصة، فلا بد إذن أن يلاقي ما اختاره، وأن يذوق من الكأس الذي
طالما سقاه لغيره، أليس هذا هو منطق العدالة؟!



لقد أدى
قيام شبان من حركة جند الله هم "عزيز محمد ريغي ومجاهد عبد الباسط ريغي"
مساء يوم الخميس 15 الشهر الجاري بتفجير نفسيهما وسط تجمع للحرس الثوري في
حسينية وسط مدينة زاهدان، وبحسب بيان الحركة فإن التفجيرات أدت إلى مقتل
وجرح أكثر من مائة عنصر من قوات الحرس.



نظام الملالي
-وكعادته في خلق الأكاذيب وتزييف الحقائق- ادعى أن الاجتماع كان يعقد
لمناسبة دينية، وأن القتلى أغلبهم من المدنيين، ولكن الحقيقة هي أن
الاجتماع كان منعقدًا للاحتفال بمناسبة يوم الحرس (الباسداران)، إلا أن
الضربة كانت كبيرة على النظام، وهو ما جعله يلوذ بالكذب للتغطية على فشله
في حماية عناصره، والسعي لتأجيج المشاعر الطائفية من خلال الادعاء بأن
العملية استهدفت احتفالاً بمناسبة ميلاد الإمام الحسين.



وهذا
يشبه ادعاءه السابق بشأن العملية الفدائية التي استهدفت تجمعًا لقيادات
الحرس بمدينة سرباز في 19 أكتوبر 2009م، وأودت بحياة 15 قائدًا من الحرس
الثوري، بينهم نائب قائد القوات البرية للحرس الجنرال نور علي شوشتري.
وقتها زعم النظام الإيراني أن الاجتماع كان منعقدًا للتقريب بين السنة
والشيعة، في الوقت الذي كان قبل تلك العملية يصر على أنه لا توجد مشكلة أو
خلافات طائفية في إيران، وأن السنة لا يعانون من نواقص تدفعهم للاعتراض على
النظام، أو الاختلاف مع الشيعة.



اليوم أيضًا ورغم اعتراف
بعض وسائل الإعلام الإيرانية أن أغلب القتلى من عناصر الحرس، إلا أن النظام
لجأ إلى الكذب، وادعى أن التفجيرات استهدفت مصلين شيعة. ولكن مهما كانت
هوية القتلى، فبالتأكيد إن من يتحمل مسئولية وقوع الضحايا هم قادة النظام
الإيراني، وعلى رأسهم مرشده الأعلى "علي خامنئي" ورئيس الجمهورية "أحمدي
نجاد" بصفتهم المسئولين المباشرين عن إصدار الأوامر لقوات الحرس وأجهزة
الاستخبارات والسلطات القضائية، وسائر الدوائر والمؤسسات الحكومية التي
تقوم بتنفيذ سياسة القمع والاضطهاد وتمارس العنف بمختلف أشكاله ضد الشعب
البلوشي، وسائر القوميات والشعوب في إيران.



إن هذه التفجيرات تؤكد مرة أخرى صدقية المثل القائل: "إن مَن يزرع الشرَّ يحصد الشوكَ".



المصدر: موقع مفكرة الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زهذان زراعه الشوك وحصاده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نور الاسلام-
انتقل الى: