اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الشكوى 2: لا يعاشرني بالمعروف؛ فلا يُقدرني، ولا يحترمني، ويستهين بي، حتى يشعرني بأنني لا أساوي شيئًا.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اللهم اغفرلى
عضو نشيط
عضو نشيط
اللهم اغفرلى


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 18/12/2010

الشكوى 2: لا يعاشرني بالمعروف؛ فلا يُقدرني، ولا يحترمني، ويستهين بي، حتى يشعرني بأنني لا أساوي شيئًا. Empty
مُساهمةموضوع: الشكوى 2: لا يعاشرني بالمعروف؛ فلا يُقدرني، ولا يحترمني، ويستهين بي، حتى يشعرني بأنني لا أساوي شيئًا.   الشكوى 2: لا يعاشرني بالمعروف؛ فلا يُقدرني، ولا يحترمني، ويستهين بي، حتى يشعرني بأنني لا أساوي شيئًا. Emptyالسبت ديسمبر 18, 2010 3:23 pm



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الشكوى 2: لا يعاشرني بالمعروف؛ فلا يُقدرني، ولا يحترمني، ويستهين بي، حتى يشعرني بأنني لا أساوي شيئًا.


توارد القول الكريم من الله ورسوله r في محاسنة الزوجات وموادعتهن، ولبُسهن على بعض ما فيهن، مما يفيض رفقًا ورحمة، ورعاية وعناية، وحسبك أن الله عز وجل جعل المرأة من آيات الله ومنته على الرجل، وجعل المودة والرحمة والألفة عقدة الصلة بينهما، فذلك حيث يقول جل وعلا: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم:21].

ولقد كفى وشفى في الأمر بحسن المعاشرة آية جليلة جامعة، بها تنزل الوحي الإلهي يتلى في المحاريب، ويتقرب به المتعبدون إلى الله سبحانه، فمن ذا الذي يستمع قوله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً﴾ [النساء: 19]. ثم يجفوا امرأته، أو يتسخطها بعد ذلك؟

قلِّب بين أعطاف هذه الآية بصرك، واملأ منها يدك، ورَوِّ من معينها قلبك، ثم انظر هل تقيم على وجدانك، أو تقر على عاطفتك، فيما تكره من امرأتك؟ وما ظنك بأمر تكرهه ثم تظل على لجاجك فيه بعد أن منَّاك الله بالخير الكثير من ورائه؟ وأين ذلك من حسن وتمام الإيمان بالله؟

ولقد شبَّه الله تعالى حسن القيام على الزوجة بحسن القيام على الوالدين، فقال تعالى في حق الوالدين: ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً﴾ [لقمان: 15]، وقال تعالى في حق الزوجات: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: 19]. وقوله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ﴾. قال السدي: "وخالطوهن"، وقال ابن جرير: (كذا قال محمد بن الحسين، وإنما هو "خالقوهن") ﴿بِالْمَعْرُوفِ﴾ وهو ما لا ينكره الشرع والمروءة، والمراد هنا النصفة في القسم والنفقة، والإجمال في القول والفعل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشكوى 2: لا يعاشرني بالمعروف؛ فلا يُقدرني، ولا يحترمني، ويستهين بي، حتى يشعرني بأنني لا أساوي شيئًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسعد زوجين-
انتقل الى: