اللهم اغفرلى عضو نشيط
عدد المساهمات : 82 تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| موضوع: من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عزَّ وجلَّ السبت ديسمبر 18, 2010 3:18 pm | |
|
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عزَّ وجلَّ
الزواج وزيادة الرزق --lلقد طمئن الله تعالى الذين يخشون الدخول في عش الزوجية خوفاً من الفقر وما يوجبه من النفقة ، قائلا : (وأنكِحُوا الأيامَى مِنكُم والصَّالِحينَ مِنْ عِبَادِكُم وإمائكُم إن يكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِم اللهُ مِن فَضلِهِ واللهُ واسعٌ علِيمٌ ) (1). ( وهو وعد جميل بالغنى وسعة الرزق ، وقد أكّده بقوله ( واللهُ واسعٌ عليمٌ ) والرزق يتبع صلاحية المرزوق بمشيئة من الله سبحانه ) (2). وفي حديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ما يقشع غيوم الهموم التي تتراكم في النفوس خوفاً من أعباء الزواج ، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : « التمسوا الرزق بالنكاح » وأيضاً قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « تزوَّجوا النساء ، فإنهنَّ يأتين بالمال » (3). وفي حديث ثالث يكشف لنا فيه عن معطيات اُخرى معنوية للزواج إضافة إلى المادية عندما قال صلى الله عليه وآله وسلم : « زوّجوا أياماكم (4) فإنَّ الله يُحسن لهم في أخلاقهم ويوسّع لهم في أرزاقهم ويزيدهم في مروّاتهم » (5). وفي هذا الصدد يقول الإمام الصادق عليه السلام : « من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عزَّ وجلَّ » (6) إنطلاقاً من الآية المتقدمة التي تتضمن وعداً جميلاً بالمدد والمعونة. ____________ 1) سورة النور : 24 | 32. 2) تفسير الميزان 5 : 113. 3) مكارم الأخلاق : 196. 4) الأيامى : جمع أيّم ، وهو الذكر الذي لا اُنثى معه والاُنثى التي لا ذكر معها ، تفسير الميزان 5 : 112 ـ 113. 5) نوادر الراوندي : 36 ، بحار الأنوار 103 : 222. 6) مكارم الأخلاق : 197
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عزَّ وجلَّ
الزواج وزيادة الرزق --lلقد طمئن الله تعالى الذين يخشون الدخول في عش الزوجية خوفاً من الفقر وما يوجبه من النفقة ، قائلا : (وأنكِحُوا الأيامَى مِنكُم والصَّالِحينَ مِنْ عِبَادِكُم وإمائكُم إن يكُونُوا فُقَراءَ يُغنِهِم اللهُ مِن فَضلِهِ واللهُ واسعٌ علِيمٌ ) (1). ( وهو وعد جميل بالغنى وسعة الرزق ، وقد أكّده بقوله ( واللهُ واسعٌ عليمٌ ) والرزق يتبع صلاحية المرزوق بمشيئة من الله سبحانه ) (2). وفي حديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ما يقشع غيوم الهموم التي تتراكم في النفوس خوفاً من أعباء الزواج ، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : « التمسوا الرزق بالنكاح » وأيضاً قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « تزوَّجوا النساء ، فإنهنَّ يأتين بالمال » (3). وفي حديث ثالث يكشف لنا فيه عن معطيات اُخرى معنوية للزواج إضافة إلى المادية عندما قال صلى الله عليه وآله وسلم : « زوّجوا أياماكم (4) فإنَّ الله يُحسن لهم في أخلاقهم ويوسّع لهم في أرزاقهم ويزيدهم في مروّاتهم » (5). وفي هذا الصدد يقول الإمام الصادق عليه السلام : « من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عزَّ وجلَّ » (6) إنطلاقاً من الآية المتقدمة التي تتضمن وعداً جميلاً بالمدد والمعونة. ____________ 1) سورة النور : 24 | 32. 2) تفسير الميزان 5 : 113. 3) مكارم الأخلاق : 196. 4) الأيامى : جمع أيّم ، وهو الذكر الذي لا اُنثى معه والاُنثى التي لا ذكر معها ، تفسير الميزان 5 : 112 ـ 113. 5) نوادر الراوندي : 36 ، بحار الأنوار 103 : 222. 6) مكارم الأخلاق : 197
|
| |
|