إنتبهوا !!!... هناك قنبلة موقوتة بالسودان... فهم يشغلوننا عنهاالآن
----
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما يُلحظ إخوتي في الله عندما يريد أعداء الله اليهود وأختها أميريكا ومن تبعهما من دول أخرى فعل أمر جلل يثيرون حولنا الفتن من كل جانب.
وما يحدث من سب لنبيناالكريم وصحبه (فداه أبي وأمي) وايضا ما يجري في مصر من فتن طائقية ومايحاك بنا هناوهناك, ماهو إلا تشتيت انتباهنا وإستغلال غفلتنا
عما يجري الآن بالسودان وما هو مخطط له.
إخواني ..أخواتي إنتبهو فإن الامر جلل وشره لايقتصرعلى دولة السودان فحسب انما سيعم جميع الدول العربية فضلا عن الدول الاسلامية.
إقرأوا معي وأنظروا ما هو قادم من زلزال فقد تبقى له 93 يوم فقط.....
هذه مقتطفات من بعض ما نشر في الصحف والمجلات ووكالات الانباء العالمية
تقسيم السودان بين خبث الخارج وغفلة الداخل
شبكة المسلم
يعتقد بعض المراقبين أن من أهداف انفصال الجنوب عن السودان، و حتى في ظلبقائه بيد فئة نصرانية معادية للإسلام، في حال الوحدة، فإن الجنوب سيغدوحاجزاً قوياً يمنع تدفق الحضارة العربية الإسلامية إلى أفريقيا، مما يعنيقطع الحبل السُري بين الأمة الإسلامية وأفريقيا، في الوقت الذي تنشط هناكالكنائس التنصيرية المختلفة، التي تلقى الدعم الدولي الكافي لتنصيرأفريقيا، وتُهدد الأقليات المسلمة في وجودها الحضاري ومستقبلها السياسي،كما أن المخططات الأمريكية والإسرائيلية تنص على استقلال الجنوب عن الدولةالأم، لكون الجنوب يتمتع بثروات طبيعية هائلة، خصوصا النفط والمياه وغيرهامن الموارد، وهذا ما يُفسر الاهتمام الأمريكي بتلك المنطقة الإستراتيجية.
---------
كلينتون: تقسيم السودان حتمي
وكالات - قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء ان تقسيمالسودان حتمي، وانه يتعين على طرفي النزاع ان يستعدا لبناء علاقات قائمةعلى قبول "الحتمي".
وذكرت كلينتون انه اجرت اتصالا بالاطراف في السودان للضغط عليهم من اجلانجاز التحضيرات لاستفتاء كانون الثاني-يناير 2011 وتفادي خطر نزاع بعدتقسيم البلاد "الحتمي".
اكدت كلينتون بنفسها ان "الوضع بين شمال وجنوب السودان قنبلة موقوتة".
وقالت اثناء تبادل وجهات النظر مع محللين في مركز "سي اف آر" للابحاث"ماذا سيحصل عندما يحصل الحتمي وعندما يجري الاستفتاء ويعلن الجنوباستقلاله؟".
واثناء تطرقها الى مشكلة توزيع عائدات النفط، توقعت كلينتون "قرارا يصعبقبوله للغاية في الشمال". اما بالنسبة الى الجنوب "فسيكون عليه ان يقر بانعليه القيام ببعض التسويات مع الشمال الا اذا كان يريد سنوات حرب اخرى
وفي مكان آخر أوضح د.محمد أبو غدير الأستاذ بجامعة عين شمس والخبير في الشئون الإسرائيلية أمامندوة " دور إسرائيل في إفريقيا وأثره علي مستقبل العلاقات الإفريقيةالعربية" رغبة إسرائيل الملحة في انقسام السودان؛ لأن ذلك يتطابق مع الخطةالصهيوأمريكية لإيجاد شرق أوسط جديد يتم فيه تقسيم دول المنطقة إلي دويلاتعلي أسس طائفية وعرقية ودينية، مؤكدا أن خطر التقسيم الذي طال العراقوالسودان والمطلوب إنجازه في اليمن يمكن أن يطال مصر إلا إذا تحركنا بقوةلإفشال هذه المخطط الخطير.
وكانت تقارير صحفية كشفت مؤخرا أن هناك شحنات كبيرة من الأسلحة بدأت تتدفقمن مصادر مختلفة إلى جنوب السودان؛ استعدادا لأي مواجهة مع الخرطوم عام2011 مع إجراء الاستفتاء المتفق عليه في اتفاقية السلام الشامل لتحديدمصير الإقليم.
وأوضحت التقارير أن جهاز الموساد الإسرائيلي يأتي في مقدمة أجهزة مخابرات دول عديدة متورطة في صفقات تهريب السلاح إلى جنوب السودان.
============
ملامح كارثة جديدة تحل بالعرب
الثورة : يومية سياسية
على مر السنين كانت الأمة العربية تسعى إلى التحرر من قبضة الاستعمار وتحقيق الوحدة العربية ورغم إصرار القادة والشعوب
على تحقيق هذا الانجازكان هناك من يناهض هذا المشروع تدعمهم الامبريالية الغربية بل على العكسكانوا دوماً يعملون ليل نهار على زيادة الفرقة بين أبناء الوطن العربي منخلال بث نوازع الفرقة الدينية والطائفية والعشائرية، سعياً إلى تقسيمالدول العربية إلى دويلات يسهل ابتلاعها والاستيلاء على خيراتها من هذاالمبدأ ها نحن اليوم نقف أمام استفتاء مصيري حول تقسيم السودان الأمر الذياذا تم حسب أهواء الغرب سيبدل الأوضاع بشكل جذري في الوطن العربي قريباًجداً ليكون أصعب موقف تواجهه الأمة العربية منذ احتلال فلسطين عام 1948وهو أمر اذا تم لن يقل مأساوية بالنسبة للعرب عن مأساة فلسطين.
=============
السودان ... المعبر العربي الإسلامي إلى أفريقيا
وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
يعتبر السودان هو أكثرالدول العربية توغلا في جسد أفريقيا وقد أعطته هذه الميزة بعدا إستراتيجياعبر التاريخ وخلال الحاضر ، حيث تعتبره جميع الكتابات الإستراتيجية المعبرالعربي إلى أفريقيا سياسيا وجغرافيا وحضاريا أو الجسر الذي تتعاون فيهاالحضارتان الإسلامية والأفريقية ، لا بسبب موقعه الجغرافي فقط ولكن بحكمتكوينه السكاني حيث يتشكل السودان من أعراق متعددة يندمج فيها الجنسالعربي والإفريقى كما تلتقي فيها الحضارة الإسلامية بالحضارة الأفريقية.وتنظر الدوائر الاستراتيجية الغربية إلى المقدرات الاستراتيجية للسودانباعتبارها دولة إذا ما تمكنت من النمو والتطور والاستقلال الحضاري وبناءجيش كبير واقتصاد قوى فإنها ستحدث انقلابا خطيرا في الوضع الاستراتيجي فيالمنطقة المحيطة بها وفى منطقة وسط أفريقيا ومنطقة القرن والإفريقى وفىالسيطرة على البحر الأحمر وفى أضعاف المكانة الاستراتيجية المصطنعةلإريتريا وبما يسبب نهوضا كبيرا وتحولا استراتيجيا في طموحات الأقلياتالإسلامية في أفريقيا وكان ذلك سببا في رعاية الكيان الصهيوني والدولالغربية والاتحاد السوفيتي رغم كل الاختلافات فيما بينها على دعم التمردفي الجنوب الذي اندلع في أغسطس عام 1955
===========
انفصال ((جنوب السودان)) سيجلب الكوارث علي المنطقه بأكملها
حوار مع فضيلة الشيخ كمال عثمان حسن عضو الأمانة العامة لمنظمة الدعوة الإسلامية
شبكة مشكاة الاسلامية
لاشك إن إنفصال الجنوبعن الشمال سيشكل كارثة علي المنطقة بأكملها لأن الدولة الوليدة _المدعومةغربيا وصهيونيا _ستمثل سداً منيعاً بين العالم الاسلامي العربي وشعوبالقارة الافريقية حيث سيتم إغلاق قنوات وطرق التواصل الحدودي مع كل منأوغندا ،وكينيا،والكنغو،وكثير من البلاد الإسلامية التي يعبر إليهاالإسلام .
ومن المعلوم تاريخيا أن أرض السودان منذ دخلها الإسلام هي الجسر الذي تعبرعليه الثقافة الاسلامية بواسطة الدعاة إلي معظم الدول الإفريقية وقيام تلكالدولة سوف يحد إن لم يكن يقضي تماما علي طرق التواصل بين الدعاة وبينشعوب المنطقة .
الأمر الأخر ،ان هناكعدداً كبيراً من المسلمين يعيشون في الجنوب السوداني وفي حال الإنفصالستنقطع بهم السبل وستكون هناك موانع وعقبات بيننا وبين التواصل معهم وهمعددهم ليس بالقليل فحسب الإحصاءات فان نسبة المسلمين 17% ونسبة النصاري16% وبقية أهل الجنوب يدينون بالوثنية ،أو اللادينية
========
ماذا يجري في السودان
ماذا يجري في السودان هذا البلد الكبير والمهم عربيا وإفريقيا الذي هو عضوفي أربع منظومات إقليمية ودولية ، الجامعة العربية ، الاتحاد الإفريقي ،المؤتمر الإسلامي ، الأمم المتحدة ، وعلى الرغم من ذلك تستفرد به القوىالإمبريالية والصهيونية . ومن مزاياه التعدد الثقافي والإثني والدينيوالسماحة التي يتحلى بها هذا الشعب السوداني العظيم هذا البلد الكبير الذيأوغلت القوى الاستعمارية والصهيونية في الاعتداء عليه مرة باسم الإسلاموالمسيحية ، ومرة أخرى باسم العروبة والأفرقة كما رأينا في جنوب السودان ،ثم في دار فور .
ان الذي يجري في السودان - اليوم- خطير وكارثي ليس على السودان وحده ،وإنما على إفريقيا والوطن العربي ، لأنه باختصار يعيد تلك الذاكرةالتاريخية بخصوص الاستعمار الغربي ، ودوره في تقسيم إفريقيا والوطن العربي.
لماذا أقول إن ما يجري في السودان -اليوم- من تدخل إمبريالي صهيوني خطيروكارثي على المنطقة العربية والإفريقية ؟! وما هو واجب القوى المحبة للعدلوالسلام لدرْء هذه المخاطر ؟.
- لأن التدخل السافر في السودان مخالف لميثاق الأمم المتحدة ، والإصرارعلى انفصال الجنوب مخالف لميثاق الاتحاد الإفريقي ، وميثاق الجامعةالعربية ، وهو عدوان سافر يدينه القانون الدولي .
- ولو وصل الحل في السودان إلى التطرف بفصل الجنوب ، فإنه علاوة على ماسيحيق بالمواطنين الأبرياء من مخاطر في الجنوب ، ودخول الإقليم في متاهةليس من السهل الخروج منها فإن تلك المخاطر ستنعكس على الدول المجاورة ،ولن ينفع الندم بعد حلول الكارثة ، هل ننسى أن معظم الدول الإفريقية خاصةجوار السودان الذين لديهم نفس المشاكل التي يتجهون لتقسيم السودان منأجلها ؟! إنه لمن الغريب والمضحك أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقدجلسات خاصة بالسودان ليس من أجل الحفاظ على وحدته واستقلاله ، وإنما منأجل فرض استفتاء يخدم مصالح القوى الإمبريالية والصهيونية .
تأسيساً على ما تقدم ، فإن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة والمسؤولين السودانيين مطالبون جميعاً لتحكيم العقل لإنقاذالسودان ، وعلى المثقفين العرب والأفارقة التحرك لمواجهة هذه المخاطر التيتواجه الأمة العربية وشعوب إفريقيا ، وكل شعوب العالم ، وسيقول الجميع بعدتقسيم السودان أُكلت يوم أكل الثور (الأسود) .
---------
الجنوب.. مدخل الصليبية إلى السودان
مجلة البيان
قد يبدو غريباً أن نعلم أن جنوب السودان الذي يمثل الآن قاعدة صليبيةحيوية لفرض النصرانية وصدِّ انتشار الإسلام إلى أعماق إفريقيا هو نفسهجنوب السودان الذي دخله الإسلام قبل النصرانية بعدة قرون ؛ بل إن مملكةالفونج الإسلامية
(السلطة الزرقاء1500 ـ 1821م) كانت من أصول جنوبية، كما أن قبائل الجنوبكانت أكثر تجاوباً مع حركة المهدي الإسلامية (1885 ـ 1898م)؛ إذ أخذت بعضالقبائل بتقليد لباسها وأعلامها وصيحاتها في الحرب بصورة عفوية، وهاجرتإليه قبائل أخرى لمبايعته طوعاً؛ في حين أن تلك القبائل قابلت الإرسالياتالتنصيرية الأولى بتوجس ونفور شديدين؛ إذ لم تفلح تلك الإرساليات منذمقدمها عام 1846م
ولمدة خمسة عشر عاماً في تنصير فرد واحد مع أنها فقدت في سبيل ذلك أكثر منأربعين مُنصِّراً، وقد كتب القس (رفيجو أنطوني ماريا) عام 1901م قائلاً:
"حينما بدأ مع الأب تابي العمل وسط الشلك لم يكونوا يريدوننا وسطهم، كانوا يكرهوننا، وحاولوا مرتين أن يقتلونا".
غير أن هذه الغرابة ستتبدد تماماً حين ندرك مقدار المؤامرة والمكر الكبيرالذي أعاد تشكيل ذلك الإقليم، وأعده للعب دور فعال ومؤثر في صياغة هوية كلالسودان، وفي تكوين حائط ضد التوجهات العربية الإسلامية.
===========
ملف علاقات أمريكا وجنوب السودان 93 يوما وينفصل الجنوب
تقرير واشنطن
لم يتبق سوى93 يوماوينفصل جنوب السودان عن شماله، بعدها بستة أشهر، وفي شهر يوليه 2011تحديدا سيتم الإعلان عن مولد دولة جديدة ذات سيادة، ولها علمها الخاصوجيشها الخاص وعملتها الخاصة وسفارات بالخارج، إضافة إلى اسم جديد يتمالتباحث حوله الآن! وستعترف كل دول العالم بما فيها سودان الخرطوم بالدولةالجديدة.
هذه خلاصة ما هو متفقعليه في واشنطن، الرسمية وغير الرسمية، بخصوص مستقبل جنوب السودان، وهذاما توصل له تقرير واشنطن من خلال بحثه وإطلاعه ومقابلاته مع العديد منالخبراء والمسئولين المعنيين بالشأن السودان.
ورغم أن واشنطن لاتهتم كثيرا بالتاريخ، إلا أن حالات حدوث انفصال دولة لتصبح دولتين على أثرصراعات مسلحة موجودة وحية في ذاكرة الكثيرين هنا، وذكرني عددا من الخبراء(وكأنهم متفقون على تناول هذه النقطة) بتجارب عدة دول منها حالة باكستانوالهند، وحالة أثيوبيا واريتريا وحالة كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
التاسع من يناير 2011موعد تصويت الجنوبيين فقط على خيار واحد من بين أثنين، أما البقاء فيالسودان موحدا، وأما الانفصال، وهو استفتاء نص عليه اتفاق السلام الشاملالذي وقع عام 2005، ويعرف أيضا باتفاق نيفاشا، الذي أنهى أكثر من عقدين منالحرب الأهلية بين شمال وجنوب السودان، وراح ضحيته ما يزيد عن مليوني قتيلوملايين عدة من اللاجئين.
وتتعالى الأصوات فيواشنطن محذرة من أن حكومة الخرطوم ونظام البشير سيعرقلان إجراء استفتاءانفصال جنوب السودان، أو أن لا تعترف بنتائجه، إلا نهم واثقون من أن نظامالبشير سوف يرضخ في النهاية لصوت العقل وتوازنات القوة، ويقبل الدولةالجديدة!
ذكرت مصادر صحفية أمريكية أن إدارة الرئيس أوباما، مثلها مثل إدارة الرئيسالسابق بوش تقدم دعما ماليا كبيرا لجنوب السودان، ضمن جهودها المكثفةالرامية إلى مساعدة الجنوب على الانفصال عن السودان.
وأكدت صحيفة واشنطنتايمز أن واشنطن تقدم دعما ماليا سنويا يقدر بمليار دولار للجنوبالسوداني، وأضافت أن هذه المبالغ الضخمة تصرف في إنشاء البنية التحتيةوتدريب رجال الأمن وتشكيل ما وصفه بأنه جيش قادر على حماية المنطقة.
وأكد السيد إزيكيل لولجاتكوث، رئيس بعثة حكومة جنوب السودان في واشنطن، أن واشنطن تضخ هذهالأموال للجنوب السوداني بهدف مساعدة الجنوب على الانفصال عن الشمال.ونقلت الصحيفة عن جاتكوث قوله "إن من بين أهداف حكومة الولايات المتحدة هوالتأكيد على أن يصبح جنوب السودان في عام 2011 دولة قادرة على الاستمرار."
واعتبر جاتكوث أنالسنة القادمة ستكون حاسمة بشأن مستقبل البلاد، مضيفا أنه "في عام 2010إما أن نعمرها أو أن نخربها"، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقود إلى الحربإذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة.
وهناك أهداف دينية تدافع عنها كنائس ومنظمات تبشيرية وأيفانجليكال وأعضاء محافظين بالكونجرس.
وبرغم المظهر العلماني الذي يبدو عليه المجتمع الأمريكي، إلا أننا نجد أنالدين ما زال أحد القوى الأساسية المحركة له، خاصة في القضايا المتعلقةبالتماس مع العالم العربي أو الإسلامي، مثل قضية جنوب السودان.
ولا يخفي زعماء تيار المحافظين الجدد المتدينين مثل القس فرانكلين جراهام،الذي يشتهر بانتقاداته للإسلام المسلمين ذكر في مقالة العام الماضي أنهيخطط لإعادة بناء مئات الكنائس التي دمرت من قبل الحكومة السودانيةوالمليشيات الموالية لها في جنوب السودان. وقال "هناك حرب مشتعلة ضد كنيسةالمسيح في أفريقيا، وتلك المعركة يشنها المسلمون ضد المسيحيين في بلدانمثل إثيوبيا والسودان.
=========
وهذه فتوى صدرت منذ فترة تحذر من انفصال جنوب السودان
علماء دين يصدرون فتوي ضد انفصال جنوب السودان
أصدر مجموعة من علماءالمسلمين والأساتذة الجامعيين وأئمة المساجد والدعاة في عدد من دول العالمإضافة لعلماء وشخصيات من السودان بيانا ضد انفصال جنوب السودان ذلك البلدالذي عاني طويلا من الحروب الأهلية في الجنوب والشرق والغرب.
من النقاط الأساسيةالتي ركز عليها البيان هو اعتبار السودان بلدا مسلما وبوابة للإسلام نحوإفريقيا السوداء لا يجب تركه فريسة لأعداء الإسلام. وذلك في إشارةللتحولات التي يمكن أن تحدثها الانتخابات الرئاسية والعامة والاستفتاءالمزمع عقده بشأن تقرير مصير جنوب السودان. حيث أورد البيان عدم جواز تركارض خاضعة لسلطان المسلمين ليقيم عليها الأعداء.
كما شدد البيان على عدم جواز الإقرار بتقرير المصير، الذي قال عنهالموقعون على البيان بأنه مرفوض شرعا.أما النقطة الثالثة في البيان فتقولبعدم جواز خذلان المسلم في الشمال السودان لأخيه في الجنوب في حالة اختيار
الجنوب الانفصال في الاستفتاء المقبل في العام 2011.
هذا وما خفي أعظم
المتابعون منكم على هذا الأمر يعرفون جيِّداًوبالتفصيل الضرر الأكبر الذي سيصيب الدول المجاورة للسودان ومنها مصروالسعودية فالدور عليهما فالسودان هوالبوابة ... الله المستعان
ومن يريد معرفة المزيد فعليه إلاطلاع فالأمر اصبح علنا في كل الدوائر
حسبنا الله ونعم الوكيل