بعد اغتصابها من قبل والدها أنجبت طفلاً وهي بالخامسة عشرة من عمرها في أفظع جريمة اغتصاب في حماه السورية
ألقت
عناصر الشرطة في ناحية الحمرا التابعة لمحافظة حماه القبض على ( حسن . م )
مواليد/ 1932 / من قرية ( المفكر الشمالي ) بعد اقدامه على مجامعة ابنته (
عائدة . م ) مواليد/ 1991/ وحملها منه سفاحا ً وانجابها طفلا ً ذكرا ً .
و
قال مصدر مطلع من القرية لـلموقع السوري ( عكس السير ) " حمل الفتاة انكشف
في شهرها الثامن عندما شعرت ببعض الآلام في ظهرها وحينها قام والدها ( حسن
. م ) ووالدتها ( زليخة . ع ) بأخذها إلى الطبيب في القرية والذي وبعد
معاينته لها اخبرهم بأنها حامل وبعدمعرفة الطبيب بأنها غير متزوجة فقد طلب
منهم نقلها الى مشفى الحمراء التخصصي لاجراء بعض التحاليل ، الا أن اهل (
عائدة ) طلبوا من الطبيب التستر على الموضوع خوفا ً من الفضيحة إلا أن
الطبيب رفض ذلك وقام بابلاغ الشرطة " .
وخلال التحقيق من قبل الشرطة التي حضرت على الفور بعد إبلاغ الطبيب اعترفت ( عائدة ) بأن والدها هو من قام بمجامعتها وفض بكارتها .
وأكدت
عائدة أمام الشرطة أن والدها طلب منها مرافقته الى أرضهم الزراعية والتي
تبعد عن القرية حوالي / 3/ كيلو مترات وأنه عند الوصول الى هناك طلب منها
والدها ( حسن . م) الاستلقاء على الارض ومن ثم قام بانزال ثيابها و خلع
ثيابه وجامعها مجامعة كاملة وقام بفض بكارتها رغم معارضتها له وتكرارها
القول بأن ذلك حرام وبعد الانتهاء هددها بالقتل إن تكلمت بالموضوع .
و
تابعت عائدة اعترافاتها وقالت" لم يتوقف الأمر عند هذه المرة بل كرر والدي
فعلته عدة مرات خلال شهر وفي آخر مجامعة مارس الجنس معي خلافا ً للطبيعة
ومن ثم توقف عن ذلك دون أن ينسى تهديدي بالقتل إن تحدثت لأحد " .
وتؤكد
( عائدة ) أنها لم تشعر بأنها حامل إلا عندما أحست بألم في ظهرها وقيام
والدها ووالدتها بنقلها الى الطبيب الذي أخبرهم بأنها حامل .
وبدوره والد عائدة اعترف بجرمه الشنيع أمام الشرطة وأكد ما ذكرته ابنته ، وهذا ما تبين لاحقاً بالفحص الطبي من قبل الطبابة الشرعية .
وبعد
انتهاء التحقيقات وتنظيم الضبط اللازم تم حالة القضية الى القضاء و تم
التوسع بالتحقيق أمام قاضي التحقيق ومن ثم احالة القضية الى دائرة الاحالة
في حماه ( الدائرة المختصة بتحديد نوع الجرم ) و هناك قرر قاضي الإحالة في
حماه اعتبار الجرم اغتصايا ً و ليس سفاح قربى مستندا ً في ذلك الى أن
ولادة (عائدة ) للطفل حدثت وهي بعمر خمسة عشر عاما ً وثلاثة
أشهر مما
يعني أنها حملت وهي بعمر أربعة عشر عاما ً وستة اشهر وبذلك تعتبر ( عائدة
) قاصر وفي القانون : ( القاصر لا يأخذ براضاها ) وقد أخذ القاضي بعين
الاعتبار أن الوالد قام بتهديد ابنته بالقتل إن تحدثت عما جرى وبالتالي
فإن دواعي جرم الاغتصاب متوفرة ، مما استدعى اتهامه به وعدم اعتبار الجرم
سفاحا ً للقربى وإحالته الى محكمة الجنايات في حماه .
وللتنويه فان
عقوبة الاغتصاب والتي تصل الى خمسة عشر عاما ً أشغال شاقة أكبر بكثير من
عقوبة السفاح وكذلك فان جلسات المحاكمة أمام محكمة الجنايات لا تزال قائمة
ولم يصدر الحكم حتى تاريخ نشر هذه المادة و يعدكم " عكس السير " الذي
يتابع عن قرب جلسات المحكمة بنشر قرار محكمة الجنايات فور صدوره .
يذكر
أن جرائم الشرف زادت في الآونة الأخيرة ، أو ربما بتنا نسمعها أكثر من قبل
لبقاء الكثير منها مخبأ بين الخوف من الفضيحة والعار ، و " عكس السير " إذ
يتابع وينشر مثل هذه الجرائم ليس من أجل الفضيحة أو التشهير بأحد إنما
لإلقاء الضوء عما يحدث في العديد من القرى والمدن السورية وتوضيح العقوبات
الصارمة التي ينالها مرتكبوا مثل هذه الجرائم الذين سينكشف أمرهم عاجلاً
أم آجلاً ، و لضرورة التوعية الإجتماعية بمثل هذه المواضيع ( خاصة لدى
الفتيات وأولياء الأمور ) قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه[b]