اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
اهلا بك معنا فى منتدى اتباع الحبيب المطصفى يشرفنا تسجيلك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مسلمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد السيد
A.D.M.IN
A.D.M.IN
محمد السيد


عدد المساهمات : 449
تاريخ التسجيل : 18/12/2010

مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ) Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ)   مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ) Emptyالإثنين ديسمبر 27, 2010 4:38 am

السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته

أقدم لكمـ بعض المقتطفات من كتاب استمتع بحياتكـ



الكتاب من تأليف : الدكتور / محمد العريفي

الكتاب رائع جدا جدا


الموضوع متجدد باذن الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بعضاً مما ذكر الشيخ في مقدمته

الحياة مجموعة مهارات .. مارسها أقوام فنجحوا ..

كان الرجل الأول محمد صلى الله عليه وسلم رأس الناجحين .. حياته لآلئ وخبرات .. نثرتها لك في هذه السطور ..

فكان ” استمتع بحياتك ” ..

” استمتع بحياتك ” .. ليس وليد شهر أو سنة .. بل نتيجة دراسات عكفت عليها عشرين عاماً سطرته بدمي .. سكبت فيه روحي .. وعصرت ذكرياتي ..

صغت فيه مواقف متنوعة لمهجة قلوبنا وقرة أعيننا .. المعلم الأول محمد صلى الله عليه وسلم .. أبرزت فيه قدراته ومهاراته في التعامل مع الناس .. والاستمتاع بالحياة ..

” استمتع بحياتك ” فيه ذكريات شخصية .. وتجارب واقعية .. ومواقف أفضي بها لأول مرة .. عسى الله أن ينفع بها ..

” استمتع بحياتك ” هي كلمات خرجت من قلبي مشتاقة لتستقر بقلبك .. فرحماك بها .. فهو أحب كتبي إلي وأغلاها لدي ..

أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله خالصاً لوجهه جل جلاله .. وأن لا يحرم من عظيم الأجر وجليل الثواب من أعان على نشره .. آمين .. آمين

كتبه / د. محمد بن عبد الرحمن العريفي
هؤلاء لن يستفيدوا



أذكر أن رسالة جاءتني على هاتفي المحمول..


نصها: فضيلة الشيخ.. ماحكم الانتحار؟


فاتصلت بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور..


قلت له: عفواً لم افهم سؤالك.. أعد السؤال!


فأجاب بكل تضجر : السؤال واضح .. ماحكم الانتحار؟

فأردت أن أفاجئه بجواب لايتوقعه فضحكت وقلت : مستحب

صرخ : ماذا؟!

قلت: مارأيك ان نتعاون في تحديد الطريقة التي تنتحر بها؟

سكت الشاب


فقلت: طيب .. لماذا تريد أن تنتحر؟

قال: لاني ماوجدت وظيفة.. والناس ما يحبونني .. وأصلا أنا إنسان فاشل..

و.. وانطلق يروي لي قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته..

وعدم استعداده للاستفادة بما هو متاح بين يديه من قدرات..

وهذه آفة عند الكثيرين..



لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية؟


لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل

ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا ..

أو على الاقل أن يصعد الجبل كما صعدوا..

ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش ابد الدهر بين الحفر


أتدري من الذي لن يستفيد من هذا الكتاب ولا من أي كتاب آخر من كتب المهارات؟!


إنه الشخص المسكين الذي استسلم لأخطائه وقنع بقدراته

وقال: هذا طبعي الذي نشأت عليه..


وتعودت عليه ولا يمكن أن أغير طريقتي ..

والناس تعودوا علي بهذا الطبع ..

أما أن اكون مثل خالد في طريقة القائه ..

أو أحمد في بشاشته ..

أو زياد في محبة الناس له

فهذا محال



جلست يوماً مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتيا..

في مجلس عام كل من فيه عوام متواضعو القدرات


وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه..

لم يكن يمثل بالنسبة لمن في المجلس إلا واحداً منهم له حق الاحترام لكبر سنه فقط

ألقيت كلمة يسيرة..

ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز .. فلما انتهيت

قال لي الشيخ مفاخراً: أنا والشيخ ابن باز كما زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ محمد إبراهيم

قبل أربعين سنة..

التفت انظر اليه فإذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومة..

كان فرحا جداً لأنه صاحب رجلا ناجحا يوما من الدهر

بينما جعلت اردد في نفسي ولماذا يامسكين ماصرت ناجحا مثل ابن باز؟

مادام انك عرفت الطريق لماذا لم تواصل؟!

لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر .. والمحاريب .. والمكتبات .. وتئن أقوام لفقده

وأنت ستموت يوماً من الدهر .. ولعله لايبكي عليك أحد .. إلا مجاملة أو عادة..!!

كلنا قد نقول يوما من الايام.. عرفنا فلانا .. وزاملنا فلانا .. وجالسنا فلانا ..

وليس هذا هو الفخر .. إنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ..



فكن بطلا واعزم من الان أن تطبق ما تقتنع بنفعه من قدرات ..

كن ناجحا.. اقلب عبوسك ابتسامة.. وكآبتك بشاشة ..

وبخلك كرماً .. وغضبك حلماً .. اجعل المصائب أفراحاً .. والإيمان سلاحاً..



استمتع بحياتك فالحياة قصيرة لاوقت فيها للغم

أما كيف تفعل ذلك فهذا ما ألفت الكتاب لأجله ..

كن معي وسنصل إلى الغاية بإذن الله



بقي معنا



البطل الذي لديه العزيمة والاصرار
على أن يطور مهاراته..
ويستفيد من قدراته.

ماذا سنتعلم؟؟


يشترك الناس غالبا في أسباب الحزن والفرح..

فهم جميعا يفرحون إذا كثرت اموالهم ..
ويفرحون إذا ترقوا في اعمالهم..
ويفرحون اذا شفوا من أمراضهم..
ويفرحون اذا ابتسمت الدنيا لهم .. وتحققت لهم مراداتهم..


وفي الوقت نفسه هم جميعا يحزنون اذا افتقروا
ويحزنون اذا مرضوا
ويحزنون اذا أُهينوا

فما دام ذلك كذلك فتعال نبحث عن طريق نديم بها افراحنا ونتغلب بها على اتراحنا

نعم .. سنة الحياة أن يتقلب المرء بين حلوة ومرة .. أنا معك في هذا




ولكن لماذا نعطي المصائب والاحزان في أحيان كثيرة أكبر من حجمها ..
فنغتم اياما مع امكاننا أن نجعل غمنا ساعة


ونحزن ساعات على ما لايستحق الحزن لماذا؟؟


اعلم ان الحزن والغم يهجمان على القلب ويدخلانه من غير استئذان..
ولكن كل باب هم يفتح فهناك ألف طريقة لاغلاقه..

هذا مما سنتعلمه




تعال الى شيء اخر .. كم نرى من الناس المحبوبين ..
الذين يفرح الاخرون بلقائهم ويأنسون بمجالستهم


أفلم تفكر ان تكون واحدا منهم؟!


لماذا ترضى ان تبقى دائما معجبا (بفتح الجيم)
ولاتسعى لان تكون معجبا (بكسرها)!!

هنا سنتعلم كيف تصبح كذلك




لماذا اذا تكلم ابن عمك في المجلس انصت له الناس
وملك اسماعهم واعجبوا باسلوب كلامه

واذا تكلمت انت انصرفوا عنك وتنازعتهم الاحاديث الجانبية؟!


لماذا مع ان معلوماتك قد تكون اكثر وشهادتك اعلى ومنصبك ارفع..
لماذا اذن استطاع ملك اسماعهم وعجزت انت؟!!




لماذا ذاك الاب يحبه اولاده ويفرحون بمرافقته في كل ذهاب ومجيء
واخر لايزال يلتمس من الاولاده مرافقته وهم يعتذرون بصنوف الاعذار

لماذا؟!!
اليس كلاهما اب؟!!

ولماذا .. ولماذا..

سنتعلم هنا كيفية الاستمتاع بالحياة

اسليب جذب الناس .. والتأثير فيهم .. تحمل اخطائهم
التعامل مع اصحاب الاخلاقيات المؤذية الى غير ذلك

فمرحبا بك..

كلمة
ليس النجاح ان تكتشف مايحب الاخرون
انما النجاح ان تمارس مهارات تكسب بها محبتهم

لماذا نبحث عن المهارات؟؟


رزت احدى المناطق الفقيرة لالقاء محاضرة

جاءني بعدها احد المدرسين القادمين من خارج المنطقة..

قال لي نود أن تساعدنا في كفالة بعض الطلاب

قلت عجبا !! أليست المدارس الحكومية .. مجانية!!

قال بلى لكننا نكفلهم للدراسة الجامعية

قلت كذلك الجامعة أليست حكومية.. بل تصرف للطلاب مكافات!!

قال سأشرح لك القصة

قلت هات

قال يتخرج من الثانوية عندنا طلاب نسبتهم المئوية لا تقل عن 99%

يملك من الذكاء والفهم قدرا لو وزع على أمة لكفاهم

فإذا تخرج وعزم ان يسافر خارج قريته ليدرس الطب او الهندسة
او الشريعة او الكمبيوتر او غيرها
منعه ابوه وقال يكفي ماتعلمت فاجلس عندي لرعي الغنم

صرخت من غير شعور رعي غنم!!

قال نعم رعي غنم

وفعلا يجلس المسكين عند ابيه يرعى الغنم
وتموت هذه القدرات والمهارات وتمضي عليه السنين
وهو راعي غنم با قد يتزوج ويرزق باولاد
ويمارس معهم اسلوب ابيه فيرعون الغنم!!

قلت وما الحل؟!

قال الحل اننا نقنع الاب باستخدام عامل موظف راعي غنم
يستأجره ببضع مئات من الريالات ندفعها نحن له

وولده النابغة يستثمر مواهبه وقدراته
ونتكفل أيضا بمصاريف الولد أيضا حتى يتخرج

ثم خفض المدرس رأسه وقال
حرام أن تموت المواهب والقدرات في صدور اصحابها
وهم يتحسرون عليها

تفكرت في كلامه بعدها فرأيت اننا لايمكن ان نصل الى القمة
الا بممارسة مهارات
او اكتساب مهارات

نعم اتحدى ان تجد احدا من الناجحين سواء في علم او دعوة او خطابة
او تجارة او طب او هندسة او كسب محبة الناس

او الناجحين اسريا كأب ناجح مع اولاده
او زوجة ناجحة مع زوجها

او اجتماعيا كالناجح مع جيرانه وزملائه..

اعني الناجحين ولا اعني الصاعدين على اكتاف الاخرين

اتحدى ان تجد احدا من هؤلاء بلغ مرتبة في النجاح
الا وهو يمارس مهارات معينة _شعر او لم يشعر_
استطاع بها ان يصل الى النجاح

قد يمارس بعض الناس مهارات ناجحة بطبيعته
وقد يتعلم اخرون مهارات فيمارسونها فينجحون

نحن هنا نبحث عن هؤلاء الناجحين وندرس حياتهم ونراقب طريقتهم
لنعرف كيف نجحوا؟

وهل يمكن ان نسلك الطريق نفسه فننجح مثلهم؟

استعمت قبل فترة الى مقابلة مع احد اثرياء العالم
الشيخ سليمان الراجحي فوجدته جبلا في خلقه وفكره

رجل يملك المليارات الاف العقارات بنى مئات المساجد
كفل الاف الايتام .. رجل في قمة النجاح

تكلم عن بداياته قبل خمسين سنة
كان من عامة الناس لايكاد يملك الا قوت يومه وربما لايجده احيانا
ذكر انه ربما نظف بيوت بعض الناس ليكسب رزقه
وربما واصل ليله بنهاره عاملا في دكان او مصرف

تكلم كيف كان في سفح الجبل ثم لايزال يصعد حتى وصل القمة

جعلت أتأمل مهاراته وقدراته فوجدت ان الكثير منا يمكن ان يكون مثله بتوفيق الله

لو تعلم مهارات وتدرب عليها وثابر وثبت .. نعم..

امر آخر يدعونا الى البحث عن المهارات
هو ان بعضنا يكون عنده قدرات على الابداع لكنه غافل عنها

او لم يساعده احد على إذكائها كقدرة على الالقاء او فكر تجاري او ذكاء معرفي

قد يكتشف هذه القدرات بنفسه او يذكي هذه المهارات
مدرس او مسئول وظيفي او اخ ناصح

وما اقلهم

وقد تبقى هذه المهارات حبيسة النفس
حتى يغلبها الطبع السائر بين الناس وتموت في مهدها

ونفقد عندها قائدا أو خطيبا او عالما

او ربما زوجا ناجحا او ابا ناصحا

نحن هنا سنذكر مهارات متميزة نذكرك بها ان كانت عندك

وندربك عليها ان كنت فاقدا لها

فهلّم...

فكرة

اذا صعدت الجبل فانظر الى القمة ..
ولاتلتفت للصخور المتناثرة حولك
اصعد بخطوات واثقة ..
ولاتقفز فتزل قدمك..
كن بطلا وابدأ الآن

اذكر اني القيت دورة في مهارات التعامل مع الناس ..

كان عبد العزيز من بين الحضور..

كان تأثره واضحاً .. لاحظته يكتب كل شاردة وواردة

مضت أيام الدورة الثلاثة .. وتفرقنا..

بعدها بشهر ألقيت الدورة نفسها مرة أخرى..

فلما نظرت إلى الحضور .. فإذا عبد العزيز يجلس في الصف الأول!!

تملكني العجب!! لماذا يحضرها مرة أخرى وهو يعلم أني سأعيد الكلام نفسه!

لما أذن للصلاة وتفرق الطلاب من الصالة .. أخذت يد عبد العزيز ومشيت به جانباً..

وسألته:

عبد العزيز .. لماذا تحضر مرة أخرى.. وأنت تعلم أني سأعيد الكلام نفسه..!!

والمذكرة التي بين يديك هي نفسها المذكرة السابقة!!

والشهادة التي ستحصل عليها هي الشهادة نفسها!!

يعني لن تستفيد شيئاً..

فقال لي:

تصدق!! والله إن أصحابي وزملائي يقولون لي: ياعبد العزيز أنت تغيرت

في تعاملك معنا منذ شهر..

ففكرت في ذلك فإذا أنا أطبق ماتعلمته من مهارات في الدورة السابقة..

فجئت لأحضر الدورة مرة أخرى لتأكيد ماتعلمته من مهارات..

إذن

إذا كنت جاداً في التغيير
فكن بطلا وابدأ الان..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alganah.alafdal.net
محمد السيد
A.D.M.IN
A.D.M.IN
محمد السيد


عدد المساهمات : 449
تاريخ التسجيل : 18/12/2010

مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ)   مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ) Emptyالإثنين ديسمبر 27, 2010 4:38 am

لاتبك على اللبن المسكوب

بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه وعرفه الناس به
وتكونت في أذهانهم الصورة الذهنية عنه على أساسه
يعتبره شيئاً لازماً له لايمكن تغييره...فيستسلم له ويقنع
كما يستسلم لطول جسمه أو لون بشرته ... إذ لايمكنه تغيير ذلك.

مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس!!
فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لايمكن تداركه أو جمعه..
بل هي بين أيدينا... بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس
بل عقولهم _ ربما!!

ذكر ابن حزم في كتابه طوق الحمامة: أنه كان في الاندلس تاجر مشهور
وقع بينه وبين أربعة من التجار تنافس .. فأبغضوه .. وعزموا أن يزعجوه..
فخرج ذات صباح من بيته متجهاً إلى متجره .. لابساً قميصاً أبيض وعمامة
بيضاء .. لقيه أولهم فحياه ثم نظر إلى عمامته
وقال: ما أجمل هذه العمامة الصفراء..
فقال التاجر: أعميَ بصرك؟!! هذه عمامة بيضاء..
فقال: بل صفراء .. صفراء لكنها جميلة..
تركه التاجر ومضى.. فلما مشى خطوات لقيه الآخر..فحياه ثم نظر إلى عمامته
وقال: ما أجملك اليوم .. وما أحسن لباسك .. خاصة هذه العمامة الخضراء..
فقال التاجر: يارجل العمامة بيضاء..
قال: بل خضراء..
قال: بيضاء .. اذهب عني .. ومضى المسكين يكلم نفسه..
وينظر بين الفينة والاخرى إلى طرف عمامته المتدلي على كتفه ..
ليتأكد أنها بيضاء..
وصل إلى دكانه .. وحرك القفل ليفتحه .. فأقبل إليه الثالث:
وقال: يافلان ما أجمل هذا الصباح .. خاصة لباسك الجميل
وزادت جمالك هذه العمامة الزرقاء..
نظر التاجر إلى عمامته ليتأكد من لونها .. ثم فرك عينيه..
وقال: يا أخي عمامتي بيضاااااء..
قال : بل زرقاء .. لكنها عموماً جميلة.. لاتحزن
ثم مضى .. فجعل التاجر يصيح به.. العمامة بيضاء..
وينظر إليها .. ويقلب أطرافها..
جلس في دكانه قليلاً .. وهو لايكاد يصرف بصره عن طرف عمامته..
دخل عليه الرابع.. وقال: أهلاً يافلان .. ماشاء الله!!
من أين اشتريت هذه العمامة الحمراء؟!
فصاح التاجر: عمامتي زرقاء..
قال: بل حمراء..
قال التاجر: بل خضراء .. لا .. لا.. بل بيضاء .. لا .. زرقاء ... سوداء..
ثم ضحك .. ثم صرخ .. ثم بكى.. وقام يقفز!!
قال ابن حزم: فلقد كنت أراه بعدها في شوارع الاندلس مجنوناً يحذفه
الصبيان بالحصى!!

فإذا كان هؤلاء بمهارات بدائية غيروا طبع رجل .. بل غيروا عقله..
فما بالك بمهارات مدروسة .. منورة بنصوص الوحيين .. يمارسها المرء
تعبداً لله تعالى بها..
فطبق ماتقف عليه من مهارات حسنة لتسعد..
وإن قلت لي: لا أستطيع ..!
قلت: حاول..
وإن قلت: لا أعرف ..!
قلت : تعلم..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم"


وجهة نظر:
البطل يتجاوز القدرة على تطوير مهاراته ..
إلى القدرة على تطوير مهارات الناس..
وربما تغييرها!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alganah.alafdal.net
محمد السيد
A.D.M.IN
A.D.M.IN
محمد السيد


عدد المساهمات : 449
تاريخ التسجيل : 18/12/2010

مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ)   مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ) Emptyالإثنين ديسمبر 27, 2010 4:39 am

كن متميزاً


لماذا يتحاور اثنان في مجلس فينتهي حوارهما بخصومة..

بينما يتحاور آخران وينتهي الحوار بأنس ورضا ..
إنها مهارات الحوار..




لماذا يخطب اثنان الخطبة نفسها بألفاظها نفسها..
فترى الحاضرين عند الاول مابين متثئاب ونائم .. أو عابث بسجاد المسجد ..
أو مغير لجلسته مراراً

بينما الحاضرون عند الثاني منشدون متفاعلون ..
لاتكاد ترمش لهم عين أو يغفل لهم قلب..
إنها مهارات الإلقاء..

لماذا اذا تحدث فلان في المجلس أنصت له السامعون ..
ورموا إليه أبصارهم..
بينما إذا تحدث آخر انشغل الجالسون بالأحاديث الجانبية ..
أو قراءة الرسائل من هواتفهم المحمولة ..
إنها مهارات الكلام


لماذا إذا مشى مدرس في ممرات مدرسته رأيت الطلاب حوله ..
هذا يصافحه وذاك يستشيره .. وثالث يعرض عليه مشكلة ..
ولو جلس في مكتبه وسمح للطلاب بالدخول لامتلأت غرفته في لحظات..

الكل يحب مجالسته..
بينما مدرس آخر.. أو مدرسون .. يمشي أحدهم في مدرسته وحده..
ويخرج من مسجد المدرسة وحده .. فلا طالب يقترب مبتهجاً مصافحاً
أو شاكياً مستشيراً..
ولو فتح مكتبه من طلوع الشمس إلى غروبها.. وآناء الليل وأطراف النهار
لما اقترب منه أحد أو رغب في مجالسته..
لماذا؟!!
إنها مهارات التعامل مع الناس



لماذا إذا دخل شخص إلى مجلس عام هش الناس في وجهه وبشوا
وفرحوا بلقائه .. وود كل واحد لو يجلس بجانبه .
بينما يدخل آخر .. فيصافحونه مصافحة باردة _ عادة أو مجاملة_
ثم يلتفت يبحث عن مكان يجلس فيه فلا يكاد أحد يوسع له
أو يدعوه للجلوس إلى جانبه .. لماذا؟!!
إنها مهارات جذب القلوب والتأثير في الناس..



لماذا يدخل أب إلى بيته فيهش أولاده له.. ويقبلون إليه فرحين
بينما يدخل الثاني على أولاده .. فلا يلتفتون إليه ..
إنها مهارات التعامل مع الابناء..

قل مثل ذلك في المسجد .. وفي الاعراس .. وغيرها..

يختلف الناس بقدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الاخرين
وبالتالي يختلف الاخرون في طريقة الاحتفاء بهم أو معاملتهم
والتأثير في الناس وكسب محبتهم أسهل مما تتصور..!

لا أبالغ في ذلك فقد جربته مراراً.. فوجدت أن قلوب أكثر الناس
يمكن صيدها بطرق ومهارات سهلة.. بشرط أن نصدق فيها
ونتدرب عليها فنتقنها.
والناس يتأثرون بطريقة تعاملنا .. وإن لم نشعر..

أتولى منذ ثلاث عشرة سنة الإمامة والخطابة في جامع كلية عسكرية
كان طريقي إلى المسجد يمر ببوابة يقف عندها حارس أمن يتولى
فتحها وإغلاقها..

كنت أحرص إذا مررت به أن أمارس معه مهارة الابتسامة
فأشير بيدي مسلماً مبتسماً ابتسامة واضحة.. وبعد الصلاة أركب
سيارتي راجعاً للبيت..

وفي الغالب يكون هاتفي المحمول مليئاً باتصالات ورسائل
مكتوبة وردت أثناء الصلاة .. فأكون مشغولاً بقراءة الرسائل
فيفتح الحارس البوابة فأمر به وعيني على هاتفي وأغفل عن التبسم..
حتى تفاجأت به يوماً يوقفني وأنا خارج
ويقول: ياشيخ ..
أنت زعلان مني ؟!
قلت: لماذا؟
قال: لانك وأنت داخل تبتسم وتسلم و أنت فرحان
أما وأنت خارج فتكون غير مبتسم ولافرحان!!
وكان رجلاً بسيطاً .. فبدأ المسكين يقسم لي أنه يحبني ويفرح برؤيتي
فاعتذرت منه وبينت له سبب انشغالي..
ثم انتبهت فعلاً إلى أن هذه المهارات مع تعودنا عليها تصبح
من طبعنا .. يلاحظها الناس إذا غفلنا عنها..



إضاءة
لاتكسب المال وتفقد الناس..
فإن كسب الناس طريق لكسب المال..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alganah.alafdal.net
 
مقتطفات من كتاب الداعيه محمد العريفى( اسمتعــ بحياتكــ)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقتطفات من كتاب "لا تحزن"للشيخ/عائض القرني
»  كتاب: الإستخبارات البريطانية وعملياتها السري
» كتاب لتعليم قواعد اللغة الانجليزية
» من هو الشيخ محمد حسان
» خلافه مروان بن محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نور الاسلام-
انتقل الى: