جنه القلب الاداره
عدد المساهمات : 362 تاريخ التسجيل : 18/12/2010 الموقع : الاسكندريه ارض العشق والجمال
| موضوع: : رد ست شبهات في أحاديث الكسوف, سبب الفزع، هل عرف رسول الله السبب الفلكي للكسوف؟ لماذا يخوف الله عباده الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 11:50 pm | |
| : رد ست شبهات في أحاديث الكسوف, سبب الفزع، هل عرف رسول الله السبب الفلكي للكسوف؟ لماذا يخوف الله عباده | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ---- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وبعد:
فهذه اكثر شبهة لحد الآن استهلاكا للوقت عندي حيث اخذت مني بضع عشرة ساعة عمل لصعوبتها وتشعبها. ارجو من الله القبول وللقراء الفائدة
---
هذه ادناه مجموعة من احاديث الكسوف وشبهات النصارى عنها
صحيح مسلم: عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: فزع النبي صلى الله عليه وسلم يوما ( قالت تعنى يوم كسفت الشمس ) فأخذ درعا حتى أدرك بردائه فقام للناس قياما طويلا لو أن إنسانا أتى لم يشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم ركع - ما حدث أنه ركع من طول القيام
شرح الحديث: ( ففزع ) قال القاضي يحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو الخوف يخشى أن تكون الساعة ويحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو المبادرة إلى الشيء ( فأخذ درعا حتى أدرك بردائه ) معناه أنه لشدة سرعته واهتمامه بذلك أراد أن يأخذ رداءه فأخذ درع أهل البيت سهوا ولم يعلم ذلك لاشتغال قلبه بأمر الكسوف
--
النسائي: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج يجر ثوبه فزعا حتى أتى المسجد فلم يزل يصلي بنا حتى انجلت فلما انجلت قال إن ناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان الا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل ان الله عز وجل إذا بدا لشيء من خلقه خشع له فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة
--
مقارنة عدد الركعات:
· صحيح البخاري: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم خسفت الشمس فقام فكبر فقرأ قراءة طويلة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال (سمع الله لمن حمده). وقام كما هو ثم قرأ قراءة طويلة وهي أدنى من القراءة الأولى ثم ركع ركوعا طويلا وهي أدنى من الركعة الأولى ثم سجد سجودا طويلا ثم فعل في الركعة الآخره مثل ذلك ثم سلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس فقال في كسوف الشمس والقمر (هما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة)
· صحيح مسلم: أنه صلى في كسوف قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد قال والأخرى مثلها
· سنن النسائي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عند كسوف الشمس ثماني ركعات وأربع سجدات .
· حاشية السندي على النسائي: ظاهر الحديث أنه ركع ركوعا واحدا والله تعالى أعلم
· مصنف عبد الرزاق عن عائشة - أنها قالت كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بالناس قياما شديدا يقوم بالناس ثم يركع ويقوم ثم يركع ويقوم ثم يركع فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات يركع الثالثة ثم يسجد فلم ينصرف حتى تجلت الشمس وحتى أن رجالا يومئذ ليغشى عليهم حتى أن سجال الماء ليصب عليهم مما قام بهم ويقول إذا ركع الله أكبر وإذا رفع سمع الله لمن حمده ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنها آيتان من آيات الله يخوفكم بهما فإذا كسفهما فافزعوا إلى ذكر الله حتى ينجلى وزيد على عطاء في هذه الخطبة ولكنه ربما مات الخيار بأطراف من الارض فأذاعت بذلك الجن فكان لذلك القتر قال فأخبرني غير عبيد يقول قال عرضت الجنة والنار على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته يوم كسفت الشمس فتأخر عن مصلاه وراءه حتى أن الناس ليركب بعضهم على بعض ويقول أي رب وأنا أي رب وأنا ثم عاد يسير حتى رجع في مصلاه فرأى إذ عرضت عليه النار أبا خزاعة عمرو بن لحى في النار يجر قصبه قال وكانوا زعموا يسرق الحاج بمحجن له ويقول أي رب لا أسرق إنما يسرق محجني قال وصاحبة الهرة امرأة ربطتها فلم تطعمها ولم ترسلها ولم تسقها فتأكل وتشرب حتى ماتت هزالا وإذا رجع عرضت عليه الجنة فذهب يمشي حتى رجع في مصلاه ثم قال أردت أن آخذ منها قطفا لأريكموه فلم يقدر قال بن جريج وقال الحسن فزع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى أنه يجر رداءه
قال عبد الرزاق أذاعت يعني اخبرت الجن بعضها بعضا
ويعني القترة الحمرة التي تكون في القمر
والذي يجر قصبه يعني حشاه
--
حديث السندي على النسائي: قوله "إن الله عز وجل إذا بدا لشيء من خلقه خشع له" قال أبو حامد الغزالي هذه الزيادة غير صحيحة نقلا فيجب تكذيب ناقلها وبنى ذلك على ان قول الفلاسفة في باب الخسوف والكسوف حق لما قام عليه من البراهين القطعية وهو أن خسوف القمر عبارة عن انمحاء ضوئه بتوسط الأرض بينه وبين الشمس من حيث أنه يقتبس نوره من الشمس والأرض كرة والسماء محيطة بها من الجوانب فإذا وقع القمر في ظل الأرض انقطع عنه نور الشمس وأن كسوف الشمس معناه وقوع جرم القمر بين الناظر والشمس وذلك عند اجتماعهما في العقدتين على دقيقة واحدة قال بن القيم إسناد هذه الرواية لا مطعن فيه ورواته ثقات حفاظ ولكن لعل هذه اللفظة مدرجة في الحديث من كلام بعض الرواة ولهذا لا توجد في سائر أحاديث الكسوف فقد روى حديث الكسوف عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بضعة عشر صحابيا فلم يذكر أحد منهم في حديثه هذه اللفظة فمن ها هنا نشأ احتمال الادراج وقال السبكي قول الفلاسفة صحيح كما قال الغزالي لكن إنكار الغزالي هذه الزيادة غير جيد فإنه مروي في النسائي وغيره وتأويله ظاهر فأي بعد في أن العالم بالجزئيات ومقدر الكائنات سبحانه يقدر في أزل الأزل خسوفهما بتوسط الأرض بين القمر والشمس ووقوف جرم القمر بين الناظر والشمس ويكون ذلك وقت تجليه سبحانه وتعالى عليهما فالتجلي سبب لكسوفهما قضت العادة بأنه يقارن توسط الأرض ووقوف جرم القمر لا مانع من ذلك ولا ينبغي منازعة الفلاسفة فيما قالوا إذا دلت عليه براهين قطعية انتهى قلت ويحتمل أن المراد إذا بدا أي بدو الفاعل للمفعول أي إذا تصرف في شيء من خلقه بما يشاء خشع له أي قبل ذلك ولم يأب عنه...
ملاحظة : ما تحته خط حذفه النصراني في شبهته خبثا لأن فيه ردا على شبهته.
--
· شبهة1: لماذا فزع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند رؤيه كسوف الشمس مع انها ظاهرة طبيعية متكررة و غير مؤذية؟
تفسيرهم لهذا الفزع ان العرب كانوا يعتبرون قديما أن إله القمر هو "اللاه" و زوجته آلهة الشمس "اللات" و أي خسوف لهما معناها أن الآلهة تدير ظهورها لهم و انها غاضبة عليهم فيفزعون. الدليل على صدق هذا الإدعاء ما يفعله عامة المسلمين المصريين عند خسوف القمر فيقولون : "القمر مخنوق" فيحملون الصفائح الفارغه ويطبلون عليها ويغنون: يلا يا بنات الحور سيبوا القمر يدور. (بنات الحور أي حوريات الجنة) دل ذلك ان مصدر هذه الخرافة اسلامي
· شبهة2: اذا كان نبيا فلماذا لم يعرف ان الكسوف ظاهرة طبيعية؟
· شبهة3: لماذا إنكار الغزالي لفظ "إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِذَا بَدَا لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقه خَشَعَ لَهُ"
· شبهة4: كيف لإله عظيم ان يخوف عباده (بالكسوف وغيره)؟ لماذا يحتاج الله ان يخوف البشر ؟ لماذا يجبرهم على طاعته ؟ أ ليس من الأجدى ان يكسب حبهم وثقتهم ليطيعوه بإرادتهم ؟ لماذا لم يشرح رسول الله سبب الكسوف للناس بدلا من بث الرعب في قلوبهم ؟
· شبهة5: كيف يكون التخويف بالكسوف وهو أمر يعرف بالحساب؟ وكيف يتحقق تخويف الله لعباده بالكسوف بعد ان فتح عليهم من العلوم ما يعرفون به سبب وزمن وقوع الكسوف في العصر الحديث فلم يعد هذا يؤثر فيهم؟
· شبهة6: ورد في حديث مسلم انه ركع اربع مرات وفي حديث النسائي انها ثماني ركعات وفي حديث البخاري انها ركعتنان والسندي يذكر انه ركوع واحد ومسند عبد الرزاق يذكر ان في كل ركعة 3 ركعات. فما هذا التناقض؟
===========
الردود بإذن الله وتوفيقه:
رد شبهة1:
لماذا فزع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند رؤيه كسوف الشمس مع انها ظاهرة طبيعية متكررة و غير مؤذية؟
معاني الفزع:
معاني الفزع في أحاديث الكسوف كما فسرها العلماء:
قال القاضي يحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو الخوف يخشى (أي رسول الله) أن تكون الساعة
ويحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو المبادرة إلى الشيء
حاشية السندي على النسائي: قوله فزعا بفتح فكسر أي خائفا وقيل أو بفتح الزاء على أنه مصدر بمعنى الصفة أو هو مفعول مطلق لمقدر
حاشية السندي على النسائي (عن الحديث): قوله فافزعوا بفتح الزاي الجؤا
محمد بن صالح العثيمين (في مجموع الفتاوى): افزعوا"، فإنها -والمثل لا يـدل على المسـاواة من كل وجه- كما لو قيل لأهل البلد افزعوا إلى الملاجئ، أو إلى السلاح عند سماع صفارات الإنذار.
من معاني فزعه صلى الله عليه وسلم كما ورد في أحاديث أخرى:
صحيح مسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها وليست فيه قال فجاء ذات يوم فنام على فراشها فأتيت فقيل لها هذا النبي صلى الله عليه وسلم نام في بيتك على فراشك قال فجاءت وقد عرق واستنقع عرقه على قطعة أديم على الفراش ففتحت عتيدتها فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها ففزع النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما تصنعين يا أم سليم؟ فقالت يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا. قال أصبت
شرح النووي على مسلم: ( ففزع النبي صلي الله عليه وسلم فقال ما تصنعين ) معنى فزع استيقظ من نومه
صحيح مسلم: ...فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي بلال فقال بلال أخذ بنفسي الذي أخذ ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله ) بنفسك...
شرح النووي: قوله ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم أي انتبه وقام
مسند ابي يعلى: جاء ناس من الفقراء إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا : يا رسول الله ذهب أهل الدثور والغنى بالدنيا والآخرة قال : ففزع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : وما ذاك ؟قالوا : لهم أموال يتصدقون منها وليست لنا أموال...
فزع: اهتم لما يقال وركز فكره عليه
المعجم الأوسط : بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أبصر جماعة من الناس فقال علام اجتمع هؤلاء؟ قيل على قبر يحفرونه قال ففزع النبي صلى الله عليه وسلم فبدر بين أصحابه مسرعا حتى أنتهى إلى القبر فحثى عليه واستقبل من بين يديه فبكى صلى الله عليه وسلم حتى بل الثرى من دموعه ثم أقبل علينا فقال إخواني لمثل هذا اليوم فاعدوا
فزع: أي تأثر لما سمع أو رأى
لسان العرب: وفي رواية أَنه نام فَفَزِعَ وهو يضحك أي هَبَّ وانتبه يقال فَزِع من نومه وأَفْزَعْتُه أَنا وكأَنه من الفَزَعِ الخوْفِ لأَنَّ الذي يُنَبَّه لا يخلو من فَزَعٍ
لسان العرب: الحديث في صفة عَليٍّ رضي اللَّه عنه "فإِذا فُزِعَ فُزِعَ إِلى ضَرِسٍ حديد" أَي صَعْب العَريكة قَوِيٍّ ومن رواه بكسر الضاد وسكون الراء فهو أَحد الضروس وهي الآكام الخشنة أَي إِلى جبل من حديد. ومعنى قوله إِذا فُزع أَي: فزع إِليه والتُجئَ
---
اذن معاني الفزع: اللجوء الى من فزع اليه، الخوف، الإنتباه من النوم، التأثر وجدانيا، تركيز الإنتباه لقول مهم.
اذن المعنى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم ان الشمس كسفت تنبه وتأثر بذلك فأنطلق مسرعا للصلاة
او المعنى انه رأى ذلك آية يخوف الله بها عباده فلجأ الى الله متضرعا خائفا
او ظن ان الساعة قد قامت كما ورد في شرح حديث مسلم. وهذا قول غريب لعدم تحقق علامات الساعة الكبرى اولا ولأن الكسوف معروف عند العرب ثانيا، لكن قد تكون خشية الله غلبت على قلبه الشريف فلم يتبين ذلك في ساعته و الله اعلم
فأما المعنى الأول ان اخذنا به فما الشبهة في اسراعه للصلاة قبل إنجلاء الشمس حيث وقت الكسوف قصير؟ ما الشبهة في استغلاله لهذا الحدث للتذكير بعظمة الله؟
وأما المعنى الثاني ان اخذنا به فإنه يدل على مدى خشية الله في قلبه الشريف.
ان القول انه صلى الله عليه وسلم فزع من الظاهرة الطبيعية نفسها لا يصح بدليل ان الكسوف يتكرر مرارا فكل منا رأى الكسوف اكثر من مرة في حياته (وان لم يكن كسوفا كليا). ولابد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سبق ورأى الكسوف وعلم انه ينجلي بعد بعض دقائق (فقد بعث وعمره 40 سنة) فهذه ليست أول مرة، اضافة لما يفترض انه بلغه من أخبار السالفين عن الكسوف وانه لا يضر، فلا مبرر اذن لربط الفزع بالظاهرة الطبيعية.
فإن كان المعنى انه خاف، فالمقصود انه خاف من وقوع العذاب بالمكذبين وما يقتضيه ذلك من التوبة والتضرع الى الله.
وهذه الحادثة ليست الوحيدة في هذا الشأن (كما يحاول هؤلاء المغرضون ربطها بالشمس) فإنه عليه السلام كان كلما رأى آية عظيمة خاف ان يكون العذاب قد نزل بالمكذبين كما نزل بمن قبلهم اشفاقا منه عليهم
ومن أمثلة ذلك ما رواه البخاري:
[ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه فإذا أمطرت السماء سري عنه فعرّفته عائشة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أدري لعله كما قال قوم [فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ] ]
لسان العرب: المخيلة: السحابة التي تَحْسبُها ماطِرَةً
ومن الأدلة ايضا قوله تعالى: [وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ] أي ظنوها ظاهرة طبيعية اعتادوا رؤيتها وهم لا يعلمون ان فيها استئصالهم
فقد يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم فزع لتدبره تلك الآيات فخاف ان تكون عذابا وان كانت تبدو ظاهرة طبيعية.
فالخوف من هذه الآيات هو من الخوف من مكر الله لقوله تعالى:
[وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) ٌ]
--
والى أي شيء فزع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل فزع متوجها الى إله الشمس او القمر يقدم لها القرابين كما يزعمون؟ ام كان ذكر الله عز وجل الذي فزع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الا يعلم هؤلاء المغرضون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن الصلاة وقت الشروق والغروب لأن في ذلك تعظيما للشمس من دون الله :
البخاري: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز وإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان
الم يسمعوا الآية [وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ]
فأي تعظيم للشمس عندنا هذا الذي يلمحون اليه أخزاهم الله؟
وان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع الخرافات من القول باله للشمس والقمر فلماذا لم يتبع الخرافة السائدة في عصره من ان خسوف الشمس والقمر يكون بسبب موت شخص عظيم، وخصوصا ان هذا الحدث ترافق مع وفاة ابنه الصغير ابراهيم فكان يستطيع استغلال هذه الخرافة لتعظيم شأن ابنه فيدعي ان الشمس خسفت حزنا عليه و هذا من شأنه اعلاء مكانته عند العرب. ولكن ماذا نصنع لعقول خربة عشعش فيها الشيطان
---
اما قولهم ان الكسوف لا يضر وعلم ذلك من كثرة تكراره فلم الفزع منه؟ فكذا النوم يتكرر ولا يضر وهو آية تخوفك الموت لمن تفكر وتدبر لا لمن أعرض واستكبر. فمن رأى ان روحه تسلب منه يوميا فيخر نائما رغما عنه علم بذلك ان روحه ستنزع منه يوما فلا تعود
وكذا رؤيتك للمعاقين لا يضر لكنه آية لتخويفك ان لو شاء الله لجعلك مثلهم وكذا الشيب لا يضر لكنه آية ليخوفك الموت فهو رسول الموت اليك.
والزلازل آية وكون حدوثها متكررا متوقعا كل فترة لا يغير ذلك حتى لو علموا موعدها بالضبط فانها تبقى آية عظيمة يخوف الله بها عباده تدل على قدرة الله على اهلاك كل شيء لو شاء. [أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ العَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ]
وكذا الكسوف يتكرر ولا يضر لكنه آية تخوفك ان الله لو شاء لطمس الشمس فتهلك الأحياء، كما تذكرك بطمس الشمس يوم القيامة فيحصل من ذلك خشية لا يعرفها الا المتقون، فنعذر اصحاب الشبهات ان لم يدركوها وهم في غيهم يعمهون
--
واما ما ذكروه من خرافة "بنات الحور" فقد ظننت في البداية انها نكتة لكني تراجعت عن ذلك فهؤلاء لا يستبعد ان تتقبل عقولهم مثل هذه السخافات فرأيت ان اجيب عنها ايضا
قد تكون هذه الخرافة من خزعبلات العبيدين الذين حكموا مصر فترة طويلة ولا تزال بعض اثار افكارهم المنحرفة موجودة لدى الجهلة من الناس، او قد يكون مصدرها بعض الدراويش، او من خرافات العجائز
وان لم يقنعهم هذا فليأتوا لنا بمصدر هذه الخرافة من كتاب الله وسنة رسوله اولا، وليفسروا لنا لماذا هذه الخرافة في مصر تحديدا –وليس في بقية دول الإسلام- ثانيا
--
رد شبهة2
اذا كان نبيا فلماذا لم يعرف ان الكسوف ظاهرة طبيعية؟
ان كونه رسولا لا يقتضي معرفته سبب الكسوف فانه من علم الغيب في ذلك الوقت الذي قد يطلع الله عليه رسله او لا يطلع وقد ورد في السنة ان الله قد اطلع رسوله على بعض العلوم الدنيوية وحجب عنها اخرى. فمما اطلعه عليه امور في علم الطب كنصحه بتناول الحبة السوداء واللبن وبول الإبل وغير ذلك من الطب النبوي وهو ليس طبيبا حتى قيل (في رواية في اسنادها نظر) انه عليه الصلاة والسلام ناظر اشهر طبيب في عصره (الكاهن الشمردل النجراني) فغلبه حتى قال الطبيب: "اشهد انك نبي آخر هذا الزمن" او قال: "والذي بعثك بالحق أنت أعلم بالطب مني". ومما حجب عنه من علوم الدنيا ما يخص اساليب الزراعة والعناية بالمزروعات فقد روي عنه انه أخطأ بمنع اهل المدينة من تأبير نخيلهم وذلك انه عليه السلام من اهل مكة وليس فيها نخل، فقال لأهل المدينة انتم اعلم بامور دنياكم. وكذا من العلم العسكري فانه عليه السلام اختار موضعا غير مناسب للقتال يوم بدر فأشار عليه احد الصحابة بتغييره فعمل بمشورته.
وعليه فلا مانع ان يكون رسول الله غير مطلع على اسباب كسوف الشمس وخسوف القمر من ناحية علم الفلك لكونه من امور الدنيا ما لم يوح الله اليه بشيء بخصوصه. فانما بعثه الله بشيرا ونذيرا.
وربما من الحكمة في ذلك ان عقول الناس في ذلك الزمن لم تكن لتدرك هذه الأمور لو ذكرت لها فتسيء فهمها وتبني علبها أباطيل كما ورد في حديث ضعيف: "عن بن عباس قال: قالوا: يا رسول الله ما نسمع منك نحدث به كله فقال نعم إلا أن تحدثوا قوما حديثا لا تدركه عقولهم فيكون على بعضهم فتنة" هذا و الله اعلم
========
رد شبهة3
لماذا إنكار الغزالي لفظ "إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِذَا بَدَا لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقه خَشَعَ لَهُ"
1- هذا اللفظ غير موجود في البخاري ومسلم فربما أنكره الغزالي لذلك والله اعلم. وربما لم يتبين له ان هذا اللفظ موجود في سنن ابن ماجه ومسند ابن حنبل وذكره الدارقطني والبيهقي وخزيمة وان كنت لا ادري درجة الحديث في هذه المواضع
2- يبدو ان الغزالي رأى ان هذا اللفظ يتعارض مع ما اكتشف من العلم الحديث من ان ظاهرة الكسوف تحدث دوريا في حين انه فسر هذا اللفظ بان الله يتجلى للشمس فتنكسف له خشوعا فكيف يتزامن تجلي الله تعالى مع كون القمر بين الأرض والشمس؟ فأنكر ذلك وقد رد عليه السبكي وعلق على ذلك السندي كما تقدم. وقد حذف صاحب الشبهة تعليق السندي لغاية في نفسه كما يبدو واعيد كلامهما هنا للفائدة:
قال السبكي قول الفلاسفة صحيح كما قال الغزالي لكن إنكار الغزالي هذه الزيادة غير جيد فإنه مروي في النسائي وغيره وتأويله ظاهر فأي بعد (أي لا يستبعد) في أن العالِم بالجزئيات ومقدر الكائنات سبحانه يقدّر في أزل الأزل خسوفهما بتوسط الأرض بين القمر والشمس ووقوف جرم القمر بين الناظر والشمس ويكون ذلك وقت تجليه سبحانه وتعالى عليهما فالتجلي سبب لكسوفهما قضت العادة بأنه يقارن توسط الأرض ووقوف جرم القمر لا مانع من ذلك ولا ينبغي منازعة الفلاسفة فيما قالوا إذا دلت عليه براهين قطعية
تعليق السندي: قلت ويحتمل أن المراد إذا بدا أي بدو الفاعل للمفعول أي إذا تصرف في شيء من خلقه بما يشاء خشع له أي قبل ذلك ولم يأب عنه...
اقول قول السندي الذي حذفه صاحب الشبهة قول حسن من ان بُدوّ الله عز وجل للشمس هو نواميس الكون التي جعلها الله تحكم الشمس فتجعلها تكسف في حالات فلكية معينة سبقت في علم الله تعالى وتقديره وخشوع الشمس هو استجابتها لهذه النواميس كما قال تعالى عن السماوات والأرض : [ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ] فإتيانهما طائعين هنا هو انصياعهما لنواميس الكون (قوانين الفيزياء والكيمياء ...الخ) التي وضعها الله لهما و الله اعلم
رد شبهة4
كيف لإله عظيم ان يخوف عباده (بالكسوف وغيره)؟ لماذا يحتاج الله ان يخوف البشر ؟ لماذا يجبرهم على طاعته ؟ أ ليس من الأجدى ان يكسب حبهم وثقتهم ليطيعوه بإرادتهم ؟ لماذا لم يشرح رسول الله سبب الكسوف للناس بدلا من بث الرعب في قلوبهم ؟
انه تعالى يعامل عباده بالترغيب والترهيب معا، وهذا اسلم اسلوب تربوي. و الله اعلم بنفوس عباده وما يصلحها. ومن شاء فلينظر في احدث ما وصل اليه علم التربية ليجد ان افضل اسلوب هو التوازن بين الترغيب والترهيب، ولله الحكمة البالغة
وان قارنّا ترغيبه (رحمته ومغفرته ونعمه) مع ترهيبه (عذابه وغضبه) وجدنا ان رحمته وسعت كل شيء وبها نحيى. اما غضبه وعذابه فهو الإستثناء، فكل ما حولنا من نعمة الله[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ]
فمن ذلك انه هيأ لنا هذه الأرض للسكن فجعل فيها سهولا وانهارا ولو شاء لجعلها خسوفا واخاديد
وانبت لنا منها من كل الثمرات ولو شاء لجعل طعامنا صنفا واحدا.
وجمّل لنا الطبيعة بما فيها من خضرة وانهار وازهار. ولو شاء لجعلها قبيحة المنظر
ووسع لنا الأرض فقد بلغ عدد سكانها 7 مليار وما تزال واسعة تكفي لأضعاف هذا العدد. ولو شاء لجعل حجم الأرض بحجم القمر
واذا نظرت لنفسك وجدت لك سمعا وبصرا ولسانا وعقلا، ولو شاء لجعلك أعمى أصما ابكما لا تعقل
بل لو ان فرعون علم بما انت فيه في بيتك من الكهرباء والماء واصناف الطعام والتلفزيون والحاسب وأجهزة التبريد والطبخ والتكييف لحسدك على ما انت فيه وهو ملك الملوك في زمانه، بل ان فرعون لم يذق طعم "سندويج الفلافل" الذي قد تحتقره! ولو أهدي له لرأى انها هدية عظيمة. فلله الفضل والمنة.
أ بعد كل هذه الرحمات –وهي ليست الا عينة صغيرة من نعمه- تزعم ان الله لا يحض الناس على الإيمان إلا بالتخويف!
اعلم ان آيات الله التي يخوف بها عباده ما هي الا استثناء تأتي بين فترة وأخرى، اما نعمه ورحمته فنحن غارقون فيها ليل نهار.
---
فان سألت ما فائدة هذه الآيات التي يخوفنا الله بها؟
اقول :ان مما نفهم من حكمتها التذكير بقوة الله وشدة عذابه حتى لا يركن الناس للدنيا وينسون الآخرة.
معنى يخوف الله بها عباده أي يذكرهم بعظمته وشدة عقابه لمن ظلم وطغى عسى ان يستشعروا عظمة الله فيتواضعوا .فأما الذين امنوا فيدركون ذلك فيخشعون واما الذين كفروا فقد قال الله فيهم: [وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا]
و هذه بعض الأمثلة على الآيات التي يخوف الله بها عباده:
· النوم آية ليبين لك انه قادر على نزع روحك من جسدك فلا تملك لنفسك حيلة في ردها فتعلم ان الموت حق.
· الزلازل آية لتعلم فضل الله عليك ان جعل لك الأرض مهدا وبسطها ومدها وارساها بالجبال ولو شاء لجعل الزلازل احداثا يومية فلا يقر مع ذلك عمران ولا ينعم بالعيش انسان
· المعاقون آية يذكرك فيها بفضله عليك ويخوفك ان لو شاء لجعلك منهم
· الشيب آية ينذر بها الله عباده بقرب الأجل عسى ان يتوب من يتوب .
· المرض آية يذكر الله به الإنسان بضعفه حتى لا يتكبر على خلق الله فليذكر الإنسان ان الله قادر على اهلاكه بمرض لا علاج له او يحوله من شاب غليظ شديد مهيب الى كائن ضعيف عالة على الناس
· وكذا الكسوف والخسوف آية ليبين لك ان كل حال يزول فهذه الشمس التي تشرق عليك كل يوم انما هي بفضل الله ونعمته فلو شاء لأذهبها والكسوف دليل على قدرته على ذلك ليتذكر من يتذكر. ومعنى انها آية يخوف الله بها عباده أي يذكرهم ان ما ألفوه من نور الشمس وضياء القمر يمكن ان يزول، فالله قادر على ان يديم الكسوف سنة كاملة فيهلك كل من على الأرض.
و هذه الآيات غايتها الا تركن للدنيا وزينتها وتنسى الآخرة وعذابها، وحتى تعلم ان من قدر على مثل هذا في الدنيا قادر على ما هو اشد منه في الآخرة فتنهى نفسك عن هواها وتزكيها بالطاعات
--
رد شبهة5
كيف يكون التخويف بالكسوف وهو أمر يعرف بالحساب؟ وكيف يتحقق تخويف الله لعباده بالكسوف بعد ان فتح عليهم من العلوم ما يعرفون به سبب وزمن وقوع الكسوف في العصر الحديث فلم يعد هذا يؤثر فيهم؟
كونها من الحوادث الطبيعية التي تعرف بالحساب لا يعارض كونها آية من آيات الله أي علامة على ان الله قادر ان يغير ما بكم، فانكم اعتدتم رؤية الشمس كل يوم فظننتم انها لا تحجب فيريكم الله هذه الآية بين فترة وأخرى ليستبين لكم ان لو شاء الله لحجبها عنكم كأن يوقف القمر بينها وبينكم فتتوقف دورة المياه في الطبيعة ويهلك النبات الذي يصنع غذائه بطاقة الشمس ثم يهلك كل من على الأرض من اشكال الحياة التي تتغذى على النبات بما فيها الإنسان
وان كنتم تعرفون وقت حدوثها فكذلك انتم تعرفون موعد نومكم وهو آية على سلب أرواحكم
وقد تتنبئون بموعد الزلزال ويبقى آية تريكم قدرة الله على اهلاككم.
وقد تتنبئون بموعد الأعاصير وتبقون عاجزين عن ردها
وقد ترون ان ظاهرة ما طبيعية تماما الا ان فيها عذابا أليما، فلا تأمنوا مكر الله.
اما القول ان هذا لم يعد يؤثر في الناس فذلك لضعف إيمانهم وضعف تدبرهم في آيات الله وسننه {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}
---
رد شبهة6
ورد في حديث مسلم انه ركع اربع مرات وفي حديث النسائي انها ثماني ركعات وفي حديث البخاري انها ركعتنان والسندي يذكر انه ركوع واحد ومسند عبد الرزاق يذكر ان في كل ركعة 3 مرات ركوع. فما هذا التناقض؟
لست متمكنا من علم الحديث لكني سأحاول ما استطيع للإجابة
قد راجعت كتاب الأم للشافعي والمغني لأبي حنيفة والموطأ لمالك فوجدتها جميعا تأخذ بحديث البخاري القاضي بان صلاة الكسوف ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجودان. اذن هذا هو الصحيح
حديثا مسلم والنسائي كلاهما يقضيان بركعتين في كل ركعة اربع مرات ركوع وسجودان
حديث عبد الرزاق ذكر ركعتين لكل ركعة 3 مرات ركوع
السندي ذكر ان ظاهر الحديث انه ركوع واحد. ولا ادري كيف استنتج هذا!
قال الألباني عن حديث النسائي (شاذ) ولم ادرِ ما شذوذه!
عموما حديث البخاري هو الصحيح والباقي فيها علل يعرفها اهل الحديث ولست أهلا للخوض فيها
----
واختم بهذه اللطيفة:
ان صلاة الكسوف تشغل الناس عن النظر الى الشمس وما في ذلك من مخاطر على صحة العين كما ثبت ذلك علميا فالحمد لله رب العالمين.
--
التوقيع: [وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا]
الحق أبلج وإن قل ناصره والباطل لجلج وإن اجتمع له من بأقطارها
|
| |
|