اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لخص فتوح الشام ، وعبر وعظات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنه القلب
الاداره
الاداره
جنه القلب


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
الموقع : الاسكندريه ارض العشق والجمال

لخص فتوح الشام ، وعبر وعظات Empty
مُساهمةموضوع: لخص فتوح الشام ، وعبر وعظات   لخص فتوح الشام ، وعبر وعظات Emptyالخميس ديسمبر 30, 2010 7:21 am




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مقدمة

نعود
بالتاريخ إلى الصورة التي كان عليها الصحابة رضوان الله عليهم من قبلُ،
ونقارن بينها، وبين ما وصلوا إليه في فتوح الشام، فنعود إلى غزوة الخندق في
شوال عام 5 هـ حينما اجتمعت الأحزاب من الجزيرة العربية وكان عددهم نحو 10
آلاف مشركٍ، وحاصروا المدينة المنورة، وقام الرسول مع الصحابة بعد مشورة "
سلمان الفارسي " رضي الله عنه بحفر الخندق، وكان الأمر شديدًا على
المسلمين، وكان الحفر شاقًا، و الرسول يشارك الصحابة في الحفر، ولما استعصت
عليهم بعض الأحجار طلبوا مساعدته، فأخذ الرسول المعول، ويضرب ضربة، ويقول:
بسم الله، الله أكبر، أُعطِيتُ مفاتيحَ الشام، والله إني لأنظر إلى قصورها
الحُمْرِ، وبشَّرَ الصحابة في ذلك الموقف شديد الصعوبة، بفتح الشام، ثم
ضرب الثانية؛فكسر آخر، وقال: الله أكبر أُعطيتُ فارس، والله إني لأبصر قصر
المدائن الآن، ثم ضرب الثالثة، فقال: بسم الله الله أكبر، فقطع بقية الحجر،
فقال: أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا، و
تحصَّن المسلمون داخل المدينة، ولم يحدث قتالٌ يُذْكَرُ في هذه الغزوة؛ لأن
المسلمين لم يخرجوا إليهم، لكثرة عددهم، وعتادهم، فلم يحدث إلا قتال يسير،
لم تكن الصعوبة في حفر الخندق، وتحزب الكفار فحسب، وإنما الجوع، نتيجة ذلك
الحصار، حتى أن رسول الله كان يربط حجرين على بطنه من شدة الجوع ... حتى
أن أهل الخندق كانوا يُؤْتوْن بملء كفي شعير في اليوم ... بل كانوا يخشون
للخروج لقضاء الحاجة!!، يصف الله حالتهم تلك، فيقول: " وإذ زاغت الأبصار،
وبلغت القلوب الحناجر، وتظنون بالله الظنونا، هنالك ابْتُلي المؤمنون،
وزُلزِلوا زِلْزَالاً شديدًا .. " وانتهت بنصرالله للمسلمين، ومن عودة
قريش، قال رسول الله: " الآن نغزوهم، ولا يغزوننا "، منذ تلك اللحظة، وقد
تقرر أن المسلمين هم الذين سيسيرون في أرض الله، يفتحون الفتوحات، وينشرون
دين الله، فبعدها بعام يأتي صلح الحديبية، الذي يُعَدُّ الفتحَ الأول
للمسلمين،وجاء بعد بيعة الرضوان التي كان عدد المسلمين فيها ألفا
وأربعمائة؛ فأَمِنَ الناس في الجزيرة العربية من القتال، وبدأ المسلمون
ينتشرون للدعوة إلى الله، وبدأت القبائل تدخل في الإسلام بأعداد كبيرة،
وأولى خطوات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الاتجاه نحو الشام كان في غزوة
خيبر عام 7 هـ، ولم يكن المقصود آنذاك فتح الشام، ولكنه أراد أن ينهي
الوجود اليهودي في الجزيرة العربية، لأنه كان يُؤَلِّبُ كل الجزيرة العربية
على المسلمين، كذلك أسلم في 7 هـ "خالد بن الوليد" و " عمرو بن العاص" رضي
الله عنهما، قال عنهما رسول الله: " ألقت إليكم مكة بفلذات أكبادها "،
وكان إسلامهما نصرًا عظيمًا للإسلام، وخذلانًا للشرك، وبعد إسلامهما بدأت
في 8 هـ أحداث أخرى مهمة، من تنفيذ علنية الدعوة، و إرسال رسائل إلى ملوك
العالم تدعوهم إلى الإسلام، فأرسل إلى هرقل عظيم الروم، وكان هرقل يرى الحق
مع الرسول إلا أن حاشيته و وزراءه صَدُّوه عن الإسلام، بعد هذه الرسل كان
عام الوفود، ومقتل رسل الرسول في ذات أطلاح، ثم .... معركة مؤتـة عام 8 هـ،
.. و ظهور " خالد بن الوليد" في قيادة الجيش، وتسمية رسول الله له بـ (
سيف الله المسلول )،، ومواجهته للروم، وانتصاره عليهم، وجمعه منهم الغنائم
والسبي، ... وكان ذلك أول لقاء بين المسلمين 3 آلاف والروم 200 ألف!!، بعد
ذلك أرسل الرسول سرية ذات السلاسل بإمرة عمرو بن العاص، التي دوَّخَ عمرو
فيها الروم، وانتصر انتصارات متكررة، وفي ذلك العام فتحت مكة، وبفتحها
تسارعت الجزيرة العربية إلى الإسلام، وأسلم "أبو سفيان " وأبناؤه، وفي عام 9
هـ وقعت غزوة تبوك، وقد سميت بغزوة العسرة، التي لم يحدث فيها قتال، وكانت
العسرة في تجهيز الجيش ... وقد فرَّ منه الروم.

في صلح الحديبية و غزوة خيبر: المسلمون 1400

في غزوة مؤتـة 8 هـ: بلغ عددهم 3 آلاف. ( تضاعف العدد )

في رمضان 8 هـ فتح مكة: 10 آلاف مسلم.

وبعده بشهور في تبوك، بلغ عدد المسلمين 30 ألفا!!!

وهكذا دانت الجزيرة العربية، وكل شمالها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي عام 10 هـ أصبحت كل الجزيرة العربية إسلامية.

وذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحج في حجة الوداع بـ 130 ألف مسلم )
عبر وعظـات من فتح الـشــام:

ـ
أهمية وجود دولة إسلامية، تقوم على أمر نشر دعوة الإسلام في أرض الله،
فالجهاد في الإسلام ليس للدفاع عن أراضي المسلمين فحسب، وإنما لنشر دعوة
الله في البلاد التي لم يصل إليها الإسلام، فإن وافقوا على الإسلام، فبها
ونِعْمَتْ،وإن رفضوا فليس أمامهم إلا أحد أمرين: إما الجزية، وإما القتال.

وهذا
ليس معناه انتشار الإسلام بالسيف، وإنما هو إزالة هذه الحكومات الظالمة
التي تحكم هذه البلاد وتمنع الناس من حرية العقيدة سواءً باختيار الإسلام
أو غيره، وإبلاغ رسالة الله للناس كافة، وبعد ذلك [فمن شاء فليؤمن، ومن شاء
فليكفر].

- ومكونات الدولة الإسلامية، قائد وشعب، للقائد دور كبير،
لمسناه في تلك الحروب، و يجب أن يخشى الله ويتقيه، ويعدل بين جنوده،
ويتصرف بحكمة، ويتمتع بالدهاء العسكري والسياسي، يحب جنوده، ويهتم بهم، ولا
يحملهم فوق طاقتهم، ولا يتميز بينهم .. كأبي عبيدة وخالد وعمرو ومعاوية ..

يمتلك
نظرة ثاقبة، لو فاوض المشركين لا يخدعونه، ماهر في اتخاذ القرار المناسب
في الوقت المناسب، غير متردد، شجاع لا يهاب الموت،يعلم أن الله هو المتكفل
بالرزق، وهو المتكفل بالأجل، يستطيع أن يواجه جيشًا أكبر من جيشه بأضعاف
مضاعفة، يثق في نصر الله له، مادام آخذًا بالأسباب ..

فنجد أن فكرة
القائد، ورحمة القائد، وخطة القائد كان لها دور كبير في النصر، ولكن القائد
الناجح لا يستطيع أن يقود شعبًا فاشلا، إن الشعب الناجح أهم من القائد
الناجح، فلكي يخرج قائد ناجح، يجب أن يكون الشعب ناجحًا، مربى على الإسلام،
فالشعب الذي يثور ويغضب لغياب رغيف الخبز، ولا يثور، ولا يغضب لغياب
الشريعة الإسلامية، هو شعب فاشل!!

الشعب الذي يبكي زعماء وعظماء
ليسوا في ميزان الله في شيء ( مثل نجوم الغناء والسياسة الزائفين!! ) ولا
يتأثر باستشهاد أعداد غفيرة من المسلمين في كل بقعة من أراضي المسلمين (
أفغانستان، وكشمير، والعراق، وفلسطين، وغيرها!!! ) هو شعبٌ فاشــل!!

ذلك
الشعب لا يمكن أن يكون فيه قائد ناجح، والقائد الناجح لا يمكن أن يقود
شعبًا كهذا!!، ونحن نريد شعبًا ناجحًا، شعبًا يضع الإسلام في مقدمة
أولوياته، نصب عينيه، نرى في " خالد بن الوليد " ذلك القائد الناجح البارع
عسكريًا، وهو قائد تقي، يخشى الله عز وجل، نراه في موقعة اليرموك ينتصر
بفضل الله، ثم بمهارة الجنود المسلمين البارعين في القتال، الواثقين
بنصرالله عز وجل، المطيعين لقائدهم .. فخطته اعتمدت اعتمادًا أساسيًا على
ثبات المسلمين، وصبرهم، وقوة تحملهم، الذين من دونهم ما كان لابن الوليد أن
يحقق ذلك النصر العظيم ..

وفي المقابل، نجد قائدًا من أنجح قواد
العالم، منذ بدء الخلق، النبي الموحى إليه، كليم الله ( موسى ) عليه
السلام، و وزيره نبي الله ( هارون )، لديه مقومات يستحيل توفرها في أي قائد
من القادة، ومع ذلك قاد شعبًا فاشلاً " بني إسرائيل "، فاستعصت عليه قيادة
هذا الشعب الفاشل، لما أنجاهم الله من الغرق، وأنجاهم الله من فرعون،
خرجوا فوجدوا قومًا يعبدون عجلاً، فقالوا له: ( اجعل لنا إلهًا كما لهم
آلـهة )!!!، وقالو له: ( أوذينا من قبل أن تأتينا، ومن بعد ما جئتنا )،
وقالوا له: ( أرنا الله جهرة )!! وأمرهم بدخول القرية للجهاد، فقالوا له: (
اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون)!!، تركهم وذهب إلى ربه، فعبدوا
العجل في وجود نبي الله " هارون" بينهم، إنه شعب فاشل، أمة منحطة، هي أمة
اليهود، بذل معهم نبي الله موسى عليه السلام كل ما في وسعه، ورغم ذلك
استعصت عليه قيادة هذا الشعب الفاشل!!.

ولا ينبغي أن نقلل من أهمية
القائد، فقد رأينا في موقعة " مرج الصفر الأولى " كيف أن المسلمين قد
هُزِمُوا فيها لغياب الحكمة في القيادة، وهُزِمُوا في موقعة " الجسر " بأرض
فارس لغياب القائد المحنك، فالقائد الناجح مهم، ولكن الأهم من القائد
الناجح الشعب الناجح، الذي يخرج منه ذلك القائد الناجح، و" خالد بن الوليد"
خير مثال على ذلك، لم ينتصر على المسلمين في " أحد " إلا بخطأ المسلمين،
ولم نرَه يتتبع المسلمين ويحاربهم بعد ذلك خارج حدود المدينة، بل تتبع
المسلمون المشركين في اليوم التالي في " حمراء الأسد "، وفَرَّ المشركون من
أمامهم، ولم يظهر " خالد بن الوليد" في كل هذه الأثناء، ولم يبد أنه ذلك
القائد البارع المظفر، إلا بعدما قاد جيشًا قويًا ناجحًا، هو جيش المسلمين
.. كذلك الأمر مع "عمرو بن العاص " رضي الله عنه، قبل إسلامه قضى 57 سنة في
الجاهلية، عُرِفَ فيها بالدهاء والحكمة، ولكنه لم يبرز في التاريخ إلا بعد
أن أسلم، وأصبح من قادة المسلمين ..

أبو جهل كان من كبار القواد في
مكة، إلا أنه لم يُذكَر في التاريخ، وكذلك أبو سفيان، نراه وهو مشرك، يقف
أمام "هرقل" ذليلاً، يحاول أن يطعن في رسول الله، فيعجز، فلما أسلم كان من
الذين يحمسون المسل
وفـاة الرسول، وبداية الفتوحـات:

في بداية
عام 11هـ تحدث مصيبة وفاة رسول الله ... ثم خلافة أبي بكر، و إنفاذ بعث
أسامة بن زيد ..... فحروب الردة ... و موقعة اليمامة ... ثم القضاء على
المرتدين تمامًا ,ثم تبدأ حرب المسلمين مباشرة في فارس أواخر عام 11 هـ..
حروب فارس وبدأت حروب فارس في محرم 12 هـ، التي فَتحَ جنوبها "خالد بن
الوليد"، و كل العراق بعد ذلك، حتى رجب 12 هـ.

ـ بعد خروج المسلمين
لحرب الفرس بنحو 5 أشهر، في رجب 12 هـ تبدأ فتوح الشام، بجيوش " يزيد بن
أبي سفيان "، ثم " شرحبيبل بن حسنة "، ثم جيش "أبو عبيدة بن الجراح "
متتالية، وتوجهوا إلى منطقة الشام، وعسكروا شرقيها، وحاصروها على مراحل
مختلفة، ثم دارت عدد من المعارك منذ شعبان 12هـ حتى نهاية هذا العام،

موقعتي
العربة وداثنة، وانتصر فيهما المسلمون، ثم موقعة مرج الصفر الأولى التي
هزم فيها المسلمون، وكان على رأس المسلمين فيها " خالد بن سعيد " رضي الله
عنه، ( وكانت هذه الهزيمة بسبب اختيار قائد غير ماهر في القيادة، على الرغم
من شجاعته وبأسه ) فمن بداية شهر شعبان، حتى نهاية عام 12 هـ نحو 5
شهور،هناك انتصاران صغيران وهزيمة، فلم تكن البدايات قوية، كما كانت في
فارس، ثم رأى أبو بكر أن يوجه " خالد بن الوليد" لنصرة المسلمين ومساندتهم
في "الشام ".

في حين اختلف معه " عمر بن الخطاب" في ذلك، ورأى أن خالدا يجب عزله، لأن المسلمين فُتِنُوا به، ولأن في سيفه رهقًا ..

تحرك
خالد بجيشه 9 آلاف من الحيرة في صفر 13 هـ، إلى دمشق، متخذًا طريقًا وعرًا
وسريعًا هو (صحراء السماوة )، وبمجرد وصوله لأرض الشام، وقبل أن ينضم
لجيوش المسلمين، قام بفتح كل المدن التي واجهته، وكانت ( أرك ) و ( تدمر ) و
( القريتين ) و ( حوارييين )، ثم ( مرج راهط )، فانتصر في خمس مواقع
متتالية في شهر صفر من هذا العام المهم جدًا في فتح الشام ..

ويصل
إلى مرج راهط، وتأتيه العيون بالأخبار عن تجمع الروم بكثرة في أكثر من
منطقة، فأراد أن يقابلهم في (بُصْرَى)، حيث الحامية الرومية قوية، مستعصية
أمام شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه، فرأى أن يجمع كل جيوش المسلمين
المتفرقة، ليلتقوا في بصرى، وبالفعل تتجمع كل الجيوش في بصرى، وتتقابل لأول
مرة، وتلتقي مع الجيش الذي وصل للشام بقيادة " عمرو بن العاص"، وتجتمع
الجيوش الأربعة، بإمرة أبي عبيدة، فلما جاء " خالد "، سُلِّمَتْ له الإمارة
بأمر أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فأصبح منذ هذه اللحظة ( من صفر 13 هـ )
أمير أمراء فتح الشام، الجيوش الخمسة، والتقى المسلمون في موقعة بُصرى مع
الروم، وانتصر المسلمون بفضل الله سبحانه وتعالى.

وقبل فتح الحصن
استسلم الروم، وصالحوا المسلمين على الجزية، في ربيع الأول، بعد ذلك تجمعت
قوات أخرى للروم في أكثر من مكان، وكان أشهر التجمعات في ( جِلَّق)، شمالي
فلسطين، واختارها " خالد بن الوليد " ليبدأ بها القتال، إذ إنها كانت أكبر
المجموعات، بلغ قوامها 100 ألف مقاتل، في حين كان إجماليُّ جيوش المسلمين
33 ألف مجاهد. فذهب ليقابلهم في ( جلق )، ولكنهم تحركوا للقاء المسلمين،
فتقابل الجيشان في ( أجنادين ) ودارت رحى معركة من أهم، وأقوى معارك
المسلمين، والتي كتب الله فيها للمسلمين نصرًا عزيزًا مؤزرًا.

بعد
أجنادين يعود " خالد " بجيشه، ويفكر في حصار دمشق، وفي طريق عودته يلتقى
بجيش رومي ( 40 ألف مقاتل )، فيهزمهم شر هزيمة في ( مرج الصفر الثانية ).
وينتصر المسلمون نصرًا عظيمًا يمحون به مرارة هزيمتهم في نفس المكان من
قبل.

ثم ذهب " خالد " مع جيوش المسلمين لحصار دمشق للمرة الأولى،
وفي جمادى الآخرة من عام 13 هـ، يحدث حدث مهم جدًا عند المسلمين، بعيدًا عن
الشام، وهو وفاة الخليفة الصديق ( أبو بكر ) رضي الله عنه في المدينة.

ويخلفه
عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه، الذي يأمر بعزل خالد بمجرد توليه
الخلافة، وتولية أبي عبيدة قيادة جيوش الشام، ولكنَّ أبا عبيدة يرجئ هذا
العزل قليلاً، ثم يتولى أبو عبيدة قيادة الجيوش، حتى نهاية 13 هـ، حيث
موقعة بيسان التي كان خالد في مقدمة جيش المسلمين فيها، وهو الذي وضع خطة
هذه المعركة، على الرغم من أن الجيوش كانت تحت إمرة أبي عبيدة، رضي الله
عنهما، واستطاع بحكمته ودهائه أن يستدرج الروم إلى منطقة يصعب عليهم القتال
والفرار منها، ونفذ خطة حكيمة للغاية، واستطاع بجيش قوامه 25 ألف مجاهد،
أن يتغلب على أكثر من 80 ألف رومي، في 28 من ذي القعدة عام 13 هـ، وفي هذه
الموقعة لم يفلت من الروم إلا الشريد.

13 هـ: انتقل خالد بن الوليد
من العراق إلى الشام، وفتحه لخمس مدن متتالية صغيرة، فتح بصرى، انتصار
أجنادين، ثم انتصار مرج الصفرالثانية، ثم عزل خالد، ثم تولية أبوة عبيدة،
ثم موقعة بيسان.

العام التالي ( 14 هـ ) كان أهم أحداثه " فتح دمشق" التي استعصت على المسلمين كثيرًا، وفُتِحَتْ بعد 4 شه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لخص فتوح الشام ، وعبر وعظات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليس غريب الشام واليمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نور الاسلام-
انتقل الى: