[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- استأجر جحا دارا، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا،
فلما جاء صاحب الداريطالبه بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يقرقع،
قال: لا بأس عليك،فإنه يسبح الله، قال جحا: أخاف أن يزداد خشوعه فيسجد.
-
سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة أم أمامها.. فقال جحا:
لا تكن على النعش وامش حيث شئت.- رأى يوما سربا من البط قريبا من شاطئ
بحيرة فحاول أن يمسك بعضها فلميستطع، لأنها أسرعت بالفرار من أمامه.. وكان
معه قطعة من الخبز فراحيغمسها بالماء ويأكلها.. فمر به أحدهم وقال له:
هنيئاً لك ما تأكله فماهذا؟.. قال: هو حساء البط، فإذا فاتك البط فاستفد من
مرقه.- طبخ يوما طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام
لولاالزحام! فقالت زوجته: أي زحام ولا يوجد إلا أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى
أنأكون أنا والقِدر فقط.- جاءه ضيف، وبات عنده، فلما انتصف الليل أفاق
الضيف، ونادى جحا قائلا:ناولني يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك، فاستغرب
جحا طلبه وقال له: أنتمجنون، كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام
الدامس؟- سألوه يوماً: ما طالعك؟ فقال: برج التيس.
قالوا: ليس في علم
النجوم برج اسمه تيس. فقال: لما كنت طفلا، رأت ليوالدتي طالعي، فقالوا لها
إنه في برج الجدي. والآن قد مضى عليّ ذلك أربعونعاماً فلا شك أن الجدي منذ
ذلك الوقت قد كبر وصار تيسا. – سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟
فقال: الفلاح أكبر، لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا.
- وسئل:
كم ذراعا مساحة الدنيا؟
وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا الميت
يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها.- كان أمير البلد يزعم
أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحاوقال له: أليست بليغة؟ فقال
جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأميروأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد
محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظمالأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام
جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين ياجحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي